الانقلاب يعرض الصلح على "أردوغان" والأخير يضع الشروط الأربعة لعودة العلاقات
الافراج عن الرئيس الشرعى ورفع الحظر عن الاحزاب أبرزها
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 838
فى صورة جديدة انتشرت عقب تصريح سامح شكري، وزير خارجية الانقلاب العسكرى إن "مصر تأمل أن تعود علاقاتها مع تركيا إلى سابق عهدها"؛ حيث كانت قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، حسب قوله، وهى صيغة جديدة يستخدمها الانقلاب العسكرى بعد قطيعة مع الأتراك منذ الانقلاب على الشرعية.
وأكد في تصريحه احترامه للشعب التركي، مضيفا "إننا منفتحون دائما على العلاقات الإيجابية والاهتمام بمصالح الشعبين".
الخبير في سياسات الشرق الأوسط من مؤسسة الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية "سيتا"، "جان آجون" عقب على هذا التصريح لموقع "ترك برس" قائلا إن إعادة العلاقات تعتمد على تنفيذ مصر لشروط الحكومة التركية.
وفي إبريل الماضي صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن هناك شروطا أربعة ينبغي استيفاؤها قبل الحديث عن استعداد تركيا لإعادة العلاقات مع مصر.
تتمثل الشروط في إطلاق سراح الرئيس الشرعى محمد مرسي، وإلغاء أحكام الإعدام التي صدرت بحق الآلاف من المعارضين السياسيين لنظام الانقلاب الذين يواجهون الإعدام الآن في مصر.
أما الشرط الثالث حسب أردوغان فهو أن مصر بحاجة إلى إطلاق كل السجناء السياسيين، وعددهم حوالي 18 ألف شخص.
وأخيرا، رفع الحظر عن كل الأحزاب السياسية وذلك بهدف إعادة العملية الديمقراطية إلى طبيعتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق