بالتفاصيل 48 ساعة يثبتوا إصابة الانقلاب بـ"السعار" بعد القبض على قيادات يناير
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1045
وصف النشطاء الثوريون النظام الحالي والجهات الأمنية بأنها أصيبت بـ"حالة من الجنون والسعار الأمني" وذلك خلال حملة الاعتقالات والمداهمات وعودة قوية لزوار الفجر، وقيام قوات الشرطة بالقبض على عدد كبير من القيادات الخاصة بحركة شباب 6 إبريل والنشطاء من الحركات الثورية الأخرى خلال 48 ساعة فقط وذلك قبيل أسابيع قليلة من الذكرى الخامسة لثورة الـ25 من يناير.
اعتقالات الشباب الثوري
تبدأ بدأت حملة الاعتقال فجأة بعضوين بحركة شباب 6 إبريل "محمد نبيل عضو المكتب السياسي للحركة وأيمن عبد المجيد القيادي بجبهة أحمد ماهر" فجر يوم الاثنين واقتيادهما إلى أماكن غير معلومة، وقال البعض إنه يتم التحقيق معهما داخل أحد مقار "الأمن الوطني" وفى صباح اليوم التالي ظهر القياديان بقسم شرطة الدقي وتم توجيه تهم التظاهر دون تصريح والتحريض والانضمام لجماعة محظورة شكلت على خلاف القانون.
وفى اليوم التالي تم القبض على شريف الروبي القيادي بـ6 إبريل الجبهة الديمقراطية ومحمود هشام، وعدد كبير من أعضاء الحركة والحركات الثورية الأخرى بالمحافظات وتوجيه إليهم نفس التهم بالتظاهر بإحدى الفعاليات التى قام بها عدد من الشباب بميدان "الدقى" منذ أسابيع لتقرر نيابة "الدقى" حبس النشطاء الأربعة على ذمة التحقيقات احتياطيًا 15 يومًا على ذمة القضية رقم 20065 لسنة 2015 جنح الدقي ليكون تاريخ عرضهم على النيابة مرة أخرى فى الـ10 من شهر يناير المقبل.
لم تكن حملة الاعتقال على أعضاء 6 إبريل فقط إنما طالت عددًا من الحركات والنشطاء المعارضين الآخرين ففوجئ "خالد السيد" عضو ائتلاف شباب ثورة 25 يناير "بتهمة عسكرية موجهة إليه وذلك ضمن أسماء المتهمين المحالين في قضية من القضايا المتهم بها جماعة الإخوان المسلمين المحالة للقضاء العسكري تتضمن بعض القضايا المصنفة كقضايا إرهاب متضمنة قضية اغتيال وائل طاحون.
وتم توجيه ثلاثة اتهامات للناشط اليساري خالد السيد تثير جميعها علامات استفهام عديدة وعن المرحلة التي وصل لها التلفيق في توجيه الاتهامات وهى الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين بالإضافة إلى إجبار العناصر للانضمام لعصابة مسلحة والاشتراك في الاتفاق على حيازة سلاح ومفرقعات وإذاعة إشاعات وأخبار كاذبة كان من شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العمومية وإسقاط النظام الحاكم بالقوة وتعطيل أحكام القانون والدستور.
أما شريف دياب الناشط السياسى وأحد مؤسسى حركة "بداية" الذي تم القبض عليه مساء أمس الثلاثاء من محل إقامته بمدينة الحرفيين التابعة لحى السلام واقتياده إلى مكان غير معلوم على حد رواية أخيه وذلك بعد كتباته تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لفقوا لخالد السيد قضية الانضمام لجماعة الإخوان "خالد إخوان"!!! على كده أنا هطلع من "تنظيم القاعدة".
6 إبريل
.. إحنا كتير دشنت حركة شباب 6 إبريل حملة جديدة للرد على حملة الاعتقالات بين صفوفها تحت شعار "إحنا كتير" لدعوة الشباب الثورى للانضمام بشكل رمزى إلى الحركة للتنديد باعتقال الشباب الممنهج قائلة: "لو جالك شك للحظة إن صوتك مش مؤثر، افتكر النظام ده بيعمل محاولات كتير عشان بس تسكت، ساعتها بس هتتأكد إن أبسط كلمة حق بتقولها أو أبسط فعل بتعمله فى مواجهة الظلم والاستبداد بيرعبهم. وتابعت الحركة في دعوتها "عشان كده لازم تكمل، متتوقفش عن المحاولة، اوعى تيأس، متتوقفش عن الإيمان إن الجاى لينا، الجاى بتاعنا إحنا، وإحنا مش قليلين.. إحنا كتير تنديدًا بحملة الاعتقالات الأخيرة، اعلن انضمامك الرمزى لحركة شباب 6 إبريل كعضو متضامن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق