شاهد.. هلع وشرود على ملامح «هولاند» مع انفجارات باريس
15/11/2015 05:10 م
كتب - هيثم العابد
رصدت كاميرات نقل مباراة كرة القدم الدولية الودية بين منتخب فرنسا وضيفه الألماني على ملعب دو فرانس بالعاصمة باريس، ملامح الهلع والشرود على وجه فرانسوا هولاند على وقع دوي الانفجارات الهائلة التى ضربت محيط ملعب المباراة التى حضرها الرئيس الفرنسي برفقة وزير الخارجية الألماني.
ولم تكد تمر دقائق معدودة من المباراة الدولية فى العاصمة باريس تحت أنظار هولاند حتى ارتج الملعب بدويّ انفجارين متعاقبين -من أصل 6 أحالوا ليل باريس الهادئ إلى جحيم- أثارا حالة من الذعر فى المدرجات دون التعرف على ملابسات ما يحدث خارج الـ"دو فرانس".
وعلى الفور، همس مرافقو الرئيس الفرنسي فى أذنه بالهجمات الانتحارية التي استهدفت مناطق متفرقة فى باريس، مساء الجمعة، لتتجسد على ملامحه علامات الهلع والشرود، قبل أن ينسحب من مقعده فى المقصورة الشرفية إلى غرفة الإخراج للاطلاع على ما يحدث فى الخارج.
ونقلت عدسات المصوريين –حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية- اختراق أحد عناصر الحرس الجمهوري الصفوف، لإطلاعه على الهجمات التي تتعرض إليها فرنسا، خلال تلك اللحظات وأسفرت عن مقتل 126 وإصابة 200، على خلفية احتجاز 100 رهينة في مسرح باتاكلان.
وارتسمت علامات التوتر على ملامح هولاند في أثناء الوقوف على مشاهد ما يحدث فى الخارج من داخل غرفة الإخراج، قبل أن يدخل الحرس الجمهوري لنقل الرئيس من الملعب عبر طائرة هيليكوبتر بتجاه مقر وزارة الدفاع.
ويدفع الرئيس الفرنسي غاليا ثمن مغامرته غير المحسوبة فى سوريا على وقع غارات طائرات الرافال على المدنيين العزل فى البلد المنكوب، بعدما كشفت التحقيقات المبدئية عن إمكانية تورط سوريين فى الحادثة، فى الوقت الذى تبنت فيه عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الهجمات.
رصدت كاميرات نقل مباراة كرة القدم الدولية الودية بين منتخب فرنسا وضيفه الألماني على ملعب دو فرانس بالعاصمة باريس، ملامح الهلع والشرود على وجه فرانسوا هولاند على وقع دوي الانفجارات الهائلة التى ضربت محيط ملعب المباراة التى حضرها الرئيس الفرنسي برفقة وزير الخارجية الألماني.
ولم تكد تمر دقائق معدودة من المباراة الدولية فى العاصمة باريس تحت أنظار هولاند حتى ارتج الملعب بدويّ انفجارين متعاقبين -من أصل 6 أحالوا ليل باريس الهادئ إلى جحيم- أثارا حالة من الذعر فى المدرجات دون التعرف على ملابسات ما يحدث خارج الـ"دو فرانس".
وعلى الفور، همس مرافقو الرئيس الفرنسي فى أذنه بالهجمات الانتحارية التي استهدفت مناطق متفرقة فى باريس، مساء الجمعة، لتتجسد على ملامحه علامات الهلع والشرود، قبل أن ينسحب من مقعده فى المقصورة الشرفية إلى غرفة الإخراج للاطلاع على ما يحدث فى الخارج.
ونقلت عدسات المصوريين –حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية- اختراق أحد عناصر الحرس الجمهوري الصفوف، لإطلاعه على الهجمات التي تتعرض إليها فرنسا، خلال تلك اللحظات وأسفرت عن مقتل 126 وإصابة 200، على خلفية احتجاز 100 رهينة في مسرح باتاكلان.
وارتسمت علامات التوتر على ملامح هولاند في أثناء الوقوف على مشاهد ما يحدث فى الخارج من داخل غرفة الإخراج، قبل أن يدخل الحرس الجمهوري لنقل الرئيس من الملعب عبر طائرة هيليكوبتر بتجاه مقر وزارة الدفاع.
ويدفع الرئيس الفرنسي غاليا ثمن مغامرته غير المحسوبة فى سوريا على وقع غارات طائرات الرافال على المدنيين العزل فى البلد المنكوب، بعدما كشفت التحقيقات المبدئية عن إمكانية تورط سوريين فى الحادثة، فى الوقت الذى تبنت فيه عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الهجمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق