"أحمد منصور" يكشف تفاصيل مثيره حول ضباط المخابرات المصرية وعلاج أسرهم داخل تل أبيب
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 761
كشف المذيع والإعلامي المصري أحمد منصور عن أن الصهيونيين اخترقوا الأمن القومي المصري وأقاموا علاقات مع ضباط استخبارات مصريين وصلت لحد علاجهم وأسرهم في الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن مدير المخابرات المصري الراحل عمر سليمان: "فتح ملفات الخدمة السرية للأمريكان والصهيونيين وكشف أوراق وأسرار المخابرات المصرية لهم تحت ستار التعاون الأمني".
وقال "منصور" في تغريدات على حسابه على تويتر، وفي مقال نشرت بصحيفة الوطن الكويتية اليوم الأحد 15 نوفمبر-: إن "عمر سليمان أفسد جهاز المخابرات وأبعد الضباط الأكفاء وسمح للضباط الفاسدين بتقديم خدمات لرجال الأعمال من خلال استغلال مناصبهم".
وأضاف: "أصبح الفساد في جهاز المخابرات سببًا في عدم ثقة الأجهزة الخارجية بعد تفرغ الكثير من ضباطه لمنافسة ضباط الجيش في الصفقات على أراضي الدولة والامتيازات".
وتحت عنوان (الاختراق الصهيوني للأمن المصري)، كتب أحمد منصور يقول: إن حادثة سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء، كشفت عن خلل هائل في منظومة الأمن القومي المصري، وأن المعلومات التي سربت للبريطانيين عن سقوط الطائرة بواسطة قنبلة زرعها تنظيم "الدولة الإسلامية" في الطائرة هي معلومات صهيونية بالأساس، سربها الصهيونيون الذين يخترقون نظام السيسي للبريطانيين والأمريكان، حسب ما نشرته صحف أمريكية وبريطانية عديدة.
وتساءل: "هل يعقل أن ما يجري على أرض مصر تعلمه أجهزة الاستخبارات الغربية والاحتلال وتتداول معلوماته في صحافتها بينما أجهزة الأمن والاستخبارات المصرية مشغولة بقمع الشعب وقتله وسجنه؟".
وقال: إن الغرب الذي لم يعد يثق في المنظومة الأمنية للسيسي ونظامه ورفض إمداد السيسي بمعلومات عن الطائرة، وفضل تشكيل لجان تضم خبراء من عدد من الدول الغربية تقوم هي بالتفتيش على أمن المطارات المصرية أو بالأحرى اختراق ما لم يتم اختراقه، بل ربما المطالبة بإشراف مباشر على إدارة هذه المطارات مقابل إعادة الرحلات الجوية مرة أخرى.
وتابع: "كان أسوأ ما قام به عمر سليمان من عمليات إفساد لضباط الجهاز هو الدخول مع الضباط الفاسدين في الجيش في تقاسم أراضي الدولة وتوزيعها على الضباط واستخدام نفوذهم لتقديم خدمات لرجال الأعمال مقابل أموال مما جعل الفاسدين منهم ينسون مهمتهم الأساسية وهي أمن مصر القومي وكل من لم ينخرط معهم في لعبتهم القذرة يتم تسريحه من الجهاز أو إبعاده عن الأماكن المميزة".
أسباب انعدام ثقة الغربيين في المنظومة الأمنية
وأضاف: "يعود انعدام ثقة الغربيين في المنظومة الأمنية للنظام في مصر إلى عدة أسباب؛ من أهمها أن الذي يبيع أسرار بلده لا يؤتمن على أسرار غيره؛ حيث حول عمر سليمان -الذي كان أسوأ من تولى قيادة المخابرات العامة- جهاز المخابرات العامة إلى جهاز يمخر فيه الفساد عبر اختيار ضباط غير أكفاء ووضعهم في أماكن حساسة".
وأضاف: "يعود انعدام ثقة الغربيين في المنظومة الأمنية للنظام في مصر إلى عدة أسباب؛ من أهمها أن الذي يبيع أسرار بلده لا يؤتمن على أسرار غيره؛ حيث حول عمر سليمان -الذي كان أسوأ من تولى قيادة المخابرات العامة- جهاز المخابرات العامة إلى جهاز يمخر فيه الفساد عبر اختيار ضباط غير أكفاء ووضعهم في أماكن حساسة".
وقال" ذكر أكثر من شخصية وطنية من وكلاء الجهاز أن عمر سليمان سمح لضباط استخبارات احتلال وأمريكان بالدخول إلى الملفات السرية في جهاز الخدمة السرية في الجهاز تحت ستار التعاون الأمني، مما مكنهم من التعرف على هيكلية عمل الجهاز وأسراره، بل حتى عملائه مما عرض كثيرين منهم للخطر".
وتباع: "لم يعد سرا أن أكثر من مسئول عن ملف االحتلال في الجهاز أصبحوا يعالجون أولادهم وأقاربهم في الكيان الصهيوني ويتمتعون بعلاقات معهم كأنهم أصدقاء وليسوا أعداء، مما يجعل هؤلاء غير مؤتمنين بتاتا، بل يجب أن يحاكموا كخونة".
وقال: إن هذا الأمر "أثار حفيظة كثير من الضباط الوطنيين داخل الجهاز، فكان مصير كثير منهم التسريح من الخدمة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق