جهات سيادية تورط "السيسى" وتكشف الصفعة السرية من السعودية والإمارات
وتؤكد ضلوعه فى أحداث ليبيا واليمن
منذ 19 ساعة
عدد القراءات: 14446
** الكشف عن دور "السيسى" فى ليبيا واليمن بأمر الكفيل السعودى والإماراتى
** لأول مرة جهات سيادية تكشف لأحد اعلاميها عن معلومات سرية تخص السيسى بشأن تعامله مع الأزمات الخارجية
** تسريب المعلومات فى هذا الوقت يؤكد أن الكفيل رفع يده دون رجعة بعد تدهور الأوضاع فى البلاد
كتب: محرر الشعب
"مسافة السكة"، هكذا كان يذكر عبدالفتاح السيسى، أمن الخليج وحماية الجيش المصرى له منذ الانقلاب العسكرى على الشرعية فى البلاد والذى كانت تقوده سعودية الملك الراحل عبدالله والإمارات بقيادة "بن زايد"، بجانب دعم الكويت وغيرها من الدول الخليجية التى استخدم الغرب والعسكر حينها فزاعة الربيع العربى والتيار الإسلامى الذى سوف يطيح بهم من حيث لا يدرون.
"مسافة السكة"، هكذا كان يذكر عبدالفتاح السيسى، أمن الخليج وحماية الجيش المصرى له منذ الانقلاب العسكرى على الشرعية فى البلاد والذى كانت تقوده سعودية الملك الراحل عبدالله والإمارات بقيادة "بن زايد"، بجانب دعم الكويت وغيرها من الدول الخليجية التى استخدم الغرب والعسكر حينها فزاعة الربيع العربى والتيار الإسلامى الذى سوف يطيح بهم من حيث لا يدرون.
وبقى دعم الكفيل الخليجى للانقلاب العسكرى فى البلاد بالوقود والمساندة فى وجه بعض الدول الغربية التى كانت ترفض ذلك الانقلاب العسكرى على الشرعية فى البلاد، حتى وصل إلى مليارات الدولارات التى نهبها السيسى ورجاله، وكشفتها تسريبات مكتبة التى أذاعتها فضائية مكملين.
مسافة السكة.. توالى الصفعات
وكان يتضح للمتابع أن عبدالفتاح السيسى (قائد الانقلاب العسكرى)، يسخر الجيش المصرى بأكملة فى خدمة الكفيل الخليجى من أجل "الرز"، لهذا كان يطلق دائمًا مقولته المشهورة "دى مسافة السكة" التى كانت تصاحب كل تصريحاته التى تتعلق بالخليج، وعند إذاعة تسريبات مكملين التى كشفت المستور تراجعت بعض الدول الخليجية عن دعمه وبقيت السعودية والإمارات تحديدًا داعمين أساسين للانقلاب فى مصر حتى وقت قريب.
ومع بدأ اعلان المملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج الحرب على اليمن، تبخرت مسافة السكة، التى فى الغالب ورطه بها بن زايد، عندما أمره بعدم الانصياع للسعودية فى الدخول بحرب اليمن التى كان يعتزم حقًا مشاركة كاملة بها، لولا أن الأمر تسرب إلى الصحافة وتم فضحة على نطاق واسع، ونشرنا فى "الشعب الجديد" عدة تقارير ثبت بالتفاصيل ضلوع الجيش المصرى فى الحرب اليمنية، وليست فقط اللانشات البحرية الحربية التى تقف عند باب المندب
كما ثبت قطعًا أن السيسى يقوم بحرب بالوكالة عن الإمارات فى ليبيا الشقيق لتثبيت أركان الانقلابى خليفة حفتر هناك، بحجة الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية ، الذين قاموا بذبح 21 قبطيًا منذ اشهر، حينها اعلن عن قيام الطائرات المصرية بضرب أماكن تجمع تنظيم الدولة الإسلامية، لكن الإعلام الليبي التابع لحفتر نفسه والإعلام العالمى أثبت أن الضربات تم توجيهها إلى ثوار فجر ليبيا والمعارضين لانقلاب حفتر ولم تقترب من قريب أو بعيد إلى تنظيم الدولة، لكن تم التعتيم الكامل على الخبر بكشل كامل.
جهات سيادية تكشف المستور
وظهرت توترات عديدة فى الفترة الأخيرة داخل أروقة الحكم بين دولة الانقلاب العسكرى ودولة مبارك، ودخلت معهم على الخط معارضى السيسى من داخل رجالة فى المؤسسة العسكرية وخارجها، ليكشفوا من خلال الإعلام الموالى لهم، أن كل ما قيل ونشر عن تدخل الجيش المصرى فى اليمن وليبيا هو صحيح تمامًا، لكنه تم التراجع عنه الآن بعدما سحب الكفيل دعمة وأصبح الانقلاب وحيدًا وآيل للسقوط فى أى لحظة.
.وقال الإعلامى الموالى للانقلاب "وائل الإبراشى" عبر فضائية دريم أن معلومات حصل عليها من جهات سيادية تؤكد أن هناك ما أسماه خطة دولية كانت تستهدف توريط مصر في أحداث اليمن وليبيا، مؤكّدًا أن المملكة العربية السعودية والإمارات، تعرضتا لضغوط دولية لإلغاء صفقات السلاح والدعم والتحالف مع مصر
مما يثبت أن جهات سيادية أرادت كشف المستور الذى لم يتم التعرف عليه خلال الفترة الماضية، من تآمر السيسى مع دول الخليج لتأجير جيش مصر كما أثبتت احدى عناوين الصحف الحكومية منذ شهور وما نشرناه فى "الشعب الجديد" فى التقارير السابقة، ليعلنوا بذلك وقف الدعم الخليجى للانقلاب وعدم استئنافه مره آخرى.
صفعات متتالية
ويشار هنا إلى ما شرحة من قبل الدكتور "محمد الجوادى" المحلل السياسى أن الإمارات قد دفعت ما يقارب من الـ 6 مليارات دولار إلى بريطانيا قبيل زيارة السيسى الأخيرة إلى هناك، لشراء صفقة أسلحة جديدة، التى حسب حديث الإبراشى أنها لم تتم لأن الكفيل الإماراتى قد رفع يده.
مجتهد وقصة الـ 10 مليار دولار
وكان المغرد السعودى الشهير مجتهد المعروف بتسريب أخبار من داخل العائلة المالكة فى السعودية، قال أن ولى ولى العهد محمد بن سلمان، قد ذهب إلى روسيا منذ خمسة اشهر تقريبًا وقام بإمضاء تعاقد مع الدب الروسى يتم بموجبه توريد أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار إلى مصر السيسى، وكان هذا قبيل اشتعال الصراع السعودى الخليجى فى اليمن، قبل أن تظهر التوترات الأخيرة التى أضحناها فى تقارير سابقة.
وأضاف الإبراشى فى حديثة أيصًا أن كان مخطط للبلاد أن تخوض حروب فى اليمن وليبيا، متناسيًا ما نشره هو شخصيًا ناسبًا إياه لمعارضى الانقلاب العسكرى عندما تحدثنا عن تدخل الجيش المصرى فى اليمن وليبيا، قائلاً أنها أخبار كاذبة تدعو إلى زعزعة الاستقرار ، على حد وصفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق