السيسي يسيل لُعَاب بني صهيون بـ "دحلان وعباس" لانقاذه من غضب المصريين
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1031
أفادت تقارير إعلامية مصرية أن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان، وصل إلى القاهرة الأحد قادما من أبوظبي، تزامنا مع وجود الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن فيها، وكشفت التقارير أن دحلان أبدى تجاوبه التام مع جهود مصر لإنهاء الخلافات والانقسامات داخل حركة فتح.
وسبق أن تحدثت تقارير إعلامية مصرية عن مساعي حثيثة تبذلها مصر للمصالحة بين الرئيس عباس ودحلان، حسب عربي 21.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" ، المؤيدة للانقلاب، عن شخصية مقربة من دحلان لم تسميها قولها إن دحلان "يرحب بأي جهد تحت رعاية مصر لأنه جهد يهدف إلى إستعادة الوحدة الداخلية وخلق حالة توافق وتمنع انهيار العمل الفلسطيني".
ونسبت الصحيفة لمصادر "رفيعة المستوى" قولها "إن الدولة المصرية تحدثت مع الرئيس محمود عباس أبو مازن حول ضرورة وحدة أبناء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم حركة فتح عدة مرات"، وأضافت مصادر الصحيفة أن "أي دعم ستقدمه القاهرة للقضية الفلسطينية لن يكون له تأثير في حالة الانقسام".
وأكدت المصادر ذاتها أن عباس يبحث إنهاء الخلاف مع قيادات فتحاوية منها دحلان "لقطع الطريق على بعض الأطراف التي تزايد على حركة فتح ومواقفها الوطنية وتعمل على إضعاف الحركة.
ونسبت الصحيفة لمصادر "رفيعة المستوى" قولها "إن الدولة المصرية تحدثت مع الرئيس محمود عباس أبو مازن حول ضرورة وحدة أبناء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم حركة فتح عدة مرات"، وأضافت مصادر الصحيفة أن "أي دعم ستقدمه القاهرة للقضية الفلسطينية لن يكون له تأثير في حالة الانقسام".
وأكدت المصادر ذاتها أن عباس يبحث إنهاء الخلاف مع قيادات فتحاوية منها دحلان "لقطع الطريق على بعض الأطراف التي تزايد على حركة فتح ومواقفها الوطنية وتعمل على إضعاف الحركة.
يشار إلى أن عباس عقد عصر الأحد اجتماعا مغلقا مع رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، وقدم الشكر إلى مصر على "جهودها المستمرة في دعم شعبنا، خاصة في قطاع غزة ومناصرته ودعم حقوقه الثابتة". جدير بالذكر أن العلاقات بين دحلان وعباس -الذي يتزعم فتح- خلافا شديدا، ويذكر أن اللجنة المركزية لفتح صدرت قرارا بفصل دحلان من عضوية الحركة في أيار/ مايو 2011 وتحويله إلى النائب العام بتهم "الفساد المالي وقضايا قتل".
بعد تخلي الغرب عن السيسي في ظل أزمات طاحنة تضرب مصر، وتعصف باستقرارها، وما تأكد للسيسي أن الشعب غاضب لدرجة الانفجار في أي لحظة في وجهه، وكان معتمدا على الجيش ومساندته له، وأموال رجال الأعمال من جهة أخرى في تسكين غضبه، ذهب يبحث عن بديل يداعب به أمريكا وبني صهيون الذي تخلوا عنه في محنته التي أذهلت عقله وصدمته رغم كل التنازلات التي قدمها، والبديل كما كان يفعل المخلوع مبارك ، القضية الفلسطينية أو الورقة الفلسطينية ، ليسيل بها لعاب الصهيونيين ليزكوا فعله ويقفوا بجواره، فلسان حال السيسي يقول ها انا ذا أستطيع أن أقف انتفاضة السكاكين وأقلب الموازين ، بـ " دحلان" ، ذلك السم الزعاف الذي يوضع بجوار خيانة عباس للمقاومة، فتتغير موازين القوى داخل الضفة وغزة، فهل ينقذه بنو صهيون خاصة أنهم يدركون أن حماس تستعد بكل قوة للمعركة القادمة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق