شاهد.. أردوغان يصفع السيسي من الدوحة.. و«رابعة» تزين القمة القطرية
03/12/2015 11:34 ص
كتب - هيثم العابد
لا يترك الزعيم التركي رجب طيب أردوغان أى من المحطات العالمية أو الاستحقاقات الدولية دون أن يُعرِّي النظام العسكري الدموي أمام الجميع، بدافع من إنسانية باتت مفقودة فى العالم المادي الذي يفتش عن المصالح ويتبع مسار البيزنس حتى وإن كلفه الدهس فى بركة من دماء والأبرياء، حتى بات القادم من عاصمة الخلافة العثمانية أيقونة للأحرار حول العالم وصداع فى رأس الطواغيت فى بلدان العرب، وصفعة تدوي كل حين على وجه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وعلى الرغم من الوضع الدولي المتأزم على وقع إسقاط القوات التركية لمقاتلة "سوخوي 24" الروسية على الحدود السورية بعد انتهاك المجال الجوي وسيادة الدولة الإسلامية، إلا أن الرجل بدا واثق الخطى عندما حط برحاله فى مطار الدوحة للقاء الأمير تميم بن حمد بعد مشاركته فى قمة المناخ بالعاصمة الفرنسية باريس، فى زيارة راقب العالم فعالياتها باهتمام كبير لما يمثله الثنائي من رقم صعب فى معادلة التحالف السني لمواجهة الغطرسة الاستعمارية.
شبكة "الجزيرة" الإخبارية وصفت الزيارة بأنها ليست عادية، فالتوقيت يأتي فى خضم الأزمة الإقليمية والعالمية التي سببها إسقاط الأتراك للطائرة العسكرية الروسية، والقضايا التى يناقشها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من مضيفه أمير قطر تتعدى العلاقات الثنائية الضيقة إلى رحابة أزمات المنطقة وملفاتها الساخنة.
ولم تقتصر مباحثات اللقاء الأول مع لجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين –حسب التقرير- على العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بل تناولت ملفات المنطقة من فلسطين إلى سوريا والعراق، وظاهرة انتشار الإرهاب، على وقع تأكيد الأمير تميم على ضرورة أن يسبق التعاون الدولي لمحاربة الأرهاب البحث عن أسباب ظهور وتفشي مثل تلك المجموعات المسلحة، التى يأتى على رأسها ممارسات الأنظمة القمعية فى المنطقة العربية.
وشدد الرئيس التركي على أن المنطقة العربية والعالم الإسلامي بأثره يمران بمنعطف حرج جدا، خاصة فى فلسطين وسوريا، وهو ما يستدعي ضرورة التضمان الكامل من أجل تجاوز تلك المحن التى تعصف بأمتنا يدا بيد.
وأوضح أردوغان -فى كلمته بالدوحة- أن تدخل جهات ودول غير جارة فى أزمات المنطقة أمر يصعب فهمه، وإذا كان الأمر يتعلق حقيقة بمكافحة الإرهاب فلنفعل ذلك، ولكن إذا كانت مكافحة الإرهاب ستارًا لذريعة قصف وقتل الأبرياء وزيادة عدد المشردين فى العالم فلن نقبل أبدا به.
وأشار التقرير إلى أنه إذا كانت وسائل الإعلام قد نقلت الكلام الصريح للزائر التركي فى قضايا عدة، فقد استطاعت أيضا أن تلتقط صور الزعيم القادم من أنقرة وهو يرفع شعار "رابعة" قبيل إلقاء محاضرته فى جامعة قطر، فى رسالة سياسية أخرى وأكثر قوة للتذكير بما جرى فى مجزرة فض اعتصام ميدان رابعة العدوية فى مِصْر.
الاهتمام بالمنطقة تجاوز السياسة إلى الثقافة أيضا؛ حيث إن أردوغان الذى كان يلقي محاضرته فى قاعة المفكر والمؤرخ العربي "ابن خلدون" فى جامعة قطر، أعلن عن نية بلاده افتتاح جامعة تحمل نفسه الاسم، لتبقى قمة "أردوغان-تميم" محطة مهمة فى رسم ملامح قادم المنطقة فى ظل ممارسات الطواغيت وداعميهم فى بلاد الغرب تجاه الشعوب العربية.
لا يترك الزعيم التركي رجب طيب أردوغان أى من المحطات العالمية أو الاستحقاقات الدولية دون أن يُعرِّي النظام العسكري الدموي أمام الجميع، بدافع من إنسانية باتت مفقودة فى العالم المادي الذي يفتش عن المصالح ويتبع مسار البيزنس حتى وإن كلفه الدهس فى بركة من دماء والأبرياء، حتى بات القادم من عاصمة الخلافة العثمانية أيقونة للأحرار حول العالم وصداع فى رأس الطواغيت فى بلدان العرب، وصفعة تدوي كل حين على وجه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وعلى الرغم من الوضع الدولي المتأزم على وقع إسقاط القوات التركية لمقاتلة "سوخوي 24" الروسية على الحدود السورية بعد انتهاك المجال الجوي وسيادة الدولة الإسلامية، إلا أن الرجل بدا واثق الخطى عندما حط برحاله فى مطار الدوحة للقاء الأمير تميم بن حمد بعد مشاركته فى قمة المناخ بالعاصمة الفرنسية باريس، فى زيارة راقب العالم فعالياتها باهتمام كبير لما يمثله الثنائي من رقم صعب فى معادلة التحالف السني لمواجهة الغطرسة الاستعمارية.
شبكة "الجزيرة" الإخبارية وصفت الزيارة بأنها ليست عادية، فالتوقيت يأتي فى خضم الأزمة الإقليمية والعالمية التي سببها إسقاط الأتراك للطائرة العسكرية الروسية، والقضايا التى يناقشها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من مضيفه أمير قطر تتعدى العلاقات الثنائية الضيقة إلى رحابة أزمات المنطقة وملفاتها الساخنة.
ولم تقتصر مباحثات اللقاء الأول مع لجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين –حسب التقرير- على العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بل تناولت ملفات المنطقة من فلسطين إلى سوريا والعراق، وظاهرة انتشار الإرهاب، على وقع تأكيد الأمير تميم على ضرورة أن يسبق التعاون الدولي لمحاربة الأرهاب البحث عن أسباب ظهور وتفشي مثل تلك المجموعات المسلحة، التى يأتى على رأسها ممارسات الأنظمة القمعية فى المنطقة العربية.
وشدد الرئيس التركي على أن المنطقة العربية والعالم الإسلامي بأثره يمران بمنعطف حرج جدا، خاصة فى فلسطين وسوريا، وهو ما يستدعي ضرورة التضمان الكامل من أجل تجاوز تلك المحن التى تعصف بأمتنا يدا بيد.
وأوضح أردوغان -فى كلمته بالدوحة- أن تدخل جهات ودول غير جارة فى أزمات المنطقة أمر يصعب فهمه، وإذا كان الأمر يتعلق حقيقة بمكافحة الإرهاب فلنفعل ذلك، ولكن إذا كانت مكافحة الإرهاب ستارًا لذريعة قصف وقتل الأبرياء وزيادة عدد المشردين فى العالم فلن نقبل أبدا به.
وأشار التقرير إلى أنه إذا كانت وسائل الإعلام قد نقلت الكلام الصريح للزائر التركي فى قضايا عدة، فقد استطاعت أيضا أن تلتقط صور الزعيم القادم من أنقرة وهو يرفع شعار "رابعة" قبيل إلقاء محاضرته فى جامعة قطر، فى رسالة سياسية أخرى وأكثر قوة للتذكير بما جرى فى مجزرة فض اعتصام ميدان رابعة العدوية فى مِصْر.
الاهتمام بالمنطقة تجاوز السياسة إلى الثقافة أيضا؛ حيث إن أردوغان الذى كان يلقي محاضرته فى قاعة المفكر والمؤرخ العربي "ابن خلدون" فى جامعة قطر، أعلن عن نية بلاده افتتاح جامعة تحمل نفسه الاسم، لتبقى قمة "أردوغان-تميم" محطة مهمة فى رسم ملامح قادم المنطقة فى ظل ممارسات الطواغيت وداعميهم فى بلاد الغرب تجاه الشعوب العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق