رسالة جديدة من أمن الانقلاب لـ"إسراء الطويل": الصمت أو العودة للسجن
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 230
في مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت مصادر مطلعة أن المصورة إسراء الطويل، التي تم إخلاء سبيلها أمس، على ذمة القضية رقم 485 لسنة 2014 أمن دولة عليا، على خلفية اتهامها بالانضمام إلى جماعة أسمتها بـ"الإرهابية"، تم منعها من الحديث إلى وسائل الإعلام بناء على تعليمات الأجهزة الأمنية، التي حذرتها من الحديث لوسائل الإعلام، وهددتها بالعودة إلى السجن في حالة مخالفة التعليمات التي صدرت بشكل مباشر لها قبل تنفيذ قرار إخلاء سبيلها.
وقال المصدر، إن الطويل امتنعت بالفعل عن الحديث لوسائل الإعلام فور خروجها من قسم شرطة بولاق الدكرور، وفضلت العودة مباشرة إلى منزلها، وتركت والدتها ومحاميها لتولي التصريح لوسائل الإعلام، ولم تتطرق والدتها خلال الحديث إلى تفاصيل سجن إسراء واكتفت بالقول :"حمدًا لله على كل شيء، كل ما يهمنا أن تعيش معنا بأى طريقة، وتبتعد عن السجن، لكننا كنا ننتظر حكمًا أفضل من ذلك، لأنها لم تقم بأى شيء تحاسب عليه، على المستوى الشخصى كنت أحلم بالبراءة، ونحمد الله أنها ستخضع للعلاج وهى بيننا".
وأكملت :"كل اللى أقدر أقوله إن من يوم غيابها حياتنا وقفت، وربنا وحده يعلم إحنا كنا عايشين إزاى، بكل أمانة تعبنا نفسيا طيلة الـ6 شهور، إحساس صعب أن تبتعد ابنتى، وأنا أعلم أنها لا تخضع للعلاج، وتعانى من مشكلات فى الحركة، كنت باموت بالبطيء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق