بالصور.. أسبوع أسود لداخلية "الانقلاب"
أحداث تعيد "خالد سعيد " و"سيد بلال" للأذهان.. مقتل 3 مواطنين وضرب آخر في أربع محافظات
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 3067
أسبوع دموي في أقسام شرطة "الانقلاب"،حيث شهدت مصر في أقل من أسبوع 4 حالات من إهانة إلى تعذيب لتنتهي بالقتل، فمن محافظة "الأقصر "إلى "الإسماعيلية" و"القليوبية" مرورًا بـ"أكتوبر"، أربع محافظات شهدت تعذيب وإهانة وقتل لمواطنين مصريين على يد ضبابط "الانقلاب" تحت ذرائع وتهم مزعومة، فمهما كانت التهمة.. هل من المفتر ض أن يقدم الجاني للمحكمة أم يقتل في الحال؟.. ولكن هيهات إنه بطش "العسكر".
الحالة الأولى.. وفاة مواطن في مركز شبين القناطر
في محافظة القليوبية، اتهمت أسرة مواطن يُدعى، عمرو أبوشنب، ضباط مركز شبين القناطر، بالتسبب في وفاة نجلها، إثر التعدي عليه وضربه.
بدورها استجابت نيابة شبين القناطر لأسرة المجنى عليه، وفتحت تحقيقًا في الواقعة، واستمعت لأقوال معاون مباحث المركز ويُدعى، معتز الشوربجي، الذي أنكر الاتهامات كافة.
وادعى أن المتوفى تم ضبطه في واقعة سرقة، وتبين أنه هارب من تنفيذ حكم قضائي، وأنه يعاني من مرض الكبد، وأصيب بحالة إعياء خلال عرضه على نيابة مركز شبين القناطر، وتعرض لغيبوبة كبدية، وتوفي خلال إسعافه.
فيما اتهم محامي المجني عليه الضابط بأنه "ضرب موكله بالخراطيم ودبشك البندقية أثناء البحث عن معلومات لقضية السرقة، وبعدها بيوم تم تلفيق قضية مخدرات له، وانهال الضابط عليه ضربًا مبرحًا، ما نتج عنه نزف المجنى عليه في الحجز أكثر من مرة، وطلب النجدة، إلا أن أحدًا لم يعره اهتمامًا، وبعدها تم عرضه على النيابة، ولفظ أنفاسه داخل الحجز، بعد وصلة التعذيب".
وقال شقيق المتوفى: "والدتي فوجئت بقوة من رجال الشرطة تقتحم المنزل الكائن بطحانوب، ودخلوا البيت وفتشوه ولم يجدوا شيئًا، وقال الضابط لأمي ابنك فين وإلا هنخدك إنتي وزوجة أخيه، فقلت لهم ابني مستأجر شقة في بلدة قريبة اسمها الكوم الأحمر، وقاموا باقتياد أمي معهم إلى المكان، وكان شقيقي نائمًا، وفتح لهم البيت، وبعد تفتيشه لم يجدوا شيئًا، وتم القبض عليه، وبعد عدة ساعات علمنا بقتله داخل السجن".
بدورها استجابت نيابة شبين القناطر لأسرة المجنى عليه، وفتحت تحقيقًا في الواقعة، واستمعت لأقوال معاون مباحث المركز ويُدعى، معتز الشوربجي، الذي أنكر الاتهامات كافة.
وادعى أن المتوفى تم ضبطه في واقعة سرقة، وتبين أنه هارب من تنفيذ حكم قضائي، وأنه يعاني من مرض الكبد، وأصيب بحالة إعياء خلال عرضه على نيابة مركز شبين القناطر، وتعرض لغيبوبة كبدية، وتوفي خلال إسعافه.
فيما اتهم محامي المجني عليه الضابط بأنه "ضرب موكله بالخراطيم ودبشك البندقية أثناء البحث عن معلومات لقضية السرقة، وبعدها بيوم تم تلفيق قضية مخدرات له، وانهال الضابط عليه ضربًا مبرحًا، ما نتج عنه نزف المجنى عليه في الحجز أكثر من مرة، وطلب النجدة، إلا أن أحدًا لم يعره اهتمامًا، وبعدها تم عرضه على النيابة، ولفظ أنفاسه داخل الحجز، بعد وصلة التعذيب".
وقال شقيق المتوفى: "والدتي فوجئت بقوة من رجال الشرطة تقتحم المنزل الكائن بطحانوب، ودخلوا البيت وفتشوه ولم يجدوا شيئًا، وقال الضابط لأمي ابنك فين وإلا هنخدك إنتي وزوجة أخيه، فقلت لهم ابني مستأجر شقة في بلدة قريبة اسمها الكوم الأحمر، وقاموا باقتياد أمي معهم إلى المكان، وكان شقيقي نائمًا، وفتح لهم البيت، وبعد تفتيشه لم يجدوا شيئًا، وتم القبض عليه، وبعد عدة ساعات علمنا بقتله داخل السجن".
الحالة الثانية: وفاة طبيب بـ"الإسماعيلية
وفي الإسماعيلية، اقتحم ضابط بقسم شرطة أول الإسماعيلية، يُدعى محمد إبراهيم، صيدلية، واعتدى على عفيفي حسني، طبيب بيطري، واصطحبه إلى ديوان القسم، واعتدى عليه مجددًا، ما أدى إلى وفاته، ما دفع اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية ، إلى وقفه عن العمل لحين انتهاء تحقيقات الوزارة معه.
وأصدر النائب العام، قرارًا بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة الطبيب البيطرى، لبيان سبب الوفاة، وعقد اتحاد المهن الطبية بالإسماعيلية اجتماعًا طارئًا الجمعة، بمقر الاتحاد بالإسماعيلية، شارك فيه نقيب الأطباء والأطباء البيطريون والصيادلة والأسنان، بحضور نقيب الأطباء البيطريين في مصر ونقيب الصيادلة العام.
وأصدر الاتحاد بيانًا، حمّل الضابط مسؤولية قتل الطبيب، وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل لإنقاذ البلاد من تجاوزات الشرطة ، مؤكدا أن الطبيب عفيفى حسنى كان يمارس عمله الرسمى كمساعد صيدلى مؤمن عليه دخل صيدلية زوجته ريم أحمد، وقت حضور الضابط محمد إبراهيم من مباحث قسم أول الإسماعيلية، ولم يكن الضابط خارج الصيدلية كما ادعى في تحقيقات النيابة.
ونشرت نقابة الصيادلة على صفحتها بموقع «فيس بوك»، مقطع فيديو أظهر الضابط يقتحم الصيدلية دون إذن نيابة أو تفتيش صيدلى، وفق القانون، واعتدى بالضرب على الطبيب الذي لفظ أنفاسه بديوان القسم بعد اصطحابة بالقوة وفق التقرير الطبى الصادر من الإسعاف.
وأصدر النائب العام، قرارًا بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة الطبيب البيطرى، لبيان سبب الوفاة، وعقد اتحاد المهن الطبية بالإسماعيلية اجتماعًا طارئًا الجمعة، بمقر الاتحاد بالإسماعيلية، شارك فيه نقيب الأطباء والأطباء البيطريون والصيادلة والأسنان، بحضور نقيب الأطباء البيطريين في مصر ونقيب الصيادلة العام.
وأصدر الاتحاد بيانًا، حمّل الضابط مسؤولية قتل الطبيب، وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل لإنقاذ البلاد من تجاوزات الشرطة ، مؤكدا أن الطبيب عفيفى حسنى كان يمارس عمله الرسمى كمساعد صيدلى مؤمن عليه دخل صيدلية زوجته ريم أحمد، وقت حضور الضابط محمد إبراهيم من مباحث قسم أول الإسماعيلية، ولم يكن الضابط خارج الصيدلية كما ادعى في تحقيقات النيابة.
ونشرت نقابة الصيادلة على صفحتها بموقع «فيس بوك»، مقطع فيديو أظهر الضابط يقتحم الصيدلية دون إذن نيابة أو تفتيش صيدلى، وفق القانون، واعتدى بالضرب على الطبيب الذي لفظ أنفاسه بديوان القسم بعد اصطحابة بالقوة وفق التقرير الطبى الصادر من الإسعاف.
الحالة الثالثة: وفاة مواطن في قسم شرطة الأقصر
وفي قسم شرطة الأقصر، توفى مواطن قالت أسرته إنه تعرض للتعذيب على أيدي ضباط الشرطة.
وكانت قوة من قسم شرطة الأقصر ألقت القبض على المدعو "ط. ع"، (47 عامًا)، أثناء تواجده في مقهي بمنطقة العوامية، واقتياده إلى قسم الشرطة، حتي فوجئت عائلته بتلقيها نبأ نقله إلى مستشفي الأقصر الدولي جثة هامدة، وفق تقرير صادر من المستشفى.
وزعمت النيابة أنها لن تنحاز لأي طرف أيًا ما كان في قضية "وفاة مواطن" داخل قسم شرطة الأقصر، مشيرًا إلى أن تقرير الطبيب الشرعي هو الذي سيثبت ما إذا كان المواطن توفي داخل قسم الشرطة بسبب تعذيب من عدمه، وأنه ستتم محاسبة المتسببين في ذلك حال ثبوت تورطهم في تعذيب المواطن.
وأكدت النيابة، بدأ تحقيقات موسعة في القضية، وصرح بدفن جثة المتوفي بعد انتهاء الطبيب الشرعي من مناظرة الجثة، لإعداد تقرير بأسباب الوفاة.
وكانت قوة من قسم شرطة الأقصر ألقت القبض على المدعو "ط. ع"، (47 عامًا)، أثناء تواجده في مقهي بمنطقة العوامية، واقتياده إلى قسم الشرطة، حتي فوجئت عائلته بتلقيها نبأ نقله إلى مستشفي الأقصر الدولي جثة هامدة، وفق تقرير صادر من المستشفى.
وزعمت النيابة أنها لن تنحاز لأي طرف أيًا ما كان في قضية "وفاة مواطن" داخل قسم شرطة الأقصر، مشيرًا إلى أن تقرير الطبيب الشرعي هو الذي سيثبت ما إذا كان المواطن توفي داخل قسم الشرطة بسبب تعذيب من عدمه، وأنه ستتم محاسبة المتسببين في ذلك حال ثبوت تورطهم في تعذيب المواطن.
وأكدت النيابة، بدأ تحقيقات موسعة في القضية، وصرح بدفن جثة المتوفي بعد انتهاء الطبيب الشرعي من مناظرة الجثة، لإعداد تقرير بأسباب الوفاة.
الحالة الرابعة: حبس ضابط بأكتوبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق