قنديل يشرح كيف هيمنت الدولة العسكرية من خلال "الاصطفاف"
02/11/2015 10:03 ص
قال الكاتب الصحفي وائل قنديل: إن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قدم بالأمس الأحد فاصلا كوميديا عن قصة "الاصطفاف"، ضمن عروضه الشهرية، كان أبرز ما فيه أنه يرتعد من شبح تصدع بناية الثلاثين من يونيو التي اعتلاها، وانقض من خلالها على ثورة يناير.
وأضاف قنديل -خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد"- أن فكرة الاصطفاف تحولت إلى "عروض موسمية" بين القوى السياسية، مشيرًا إلى مقال كتبه منذ عام عن أن الفترة التالية لتبرئة نظام مبارك وإدانة ثورة يناير هي اللحظة النموذجية لتحقيق حالة توافق وطني، واصطفاف ثوري غائبة، إذ أدركت كل القوى والتيارات الشريكة في ثورة يناير أن الغبار انقشع، والغيوم زالت، وبدت تفاصيل الصورة واضحة تمام الوضوح، ومضمونها أن دولة مبارك عادت بثورة مضادة عسكرية.
وقال: إن الاشتباك الحادث بين القوى السياسية يقدم هدية مجانية لدولة العسكر في مِصْر، ولا يغيب عن الأذهان أن افتعال هذا الصراع وصناعة الفزع من هيمنة الدولة "الدينية الإخوانية الإرهابية" كانا الثغرة التي نفذ منها الجنرالات، للانقضاض على ما جاءت به ثورة يناير من ديمقراطية وليدة.
ودلل على ذلك بالقائمة الطويلة من منتجات آلة الدعاية السوداء التي راحت تدغدغ العواطف، باستخدام شبح الهوية والتخويف من ردة إلى عصور الظلام ومحاكم التفتيش، وتزويج الفتيات في سن التاسعة، ومنع المايوه البيكيني، وتحريم الفن وتجريم الإبداع.. إلى آخر هذه الكوابيس المصنوعة في ورش الانقلاب. والنتيجة أن لا دولة مدنية قامت، ولا دولة دينية تحققت، بل هيمنت الدولة العسكرية، وتحكمت في مفاصل البلاد ومصائر العباد، حتى صارت السماء تمطر جنرالات، والأرض تنبت عسكرة، لتعود البلاد ستين عامًا إلى الوراء.
وأضاف قنديل -خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد"- أن فكرة الاصطفاف تحولت إلى "عروض موسمية" بين القوى السياسية، مشيرًا إلى مقال كتبه منذ عام عن أن الفترة التالية لتبرئة نظام مبارك وإدانة ثورة يناير هي اللحظة النموذجية لتحقيق حالة توافق وطني، واصطفاف ثوري غائبة، إذ أدركت كل القوى والتيارات الشريكة في ثورة يناير أن الغبار انقشع، والغيوم زالت، وبدت تفاصيل الصورة واضحة تمام الوضوح، ومضمونها أن دولة مبارك عادت بثورة مضادة عسكرية.
وقال: إن الاشتباك الحادث بين القوى السياسية يقدم هدية مجانية لدولة العسكر في مِصْر، ولا يغيب عن الأذهان أن افتعال هذا الصراع وصناعة الفزع من هيمنة الدولة "الدينية الإخوانية الإرهابية" كانا الثغرة التي نفذ منها الجنرالات، للانقضاض على ما جاءت به ثورة يناير من ديمقراطية وليدة.
ودلل على ذلك بالقائمة الطويلة من منتجات آلة الدعاية السوداء التي راحت تدغدغ العواطف، باستخدام شبح الهوية والتخويف من ردة إلى عصور الظلام ومحاكم التفتيش، وتزويج الفتيات في سن التاسعة، ومنع المايوه البيكيني، وتحريم الفن وتجريم الإبداع.. إلى آخر هذه الكوابيس المصنوعة في ورش الانقلاب. والنتيجة أن لا دولة مدنية قامت، ولا دولة دينية تحققت، بل هيمنت الدولة العسكرية، وتحكمت في مفاصل البلاد ومصائر العباد، حتى صارت السماء تمطر جنرالات، والأرض تنبت عسكرة، لتعود البلاد ستين عامًا إلى الوراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق