مخرج 30 سونيا مهدد بالسجن وسحب عضويته من برلمان الدم
إذا ثبت صحة الصور الفاضحة
منذ 12 ساعة
عدد القراءات: 4502
قال المستشار محمد عطية، وزير الدولة لشئون مجلسي الشعب والشورى الأسبق، إن المخرج السينمائي، خالد يوسف مهدد بإسقاط عضويته ببرلمان الدم، في حال ثبت صحة صور الإباحية المنسوبة له، وعقب اتهامه بالتحرش بزوجة عميد كلية الأداب جامعة الإسكندرية.
وأضاف عطية: "الإجراءات القانونية التي تتخذ في مثل هذه الوقائع التي تعتبر جريمة مخلة بالشرف، هي أن تقوم النيابة بالحصول على إذن من مجلس النواب تطلب فيه التحقيق مع المخرج خالد يوسف، لاتخاذ الإجراءات الجنائية ضده"، إلا أنه "يظل يمارس عمله في البرلمان لحين الانتهاء من التحقيق معه".
وأشار إلى أنه "إذا ثبت صحة ماتداول بشأن الصور الإباحية المخلة بالشرف يتم محاكمته جنائيًا، وإذا صدر حكم ضده يتم إسقاط عضويته على الفور، وإذا برأته المحكمة، اتضح لها أنها صور مفبركة ولا أساس لها من الصحة، وأنه مجرد تصفية سياسية يظل عضو بالمجلس، ويحق له رفع دعوى لتعويضه عما لحق به ماديًا ومعنويًا لرد اعتباره".
وأوضح عطية أنه "في حال تقديم خالد يوسف استقالته على خلفية هذا الأمر، فهذا شأن خاص به يرجع له".
وتابع: "في حال تقديم العضو استقالته على خلفية قضية مخلة بالشرف دون أن ينتظر ما ستسفر عنه التحقيقات فإنه يرجه لاستشعاره الحرج، لأننا في هذه الحالة أمام مشكلة أخلاقية تتطلب منه تقديم استقالته".
كانت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام نشرت صورًا منسوبة للمخرج خالد يوسف النائب البرلماني تظهره في أوضاع مخلة بالشرف وبرفقته امرأة، وفيديوهات فاضحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق