شاهد.. باكوس وكنانة يبحثان نظرية "البرسيم والحمير" في "ما وراء الكلاويس"
28/11/2015 01:40 م
كتب - هيثم العابد:
"لقاء أسبوعي وتحليل غير موضوعي" في حلقة جديدة من برنامج "ما وراء الكلاويس" الذي يناقش فيه الفنان الساخر محمد باكوس مع ضيفه المبدع عطوة كنانة، كل الأحداث التي ضربت الوطن في الأيام القليلة الماضية، ساخرًا من العجز المسيطر على دولة العسكر ورداءة أذرعه الإعلامية في ترويج الأكاذيب.
الحلقة الثالثة من "ما وراء الكلاويس" يبحث فيها كنانة في ثوب "عيد سعيد مبارك عليكم رئيس حزب مصر العتيقة ومدير مركز الدريمئ لحقوق الإنسان" أحد عواجيز الدولة العاجزة، مع مقدم البرنامج باكوس، آخر المستجدات على الساحة السياسية، وقراءتها على نحو ساخر وفقًا للمعطيات الفشل التي رسخها العسكر منذ 3 يوليو، والتي كان آخرها استنساخ توقيع "مفاعل الضبعة".
وحول إمكانية دولة لا تقدر على تأسيس شبكة صرف قادرة على استيعاب مياه الأمطار، فضلاً عن إعادة فتح محطة مترو السادات "التحرير"، أن تتبنى إنشاء محطة نووية، علق الفنان الساخر عطوة كنانة: "حش ودش لا البرسيم هيخلص ولا الحمير هتشبع" موضوع المفاعل النووي ده سبوبة يسترضي بها الانقلاب الجانب الروسي عشان ميعورناش في موضوع الطيارة، وفقا للمثل القائل إن جالك الغصب خده بالرضا.
وألمح إلى أن العسكر لجأ إلى سبوبة المفاعل من أجل تجنب استخدام روسيا للمادة 51 من أجل شن هجمات عسكرية على سيناء ضد التنظيم المؤيد لـ"داعش" ردًّا على إسقاط الطائرة الروسية، عبر زرع قنبلة بدائية الصنع على متنها.
ولفت "عيد سعيد مبارك عليكم" إلى أنه حال صمم الجانب الروسي على وضع يده على سيناء تحت ذريعة توجيه ضربات مكثفة إلى تنظيم "ولاية سيناء"، فإنه لا يستبعد أن يخرج العسكر ليؤكدوا أن تلك الضربة إنما تمت بالتنسيق مع سلطة الانقلاب.
وسخر كنانة من الأنباء التي أعلنتها الأذرع الإعلامية عن تفجير أهالي الضبعة للمنشآت النووية بمادة "الديناميت"، رفضا لإقامة المشاريع على أراضيهم، وعد قدرة العسكر على حماية تلك البنايات الحيوية، بأن توجه الانقلاب سيكون بترك مهمة تأمين وإدارة المفاعل للأهالي بتقنية عالية تتمثل في "قفل وترباس، ونسخة مفتاح مع أم حنان".
وتهكم الفنان الساخر من عدم حديث الانقلاب عن تكاليف تأسيس المشروع وصرف التعويضات المقررة لأصحاب الأراضي المسلوبة لإقامة المشروع، مشيرًا إلى أن المشروع سيغطي تكاليفه في إشارة إلى أكاذيب قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي حول مكاسب تفريعة قناة السويس، في الوقت الذي أثبتت الأرقام الخسائر المتوالية للمجري الملاحي.
وحول سؤال "باكوس" عن تصريحات وزير السياحة هشام زعزوع للجانب البريطاني عن "سد الخرم" الأمني في شرم الشيخ، سخر كنانة من التطبيل الإعلامي لحكومة الفشل العسكرية مطالبا بإقالة الوزير الذي لا يعرف كيف "يسد الخرم"، قبل أن يبارك حكمة قائد الانقلاب على خلفية إقالة زعزوع من الحكومة وإعادته مرة أخرى إلى نفس المنصب.
باكوس وكنانة تناولا أحداث الأسبوع على نحو ساخر في ظل حالة الفشل والعجز المسيطرة على قواد الحكم العسكري لحل الأزمات المتوالية التي تحاصر الوطن، إلا أنه اختتم "ما وراء الكواليس بالضحك ولكنه "ضحك كالبكاء" حول تسخير إمكانات داخلية الانقلاب للبحث عن "كلب" المستشار محمد نجل النائب العام الراحل هشام بركات والذي تبلغ قيمته "11 ألف دولار"، وقارنه بمرارة بتعويضات ضحايا كوارث الانقلاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق