"الرسلانيون" تنظيم مخابراتي بزي سلفي
04/12/2015 09:55 ص
كتب - جميل نظمي
في الوقت الذي يسعى فيه بعض دعاة السلفية لترميم البيت السلفي من جديد بعد سلسلة الجرائم التي وقعت فيها الدعوة السلفية وحزب النور، الذي تسببت مواقفه في فقدان السلفية أنصارها ومريديها.
وبعد خسارة حزب النور لنحو 100 مقعد عن آخر برلمان جاء بإرادة الجماهير في 2012، حيث لم يحصل في "برلمان الدم" سوى على 12 مقعدًا، إزاء الانهيارات السياسية للسلفيين وحزب النور، كشفت مصادر سياسية عن هندسة المخابرات الحربية التي تدير المشهد السياسي المِصْري، لتنظيم سلفي جديد.
حيث قرر اليوم، الداعية السلفى محمد سعيد رسلان، التخلى عن رفضه تكوين جماعات وتنظيمات سياسية على أساس دينى، وأعلن اعتزامه تكوين تنظيم سلفي جديد تحت اسم «الرسلانيون» يواجه به «الدعوة السلفية» وذراعها السياسية حزب النور، ويدافع به عن آرائه ويروج لأفكاره.
وينتهج «الرسلانيون» نهج «المداخلة» في اعتبار الحاكم «ممثل الله على الأرض»، لا يجوز الخروج عليه ولا انتخابه، بل يعتبرونه «أميرًا للمؤمنين»، كما أنهم يرفضون الديمقراطية بكل صورها ويعتبرونها «كفرًا» ولا يؤمنون بالعمل السياسي والحزبى ويعدونه «حرامًا شرعًا»، وأول الداعين لحل الأحزاب الدينية، ورفض التنظيم أيضًا في وقت سابق حكم الرئيس محمد مرسي،
في الوقت الذي يسعى فيه بعض دعاة السلفية لترميم البيت السلفي من جديد بعد سلسلة الجرائم التي وقعت فيها الدعوة السلفية وحزب النور، الذي تسببت مواقفه في فقدان السلفية أنصارها ومريديها.
وبعد خسارة حزب النور لنحو 100 مقعد عن آخر برلمان جاء بإرادة الجماهير في 2012، حيث لم يحصل في "برلمان الدم" سوى على 12 مقعدًا، إزاء الانهيارات السياسية للسلفيين وحزب النور، كشفت مصادر سياسية عن هندسة المخابرات الحربية التي تدير المشهد السياسي المِصْري، لتنظيم سلفي جديد.
حيث قرر اليوم، الداعية السلفى محمد سعيد رسلان، التخلى عن رفضه تكوين جماعات وتنظيمات سياسية على أساس دينى، وأعلن اعتزامه تكوين تنظيم سلفي جديد تحت اسم «الرسلانيون» يواجه به «الدعوة السلفية» وذراعها السياسية حزب النور، ويدافع به عن آرائه ويروج لأفكاره.
وينتهج «الرسلانيون» نهج «المداخلة» في اعتبار الحاكم «ممثل الله على الأرض»، لا يجوز الخروج عليه ولا انتخابه، بل يعتبرونه «أميرًا للمؤمنين»، كما أنهم يرفضون الديمقراطية بكل صورها ويعتبرونها «كفرًا» ولا يؤمنون بالعمل السياسي والحزبى ويعدونه «حرامًا شرعًا»، وأول الداعين لحل الأحزاب الدينية، ورفض التنظيم أيضًا في وقت سابق حكم الرئيس محمد مرسي،
وقالت المصادر السلفية: إنه رغم هجوم «رسلان» على تنظيمات «الإسلام السياسي» في كل دروسه وخطبه داخل «المسجد الشرقى» بقرية «سبك الأحد» التابعة لمركز «أشمون» بمحافظة المنوفية، إلا أنه وجه أنصاره للبدء في تكوين تنظيم جديد لمواجهة المدارس السلفية الأخرى، وعلى رأسها الدعوة السلفية وممثلها ياسر برهامى، إلى جانب شيوخ السلفية المتصدرين للمشهد الدعوى مثل «محمد حسان، وأبو إسحاق الحوينى، ومحمد حسين يعقوب».
وأشارت المصادر إلى أن الظهور الأول البارز لتنظيم «الرسلانيون» كان في مركز «السادات» بمحافظة المنوفية، في أثناء المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، مضيفة: «نزل أنصار التنظيم الجديد إلى الشارع لمهاجمة حزب النور ومرشحيه، ومطالبة الناخبين بعدم التصويت لهم»، موضحة أن «الرسلانيين» لن يشهروا «جمعية» أو «كيانا» بل سيكتفون بالتجمع في المساجد ترويجًا لأفكارهم، على أن ينطلقوا في المحافظات المختلفة، لحشد وجمع المزيد من الأنصار والمؤيدين.
وتبقى الدعوة السلفية هدفًا للضرب من القريب والبعيد بعد أن تخلت عن الشرعية الدستورية في 3 يوليو 2013، مستهدفة أن تنجو من مواجهة العسسكر، حسب تصريحات السلفيين، معينة للظالم على ظلمه، فكان على الله حقًّا أن يذيق "سلفية برهامي" من بطش العسكر!!
وأشارت المصادر إلى أن الظهور الأول البارز لتنظيم «الرسلانيون» كان في مركز «السادات» بمحافظة المنوفية، في أثناء المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، مضيفة: «نزل أنصار التنظيم الجديد إلى الشارع لمهاجمة حزب النور ومرشحيه، ومطالبة الناخبين بعدم التصويت لهم»، موضحة أن «الرسلانيين» لن يشهروا «جمعية» أو «كيانا» بل سيكتفون بالتجمع في المساجد ترويجًا لأفكارهم، على أن ينطلقوا في المحافظات المختلفة، لحشد وجمع المزيد من الأنصار والمؤيدين.
وتبقى الدعوة السلفية هدفًا للضرب من القريب والبعيد بعد أن تخلت عن الشرعية الدستورية في 3 يوليو 2013، مستهدفة أن تنجو من مواجهة العسسكر، حسب تصريحات السلفيين، معينة للظالم على ظلمه، فكان على الله حقًّا أن يذيق "سلفية برهامي" من بطش العسكر!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق