السيسي ومشروعات مخبئة من "أهل الشر " تطيح بـ "نور عنينا"
منذ دقيقة
عدد القراءات: 238
دائما ما تثير خطابات وتصريحات عبد الفتاح السيسي، الكثير من التساؤلات والاستنكار، لاسيما في ظل حرصه الدائم على استخدام بعض الألفاظ التي يراها كثيرون أنها لا تتناسب مع حجم مصر، وخلال شهر نوفمبر الجاري كان هناك تصريحين بارزين، أولها جاء خلال الحوار الصحفي الذي أجرته “البي بي سي” مع السيسي، حيث وجهت له المحاورة سؤال مفاده، يتبقى لسيادتكم نحو عامين ونصف.. ماذا سيفعل السيسي خلال تلك الفترة؟، ليبادرها بالاجابة سريعا قائلا “كل خير”، هكذا فقط كانت الاجابة التي خرجت من فم السيسي، دون الافصاح عن المشروعات والخطط المستقبلية التي ينوي تنفيذها.
خلال السبت الماضي، كان السيسي على موعد جديد مع تصريح أثار استهجان وغضب الكثيرين، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر)، حيث قال عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية مشروع تنمية شرق بورسعيد: “في مشاريع وكلام كتير مرضاش أقوله علشان أهل الشر”، هكذا وبكل بساطة برر السيسي عدم إفصاحه عن المشروعات التنموية، متزرعا بمَن وصفهم بـ “أهل الشر”.
خطابات السيسي السابقة، كانت تتضمن أيضا الكثير من العبارات والمصطلحات التي أثارت العديد من الانتقاد والغضب، أشهرها وأبرزها “انتو مش عارفين انكم نور عينينا ولا ايه؟”، وصار يضرب بها المثل في قاهرة المعز منذ شهر أكتوبر عام 2013 وحتى يومنا هذا، وغيرها الكثير من العبارات التي ارتبطت بعبد الفتاح السيسي، والشعب المصري الذي كان دائما ما يأخذ هذه العبارات على سبيل النكتة والدعابة، حسب وطن.
بخلاف هذا الموقف، كان تصريح “السيسي” الذي جاء خلال حوار أجراه الصحفي “إبراهيم عيسى” معه خلال شهر ما يو 2014 الماضي الذي قال فيه السيسي مجيبا على الصحفي الذي وجه له سؤلا يتعلق بالوضع الاقتصادي ودعم الدولة للمواطن: “أنا مش قادر اديك”.
لقد كانت هذا التوصيفات والعبارات التي تصدر عن السيسي في خطاباته كافية لوجود سيل من الهجوم والانتقادات ضد السيسي، خاصة من قبل رواد شبكات التواصل الاجتماعي، بين ساخر من هذه العبارات والواقع الصعب الذي يعيشه الجميع بمصر، وآخر ينتقد طريقة وأسلوب الحديث لدى السيسي، معتبرا أنه لا يليق بحجم القاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق