سلطات الانقلاب تعتقل "كاشف" الظالمين وتخفيه قسريًا
"وليد الصفطى": أمين لجنة الفكر والدعوة بـ"الاستقلال".. كشف عن الظالمين فى خطبتة الأخيرة فتم اعتقاله
منذ يوم
عدد القراءات: 4411
كتب: نضال سليم
لم يخفى على أحد من المصريين "مؤيد أو معارض" الحادث الشهير الذى تعرض له الشيخ "محمد جبريل" أثناء دعائه على الظالمين بمسجد عمرو بن العاص فى ليلة القدر، رمضان الماضى وهو ما جعل سلطات الانقلاب تستنفر بكل طاقتها لوقف تلك الدعوة التى "ستُصيب حتمًا".
فسلطات الانقلاب العسكرى لم تكن تتخيل يومًا أن يخرج أحد أبناء الأمة الشرفاء ليلقى خطبة كاملة عن الظلم والظالمين بدون استثناء فى بلادنا وخاصةً العسكرية منها، ليفاجئها الطبيب "وليد الصفطى" أمين لجنة الفكر والدعوة بحزب الاستقلال، فى خطبته الجمعة الماضية بأحد مساجد مدينة نصر ليكشف عن ماهية الظالمين فى البلاد وما هو موقف المسلم تجاههم.
وكعادتها لم تتأخر سلطات الانقلاب العسكرى عن ايقاف هذا الصوت الحر الذى خرج من احدى المساجد والتى تعبرها ثكنات خاصة بها متحدثًا بهذا الوضوح، وقامت فجراً باقتحام منزلة بمدينة نصر وقامت فاعتقالة واخفائة قسريًا، ظنًا منها أن أنها قامت بتلك الطريقة بإيقاف صوت يدافع عن دينة، أمام أصوات الإعلام المأجور وثورة السيسى الدينية المزعومة.
ففى انتهاك جديد بحق الإنسانية قامت ميلشيات الانقلاب العسكري باعتقال الدكتور "وليد الصفطى"، الجراح بمستشفى التأمين الصحى، أمين لجنة الفكر والدعوة وعضو الأمانة العامة بحزب "الاستقلال" واقتياده إلى مكان مجهول.
من هو وليد الصفطي؟!
ولد "وليد الصفطى" في الثاني من شهر ديسمبر عام 1974 بمحافظة الشرقية لأسرة متدينة، حفظ القرآن الكريم وعمل به وتخرج من جامعة الأزهر، حاملاً بكالوريوس الطب والجراحة عام 2003 واستمر منذ أن كان طالباً في النشاط الدعوي والسياسي حتى أصبح أمين لجنة الفكر والدعوة وعضو الأمانة العامة لحزب الاستقلال وحصل أيضًا عام 2011 علي ليسانس الشريعة من جامعة الأزهر.
لماذا "الصفطى"؟
حينما قامت سلطات الانقلاب بمعاقبة الشيخ القارئ محمد جبريل على شجاعته بعد أن قام الأخير بالدعاء على الظالمين فى ليلة القدر بمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة لم تتوقع أن هناك المزيد من الشجعان مثل "جبريل" بل أشجع منه سيصدح بالحق ويدفع الناس إلى النور دفعاً.
لقد كان لأمين الفكر والدعوة وعضو الأمانة العامة، بحزب "الاستقلال"، دوراً كبيراً في تصحيح المفاهيم التي شوهها أصحاب العمم المواليين للانقلاب، فقاد ثوره فكرية، من خلال سلسلة ندوات عقدها بالعديد من المحافظات، تحدث فيها عن دور الشباب في الفترة الحالية والتي برهن فيها على أن الهجمات التي تدار ضد الإسلام هي هجمات موجودة منذ زمن طويل منذ أن علمت البشرية أن الإسلام هو المنهج الحق الوحيد وعلينا أن نعتقد تماما بهذا.
وكان دائمًا ما يعلن أن الصمت على الحملات التي يشنها أعداء الإسلام هذه الأيام من دعوات لخلع الحجاب والتبرج، وإنكار السنة النبوية الشريفة، والتشكيك في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ومهاجمة العلماء تساعد على نموها، ولو تم تجاهل مثل هذه الدعوات لضعفت شوكة هؤلاء الأعداء علماء الدين السابقين قاموا بتنوير الدنيا كلها وكانوا أشداء وأقوياء لا يهابون ولا يخافون في الله لومة لائم وكانوا يتصدون ويدافعون عن دينهم بكل ما يملكون أما الآن فهم يخرجون على ما أسماه بـ "الفضاحيات" ليل نهار يشككون في الدين ولم يبق في مصر إلا الحثالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق