جهات سيادية تحضر لمليونية "فض سد النهضة" بالميادين
للتغطية على فشل "السيسى" فى غدارة الملف واثناء المصريين عن الخروج فى ذكرى يناير
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 3846
كتب: حامد عبدالجواد
أفادت مصادر مطلعة أن جهات سيادية تخطط فى الوقت الحالى إلى خروج مليونية حاشدة بالميادين تحت عنوان "فض سد النهضة"، تنديدًا بالخطوات الأثيوبية تجاه المفاوضات وتكملة بناء السد.
أفادت مصادر مطلعة أن جهات سيادية تخطط فى الوقت الحالى إلى خروج مليونية حاشدة بالميادين تحت عنوان "فض سد النهضة"، تنديدًا بالخطوات الأثيوبية تجاه المفاوضات وتكملة بناء السد.
وأوضح المصدر أن فكرة المليونية جائت بأمر مباشر من قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسى، بعد أن قام الخبراء والصحف المعارضة مؤخرًا بإلقاء اللوم عليه فى وثيقة سد النهضة المزعومة التى أبرمها دون الرجوع للمصريين فيها وجعلتنا نواجه المصير المجهول.
وتابع المصدر، أن اختيار عنوان "فض سد النهضة" جاء لاثناء الجميع أنها فكرة أمنية ونابعة عن إرادة شعبية، حسب قوله، موضحًا، أن "السيسى" ورجاله، سوف يهيئون المصريين إلى أن تلك المليونية لدعم "السيسى" إذا نجحت بالطبع.
وأضاف المصدر أن بداية الفكرة جائت كالتى طلبها "السيسى" إبان الانقلاب العسكرى بتفويض محاربة الإرهاب المزعوم، قبل مجزرة رابعة والنهضة، في 14 أغسطس 2013.
وتبحث القاهرة اللجوء لخطوات تصعيدية نتيجة الضغط الشعبي الذي ستوفره "مليونية السد" في حال تنظيمها، ما يجبر الجانب الإثيوبي على الرضوخ للمطالب المصرية، وفق ما ذكرته صحيفة "العربي الجديد".
يأتي خيار المليونية بعد استبعاد الخيار العسكري، وهو ما عبّر عنه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري الأسبق، مصطفى الفقي، خلال محاضرة لنواب البرلمان الجدد،مؤكدا صعوبة قيام مصر بعمل عسكري، في الوقت الراهن ضد إثيوبيا قائلاً، إن "زمن العمليات العسكرية في هذه الملفات انتهى".
وكانت إثيوبيا قد رفضت في اليوم الأول من المباحثات، التي تشهدها الخرطوم حالياً بعض الشروط المصرية، منها وقف الإنشاءات بالمناطق المتعلقة بالتخزين في السد.
كانت إثيوبيا أقدمت على تغيير مجرى النيل الأزرق، وتمرير المياه من أربع بوابات، تم الانتهاء منها في السد، لبدء عمليات "التخزين التجريبي" للمياه داخله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق