إيران: حرب عالمية ثالثة بسبب تطورات المنطقة
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 501
هاجم أمين عام "مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني" الولايات المتحدة الأمريكية والدول الحليفة لأمريكا وحذر من حدوث حرب شاملة في المنطقة.
وهدد محسن رضائي، الذي يعد من المقربين لخامنئي، الدول التي تستهدف المصالح الإيرانية بالمنطقة قائلا: "سوف نرد الصفعة بأخرى في حال حدوث أي ظرف طارئ يستهدف إيران ومصالحها القومية في المنطقة".
وأضاف رضائي في تصريح قصير شبهه الكثير من المراقبين بالرسالة لعدة أطراف إقليمية، أن دول المنطقة "مقبلة على أحداث خطيرة تشبه الانفجار الكبير".
وحذر من مغبة حدوث حرب عالمية ثالثة "بعد التطورات الأخيرة التي حدثت بالمنطقة"، على حد تعبيره.
وهاجم رضائي الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عدم الضغط على تركيا في محاربة تنظيم الدولة قائلا: "لو كانت الولايات المتحدة الأمريكية صادقة في محاربتها لتنظيم داعش لضغطت على تركيا من أجل إغلاق حدودها لوقف تدفق المقاتلين عن طريق تركيا لانضمامهم إلى التنظيم".
ويرى المراقبون للشأن الإيراني بأن الخطاب السياسي المتشنج الذي بدأ يظهر أخيرا في إيران مرتبط بمؤتمر المعارضة السورية في الرياض، والوحدة التي توصلت إليها المعارضة السورية بدعم من السعودية.
وهدد محسن رضائي، الذي يعد من المقربين لخامنئي، الدول التي تستهدف المصالح الإيرانية بالمنطقة قائلا: "سوف نرد الصفعة بأخرى في حال حدوث أي ظرف طارئ يستهدف إيران ومصالحها القومية في المنطقة".
وأضاف رضائي في تصريح قصير شبهه الكثير من المراقبين بالرسالة لعدة أطراف إقليمية، أن دول المنطقة "مقبلة على أحداث خطيرة تشبه الانفجار الكبير".
وحذر من مغبة حدوث حرب عالمية ثالثة "بعد التطورات الأخيرة التي حدثت بالمنطقة"، على حد تعبيره.
وهاجم رضائي الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عدم الضغط على تركيا في محاربة تنظيم الدولة قائلا: "لو كانت الولايات المتحدة الأمريكية صادقة في محاربتها لتنظيم داعش لضغطت على تركيا من أجل إغلاق حدودها لوقف تدفق المقاتلين عن طريق تركيا لانضمامهم إلى التنظيم".
ويرى المراقبون للشأن الإيراني بأن الخطاب السياسي المتشنج الذي بدأ يظهر أخيرا في إيران مرتبط بمؤتمر المعارضة السورية في الرياض، والوحدة التي توصلت إليها المعارضة السورية بدعم من السعودية.
ويرى الساسة في إيران أن تدخل تركيا في شمال الموصل نابع من محاولتها الحفاظ على مصالحها في المناطق السنية هناك؛ حيث إنها لا يمكن أن تقبل أي تغيير من دون الحفاظ على هذه المصالح، وأن ما حدث في الموصل هو تنسيق تركي، سعودي، قطري، مسبق لمواجهة النفوذ الإيراني في العراق، مما يعزز من المواجهة بين البلدين في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق