"أحمد مطر" يكشف تفاصيل تسرد لأول مرة عن مقبرة "العقرب" وما يحدث فيها
ويؤكد: ما يحدث داخل المعتقل لم تشهده أى دولة فى العالم
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 1996
كتب: حامد عبدالجواد
رغم الرسائل المسرب وشهادة الشهود وأهالى المعتقلين إلا أنه على ما يبدو أن سجن "العقرب" (شديد الحراسة)، مازال يحتوى على مزيد من الغموض الذى يقتل ويعذب ويضرب بكل القوانين عرض الحائط من أجل قضية بائسه تدعى "دعم الانقلاب".
رغم الرسائل المسرب وشهادة الشهود وأهالى المعتقلين إلا أنه على ما يبدو أن سجن "العقرب" (شديد الحراسة)، مازال يحتوى على مزيد من الغموض الذى يقتل ويعذب ويضرب بكل القوانين عرض الحائط من أجل قضية بائسه تدعى "دعم الانقلاب".
رئيس المركز العربى للبحوث السياسية والاقتصادية، الدكتور أحمد مطر، يكشف وبالتفاصيل مزيدًا من نقاط الغموض مما يحدث داخل مقبرة العقرب، واصفًا أن ما يحدث هناك لا يتحمله بشر على عكس ما يتداول، مؤكدا أن ما يحدث في مصر خلال الثلاث سنوات الأخيرة لم يحدث بأي دولة من دول العالم وأن سجن العقرب جريمة في حق الإنسانية وحق الشعب المصري كله بجميع طوائفه، ويمثل حالة من الفشل العميق لهذا النظام المغتصب.
81 ألف سجين داخل مقابر الانقلاب.. ومازال التعذيب والقمع مستمر
وفى مفاجأة قوية من مطر أكد أن معتقلات العسكرى تحتوى على 81 ألف سجين، وأضاف خلال حواره مع برنامج "حقنا كلنا" على فضائية "الشرق" أمس الثلاثاء أن سجن العقرب جزء من سجون مصر التي تحتوي على 81 ألف سجين، مضيفًا سجن العقرب به 1500 معتقل وسجون طره بها 7 آلاف معتقل، والباقي موزع على السجون الرئيسية والسجون داخل مديريات الأمن بالمحافظات ومعسكرات الأمن المركزي.
وأوضح مطر أن هؤلاء المعتقلين ليسوا من المجرمين أو الجنائيين أو المشتبه بهم، وإنما يشملون الفريق الرئاسي للرئيس محمد مرسي والفريق الوزاري، والمحافظين المصريين، والهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، الهيئة البرلمانية بمجلس النواب والهيئة البرلمانية بمجلس الشورى وعدد من القيادات المحلية وقيادات المجتمع المدني وإعلاميين وصحفيين وأكاديميين وأساتذة جامعات وعلماء الدين، ومنظمات حكومية وغير حكومية وجمعيات خيرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق