شاهد.. مع تزايد جرائم مليشيات التعذيب.. السيسي يمنح الداخلية تفويضًا بالقتل
03/12/2015 04:01 م
كتب - هيثم العابد
4 حالات قتل فى 48 ساعة فقط لمواطنين مِصْريين داخل أقسام الشرطة جراء التعذيب من أصل 8 فى شهر نوفمبر، فجرت براكين الغضب فى الشارع المِصْري مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير من أجل الإطاحة بالنظام العسكري الفاشي والقصاص من جرائم مليشيات الداخلية.
إلا أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قرر أن يبارك ممارسات الداخلية بحق الشعب، ويجدد التفويض الذى منحه لمليشيات الشرطة من أجل قتل وتعذيب المِصْريين وتكميم الأفواه وقمع الحريات، وتأمين الحكم المركزي بحصار مناهضي حكم العسكر، وترك الدولة مرتعًا للبلطجية والخارجين على القانون والجامعات المسلحة.
وفى ظل حالات الغضب الشعبي المتنامي تجاه داخلية الانقلاب، التى حاول معها الأذرع الإعلامية استمالة الشرطة من أجل إرجاء عمليات القتل والتعذيب حتى تمر الذكرى الخامسة للثورة بسلام، قرر السيسي القيام بزيارة مفاجئة إلى أكاديمية الشرطة من أجل تأييد ممارستها ومنحها تفويضًا بمزيد من القمع والتقتيل.
واعتبر السيسي -قائد الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي- أن الأنباء التي خرجت من الأقصر وعين شمس والفيوم والإسماعيلية فى الأيام القليلة الماضية حول مقتل مواطنين داخل أقسام الشرطة، شائعات تهدف إلى الوقيعة بين الشعب والشرطة، متابعا: "خلوا بالكم ماسر متعلقة فى رقابتكم، أنتم والجيش".
وأضاف قائد الانقلاب أن مصير البلد متوقف على قوة الداخلية، وأكمل الكوميديا الهزلية بأن الشرطة تضرب أروع الأمثلة فى المعاملة الراقية مع المواطنين، لذلك لا تلتفوا لمثل تلك الشائعات والأكاذيب والإفتراءات والدسائس.
وتفاقمت جرائم داخلية العسكر بحق الشعب فى الآونة الأخيرة، لتعيد الدولة إلى حدود 24 يناير 2011، وباتت بوادر ثورة جديدة تلوح فى الأفق المنظور لتطيح بالحكم العسكري إلى غير رجعة، وتستعيد مكتسبات الثورة كاملة غير منقوصة.
4 حالات قتل فى 48 ساعة فقط لمواطنين مِصْريين داخل أقسام الشرطة جراء التعذيب من أصل 8 فى شهر نوفمبر، فجرت براكين الغضب فى الشارع المِصْري مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير من أجل الإطاحة بالنظام العسكري الفاشي والقصاص من جرائم مليشيات الداخلية.
إلا أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قرر أن يبارك ممارسات الداخلية بحق الشعب، ويجدد التفويض الذى منحه لمليشيات الشرطة من أجل قتل وتعذيب المِصْريين وتكميم الأفواه وقمع الحريات، وتأمين الحكم المركزي بحصار مناهضي حكم العسكر، وترك الدولة مرتعًا للبلطجية والخارجين على القانون والجامعات المسلحة.
وفى ظل حالات الغضب الشعبي المتنامي تجاه داخلية الانقلاب، التى حاول معها الأذرع الإعلامية استمالة الشرطة من أجل إرجاء عمليات القتل والتعذيب حتى تمر الذكرى الخامسة للثورة بسلام، قرر السيسي القيام بزيارة مفاجئة إلى أكاديمية الشرطة من أجل تأييد ممارستها ومنحها تفويضًا بمزيد من القمع والتقتيل.
واعتبر السيسي -قائد الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي- أن الأنباء التي خرجت من الأقصر وعين شمس والفيوم والإسماعيلية فى الأيام القليلة الماضية حول مقتل مواطنين داخل أقسام الشرطة، شائعات تهدف إلى الوقيعة بين الشعب والشرطة، متابعا: "خلوا بالكم ماسر متعلقة فى رقابتكم، أنتم والجيش".
وأضاف قائد الانقلاب أن مصير البلد متوقف على قوة الداخلية، وأكمل الكوميديا الهزلية بأن الشرطة تضرب أروع الأمثلة فى المعاملة الراقية مع المواطنين، لذلك لا تلتفوا لمثل تلك الشائعات والأكاذيب والإفتراءات والدسائس.
وتفاقمت جرائم داخلية العسكر بحق الشعب فى الآونة الأخيرة، لتعيد الدولة إلى حدود 24 يناير 2011، وباتت بوادر ثورة جديدة تلوح فى الأفق المنظور لتطيح بالحكم العسكري إلى غير رجعة، وتستعيد مكتسبات الثورة كاملة غير منقوصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق