صاحبة فضيحة القصر الجمهورى "المسيحية" تستعرض خططا لنشر "الإسلام" الوسطى للمصريين فى الخارج
برعاية الوزير المخبر و"نمنم"
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 4143
فى حلقة جديدة من حلقات الاستهتار بكل شئ فى مصر العسكر، قالت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج في حكومة الانقلاب العسكري ، نبيلة مكرم عبد الشهيد، صاحبة فضيحة القصر الجمهورى، إبان حلف يمين حكومة الانقلاب بعد ظهورها بملابس غير لائقة، إن "رعاية المصريين في الخارج وحمايتهم من الفكر المتشدد، مهمة الوزارة، في ظل استقطاب المتشددين لشبابنا"، وفق قولها.
وأضافت قائلة: "قريبا سنوقع بروتوكولا مع وزارة الثقافة؛ لنشر الدين الإسلامي الوسطي، والتوعية بمخاطر الأفكار المتشددة خارج مصر".
وكشفت أن الوزارة ستقدم إلى البرلمان، عقب انعقاده، خطة عملها التي تقوم على رعاية المصريين في الخارج، وحماية أفكارهم من ما أسمته التطرف، مضيفة أن رعاية المصريين في الخارج تعني تلبية احتياجاتهم.
جاء ذلك في حوار للوزيرة مع صحيفة "الفجر" المصرية الصادرة هذا الأسبوع.
إقرأ أيضًا: فضيحة داخل القصر الجمهورى بسبب "نص كم" سيدة دبى
وأكدت أن هجرة القصّر المصريين أخطر من هجرة الشباب، وتعدّ "قضية أمن قومي"، مشيرة إلى أن هناك شريحة من الأطفال المصريين يهاجرون إلى السواحل الإيطالية، ويتم استقطابهم من الجماعات المتطرفة، ويقومون بفعل أي شىء من أجل الحصول على الأموال، ونتيجة لهذا النوع من السفر تظهر شريحة في الخارج غير مساندة لمصر، وهذا خطر، والإعلام لم يتناول هذه الأزمة بشكل كاف، بحسب قولها.
يشار إلى أن الوزيرة نبيلة كانت موظفة مغمورة في سفارة مصر في دبي، واستحدث السيسي "وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج" خصيصا لها، وأسندها إلى "سيدة قبطية"، إشراكا للأقباط في الوزارة الجديدة، نوعا من الترضية لهم، وفق مراقبين.
وكان أقوى ظهور لها لدى زيارة وفد كنسي مصري بقيادة بابا الكنيسة المصرية تواضروس الثاني إلى دولة الإمارات، وهي الزيارة التي حظيت بحفاوة شديدة من الجانب الإماراتي، وكان لها حينها دور مهم في ترتيب الزيارة، واستقبال الوفد الكنسي.
ثم ظهرت مرة ثانية للأضواء عندما شاركت في احتفالية نظمتها القنصلية المصرية في دبي؛ لتدشين المكتب السياحي المصري الذي تم نقله من إسطنبول إلى "أبو ظبي"، في أغسطس الماضي، ليدير أعمال الهيئة في دول الخليج الست، إضافة إلى الأردن ولبنان.
وخلال هذه الاحتفالية، ألقت كلمة أكدت خلالها عمق العلاقات التي تربط بين مصر والإمارات، مثمنة الدعم الإماراتي الكبير لمصر في مرحلة ما بعد "30 يونيو".
ثم ظهرت مرة ثانية للأضواء عندما شاركت في احتفالية نظمتها القنصلية المصرية في دبي؛ لتدشين المكتب السياحي المصري الذي تم نقله من إسطنبول إلى "أبو ظبي"، في أغسطس الماضي، ليدير أعمال الهيئة في دول الخليج الست، إضافة إلى الأردن ولبنان.
وخلال هذه الاحتفالية، ألقت كلمة أكدت خلالها عمق العلاقات التي تربط بين مصر والإمارات، مثمنة الدعم الإماراتي الكبير لمصر في مرحلة ما بعد "30 يونيو".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق