"العكش" يعاند "السيسى" ويستعطف رجل الكنيسة بعد كشف فضائح "إسماعيل وعبدالغفار"
ويدعى أن الشعب اختار البرلمان ويتغاضى عن صفعة "المقاطعة"
منذ دقيقة
عدد القراءات: 192
كتب: حامد عبدالجواد
"التدنى" أصبح شعار المرحلة والمراحل السابقة التى تلت الانقلاب العسكرى، بعدما تم تصعيد نجم من أمثال المدعو "توفيق عكاشة"، وغيرهم بدعم كامل من المؤسسة العسكرية، التى مازالت تعطى توجيهاتها لرجالها المخلصين لزيادة التضليل على الشعب المصرى، بل الأمر أصبح أسوء من ذلك بكثير وتم الزج بهم ليكونوا ممثلين "عنهم" فى برلمان فاقد الشرعية.
"التدنى" أصبح شعار المرحلة والمراحل السابقة التى تلت الانقلاب العسكرى، بعدما تم تصعيد نجم من أمثال المدعو "توفيق عكاشة"، وغيرهم بدعم كامل من المؤسسة العسكرية، التى مازالت تعطى توجيهاتها لرجالها المخلصين لزيادة التضليل على الشعب المصرى، بل الأمر أصبح أسوء من ذلك بكثير وتم الزج بهم ليكونوا ممثلين "عنهم" فى برلمان فاقد الشرعية.
"عكاشة" خرج منذ بدأ المرحلة الثانية من برلمان الدم، يدعى أنه تم الاعتداء عليه وتزوير الانتخابات من قبل الداخلية، ومع العلم أن هذا غير صحيح لكنه أجاد اللعبة التى لقنها إياه "المراقب"، وأجبر سلطات الانقلاب أن تجعله أحد أعضاء برلمان الدم، رغم أن الحقيقة تثبت عكس ذلك، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل إنه خرج مناديًا بنفسه رئيسا للبرلمان، ومطالبًا بوقف طموحات "السيسى" فى بقاء شريف إسماعيل رئيس وزراء الانقلاب ومجدى عبدالغفار وزير الداخلية.
معاندة "السيسى" واستعطاف رجل الكنيسة
وفى صورة جديدة تؤكد نظرية صراع ملوك إمبراطورية الفساد داخل البلاد وخاصًة المؤسسة العسكرية التى تلقن "العكش" الكثير والكثير مما يقوله، خرج بمقولته الشهيره أول أمس، أن على "شريف إسماعيل" وحكومته الرحيل بمجرد انعقاد البرلمان، ويأتى هذا فى الوقت الذى يهيئ "عبدالفتاح السيسى" قائد الانقلاب العسكرى، حكومة إسماعيل لتكون هى الحاكمة عقب انعقاد أولى جلسات البرلمان، متحديًا "العكش" ولأول مره إرادة قائد الانقلاب العسكرى.
وأضاف "العكش" عبر فضائية الفراعين التى يملكها، أن حكومة "إسماعيل" فاشلة، دون أن يوضح ما وراء حديثه، لكن بالرجوع إلى لقاءات متلفزة سابقة له، أرجح "عكاشة" أن الأولى بتلك المرحلة التى وصفها بالصعبة، هو رجل الأعمال المسيحى، ورجل الكنيسة "نجيب ساويرس" الذى داوم الأول على مهاجمتة منذ فترة، ليخرج للعلن مره آخرى معاداتة للسيسى ومن حوله بأمر من شخصية "مجهولة".
الصدام الثانى مع "السيسى" وفضح "مجدى عبدالغفار"
وتابع "العكش" فى لقاء صدامه مع قائد الانقلاب، أن قانونه المزعوم بـ"الخدمة المدنية" مرفوض بكل معانى الكلمة، نظرًا لتعديه على حقوق العاملين بالدولة، مضيفًا أنه تحدث مع العديديين من النواب وأكدوا رفضهم له، دون أن يوضح رؤية حول ذلك الأمر، لكن على ما يبدوا أن الصراع داخل أروقة الانقلاب قد وصل إلى مراحل شديدة، حسب تقارير سابقة.
وتوجه "العكش" إلى فضح اللواء "مجدى عبدالغفار" وزير داخلية الانقلاب، بعدما كشف عن انتهاكات رجاله فى أقسام الشرطة وغيرها، بعدما أكد أنه رصد تجاوزات قيادات الداخلية بقسم شرطة طلخا، ورجال المباحث فى القسم، متّهمًا إيّاهم باقتحام المنازل وممارسة أفعال غير قانونية ضد المواطنين بأمر من وزير داخليتهم.
وأضاف أن لديه مستندات وصور تثبت حديثه سوف يقدمها فى البرلمان عند استجواب "عبدالغفار".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق