مفاجآت فى أسباب وكواليس إعدام ضباط الجيش الثلاثة
خططوا لاغتيال "السيسى" عقب عملية "هشام بركات" ونجحوا فى إسقاط المروحية الرئاسية الثانية
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 3016
كتب: حامد عبدالجواد
أثار إعلان الحكم بإعدام ثلاثة من ضباط القوات المسلحة منذ أيام كثيرًا من الجدل فى الأيام الماضية دون أن يخرج تصريح رسمى واحد من المتحدث بالقوات المسلحة، ليظل التعتيم على القضية بعد ثلاثة أيام من الحكم سيد الموقف، وكل ما يخرج هو مجرد تحليلات تتم بناء على حالة الغضب المتواجدة داخل المؤسسة العسكرية بالفعل.
أثار إعلان الحكم بإعدام ثلاثة من ضباط القوات المسلحة منذ أيام كثيرًا من الجدل فى الأيام الماضية دون أن يخرج تصريح رسمى واحد من المتحدث بالقوات المسلحة، ليظل التعتيم على القضية بعد ثلاثة أيام من الحكم سيد الموقف، وكل ما يخرج هو مجرد تحليلات تتم بناء على حالة الغضب المتواجدة داخل المؤسسة العسكرية بالفعل.
القصة بدأت عندما تم اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، فى 29/6/2015، وأعلنت بعد أكثر من أسبوعين مجموعة تسمى "كتائب التحرير"، زعموا أنهم من ابناء القوات المسلحة الشرفاء المعترضين على سياسات القادة التى جعلت من المواطن المصرى عدو ويقتل برصاص جيشه، وأن العملية جائت لتنبيه الجميع على رأسهم "السيسى" فى التراجع عما يفعله بالبلاد من صفقات مشبوهة وقتل واعتقال للمدنيين البسطاء الذين لا يملكون ناقة ولا جمل، وهو ما لاقى صمت فى كل أروقة الانقلاب دون رد.
إلى أن جاء إعلان القوات المسلحة رسميًا فى يوم 29 نوفمبر الماضى، عن إسقاط طائرة تمشيط، كانت ترافق قائد الانقلاب، عبدالفتاح السيسى، خلال حفل تدشين تفريعة شرق بورسعيد، وهو ما نفته صحيفتى التحرير والوطن وقالوا أنها الطائرة الرئاسية الثانية التى تخرج للتمويه من أجل حماية "السيسى" ولكن سرعان ما تم حذف الخبر المنشور على موقع الصحيفتين ليحل مكانهما تصريح المتحدث الرسمى بإسم القوات المسلحة، ويتم وقف النشر فى القضية بطريقة أو بآخرى فى ذلك الوقت.
ويظهر من تلك المحاولة الأخيرة، وعيد كتائب التحرير، التى طالبت "السيسى" بالتراجع عما يفعله بالبلاد وإلا الاغتيال القادم سيكون من نصيبه هو وليس أحد آخر، حسب البيان المتلفز الذى تم نشره.
وقامت بعدها أيضًا القوات المسلحة باعتقال 26 ضابطًا من الرتب المختلفة بتهمة الانقلاب والقيام بعمليات مسلحة، وفى الجهة الآخرى تم حظر النشر فى تلك القضية ليتم منع تداولها حتى فى الغرف المغلقة، ويظهر بعدها بفترات ليست بعيدة حكم بإعدام 3 من هؤلاء الضباط دون توضيح أى أسباب، مما أثار حالة من الغضب الشديد داخل المؤسسة العسكرية.
صحيفة "معاريف" الصهيونية، كشفت مفاجآت آخرى فى تعليقها على الحكم ونسبته إلى مصادر مطلعه لها، وقالت أن "السيسى" قد تعرض للاغتيال للمرة الثالثة، مشيرة إلى حادث الطائرة العسكرية التى سقطت فى الإسماعيلية إثر انفجار داخلى، ناتج عن قنبلة كانت بداخلها.
وقالت الصحيفة فى تقريرها، أن القضاء العسكرى حكم فى سرية تامة على 3 من الضباط بالإعدام، بتهمة التخطيط ومحاولة قتل "السيسى"، دون ان تكشف عن هوية الثلاثة المحكوم عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق