محمد ناصر: بان كي مون يصاب بجلطة في قلبه من أجل بهجت.. والمعتقلون يعانون القهر والجبروت
منذ 44 دقيقة
عدد القراءات: 438
بدأ الإعلامي محمد ناصر ، مقدمة برنامجه على فضائية مكاملين، بالقول: إن الرئيس الأمريكي باراك أورباما يستعد لشغل أهم منصب سيتولاه بعد تركه منصب الرئاسة الأمريكية، وهو منصب "مواطن أمريكي"، ليعقد مقارنة بين المواطن الأمريكي والمواطن المصري.
وأضاف ناصر: إن أسوأ شيء في مصر أن تكون مواطنا ، مجرد مواطن ، فإن المواطنة مذمومة في هذه البلد، مش مهم الشهادة التي تحملها، ومهما تحمل من شهادات دون وساطة (يعني مسنود) تبقى ولا شيء.
وتابع ناصر: "واللي ملوش دهر ينضرب على بطنه، على قفاه، وهذا المثل وأمثلة أخرى تلخص حالة الظلم والقهر والفساد والمحسوبية، افتكرت هذا المثل وانا أتابع الأخبار، قصة أتكتبت واتنفذت خلال 24 ساعة فقط، القصة أن المخابرات الحربية تستدعي الصحفي حسام بهجت على خلفية نشره قضية اعتقال ضباط في الجيش، تفاعل صحفي محلي، ودولي مع استدعاء حسام ، بعد أن قررت النيابة العسكرية بحبس بهجت على ذمة التحقيق، تضامن دولي وإدانات واسعة، بان كي مون يدين حبس بهجت، ثم الإعلام يبدأ تمثلية "لا تدخل في أحكام القضاء" ثم يتم الافراج عن حسام بهجت.
وقال محمد ناصر: نحن فرحنين لخروج بهجت، وعقبال كل المظلومين والمقهورين، لكن أين الحق ، حينما يكون هناك نحو 40 ألف معتقل ظلم وقهر، وجبروت ، أين حقهم، منذ ثلاث سنوات المعتقلات مليئة شباب وشيوخ، وستات وأطفال وبنات وطلبة.
وأردف قائلا: المعتقلات بها كل أطياف الشعب المصري ، مشاهير ومجاهيل كتير جدا، ناس لا أحد يعرف عنهم شيء ، لا لها أصفار (يعني الأموال) تدافع عنها ، ولا قلب الأمم المتحدة هيتحرق عليها ولا منظمات ولا الصحف الأجنبية ولا حتى المحلية هيتكلموا عنهم.
وأضاف: حتى المصريين يا راجل، مثل جورج إسحاق الأفاك (حسب وصفه) ، لا يذكرهم، عشرات الآلاف وراء القضبان ولا نشعر بمأساة هؤلاء إلا حينما تنظر إلى عين طفلة أبوها في المعتقل خلف القضبان، قلب بان كي مون لن يتكلم ولن يحترق على هؤلاء ، قلب بان كي مون لن يصيبه جلطة على بنات دمياط اللي مرمين مع بتوع الدعارة والمخدرات ، تخيل حينما يأتي على بنت وسط هؤلاء ، شرايين الصحافة العالمية لن تتجلط أبدا.
ولم يستطيع محمد ناصر أن يكمل مقدمه برنامجه نتيجة انفعاله بسبب ما يحدث في مصر ، والظلم قد بلغ مداه والكل يصفق وأولهم المتشدقون بالحريات وحرية الإعلام والصحافة.
وأضاف ناصر: إن أسوأ شيء في مصر أن تكون مواطنا ، مجرد مواطن ، فإن المواطنة مذمومة في هذه البلد، مش مهم الشهادة التي تحملها، ومهما تحمل من شهادات دون وساطة (يعني مسنود) تبقى ولا شيء.
وتابع ناصر: "واللي ملوش دهر ينضرب على بطنه، على قفاه، وهذا المثل وأمثلة أخرى تلخص حالة الظلم والقهر والفساد والمحسوبية، افتكرت هذا المثل وانا أتابع الأخبار، قصة أتكتبت واتنفذت خلال 24 ساعة فقط، القصة أن المخابرات الحربية تستدعي الصحفي حسام بهجت على خلفية نشره قضية اعتقال ضباط في الجيش، تفاعل صحفي محلي، ودولي مع استدعاء حسام ، بعد أن قررت النيابة العسكرية بحبس بهجت على ذمة التحقيق، تضامن دولي وإدانات واسعة، بان كي مون يدين حبس بهجت، ثم الإعلام يبدأ تمثلية "لا تدخل في أحكام القضاء" ثم يتم الافراج عن حسام بهجت.
وقال محمد ناصر: نحن فرحنين لخروج بهجت، وعقبال كل المظلومين والمقهورين، لكن أين الحق ، حينما يكون هناك نحو 40 ألف معتقل ظلم وقهر، وجبروت ، أين حقهم، منذ ثلاث سنوات المعتقلات مليئة شباب وشيوخ، وستات وأطفال وبنات وطلبة.
وأردف قائلا: المعتقلات بها كل أطياف الشعب المصري ، مشاهير ومجاهيل كتير جدا، ناس لا أحد يعرف عنهم شيء ، لا لها أصفار (يعني الأموال) تدافع عنها ، ولا قلب الأمم المتحدة هيتحرق عليها ولا منظمات ولا الصحف الأجنبية ولا حتى المحلية هيتكلموا عنهم.
وأضاف: حتى المصريين يا راجل، مثل جورج إسحاق الأفاك (حسب وصفه) ، لا يذكرهم، عشرات الآلاف وراء القضبان ولا نشعر بمأساة هؤلاء إلا حينما تنظر إلى عين طفلة أبوها في المعتقل خلف القضبان، قلب بان كي مون لن يتكلم ولن يحترق على هؤلاء ، قلب بان كي مون لن يصيبه جلطة على بنات دمياط اللي مرمين مع بتوع الدعارة والمخدرات ، تخيل حينما يأتي على بنت وسط هؤلاء ، شرايين الصحافة العالمية لن تتجلط أبدا.
ولم يستطيع محمد ناصر أن يكمل مقدمه برنامجه نتيجة انفعاله بسبب ما يحدث في مصر ، والظلم قد بلغ مداه والكل يصفق وأولهم المتشدقون بالحريات وحرية الإعلام والصحافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق