رويترز" توضح أسباب احتمالية سقوط "السيسى" فى ذكرى يناير
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1696
توقعت وكالة “رويترز” أن تسقط وحشية الشرطة قائد الانقلاب "عبدالفتاح السيسي" في ذكرى الثورة، مثلما ثار الشعب على المخلوع "حسني مبارك" بسبب انتهاكات الشرطة آنذاك.
وقالت الوكالة الإخبارية العالمية، في تقرير لها، إن زيادة حالات الوفاة داخل مراكز الشرطة، قد لاقت مؤخرًا اهتمامًا نادرًا من قبل وسائل الإعلام، ودفعت البعض للتظاهر تنديدًا بوحشية رجال الشرطة.
وأشارت “رويترز” إلى أن وحشية الشرطة الحالية هى نفس الوحشية التي ساهمت في إشعال ثورة الـ 25 من يناير وكانت نتاجها سقوط الرئيس المخلوع “حسني مبارك”، مشيرة إلى أن مصر لديها تاريخ طويل لسوء معاملة رجال الشرطة لأفراد الشعب.
وأوضحت أن انتهاكات الشرطة جعلت المصريين ينظمون مسيرات احتجاجية في “عيد الشرطة”، تعبيرًا عن غضبهم لموت الكثيرين على يد رجال الشرطة ولعل أبرزهم “خالد سعيد”، وهو الأمر ذاته الذي تكرر هذه الأيام مع “عمرو أبو شنب” الذي مات داخل قسم شرطة “شبين القناطر”، ما أثار موجة من الغضب واهتمام من وسائل الإعلام.
وبحسب “رويترز”، فإن أسرة الشهيد “أبوشنب”؟، أنشأت صفحة على “الفيسبوك” باسم ” كلنا أبو شنب” على غرار “كلنا خالد سعيد” التي كانت أحد أسباب إندلاع ثورة يناير، ولفت التقرير إلى والدة “أبو شنب” التي قالت:” إذا مات 100 مليون ضابط أمام عيني لن أحزن عليهم، لن يخمد الحريق المشتعل في قلبي حتى يموت من قتل ابني”.
وارتفعت وتيرة الوقيات داخل أقسام الشرطة في الأونة الأخيرة، حيث أحصت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أكثر من 114 حالة وفاة داخل مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة، في الفترة من عام 2013 إلى 2014، مع احتمالية أن تكون الأعداد أعلى من ذلك بكثير، مشيرة إلى أنها لا زالت تجمع الإحصائيات الخاصة بهذا العام.
وعن طريقة معاجلة انتهاكات الشرطة من قبل قيادات داخلية الانقلاب، قال الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، “كريم إنارة”: “طالما أن علاج هذه الحوادث يتم بشكل منعزل، فإن هذا لن يغير شيئا، ويتعين على وزير الداخلية أولا الاعتراف بأن هناك مشكلة ممنهجة، وتفشي ظاهرة الإفلات من العقاب الذي يسمح لرجال الشرطة التمادي في أفعالها”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق