شاهد- "المشيخة البروتستانية ": المجلس العسكري دعمنا لإقامة 18 معهدًا تنصيريًّا في مِصْر
20/01/2016 12:30 م
كتبه جميل نظمي
نشرت صفحة "كلنا خالد سعيد نسخة كل المصريين" مقطعًا مسجلا لـ"هانتر فاريل" مدير البعثات التنصيرية للمشيخة البروتستانية في العالم، وجه خلاله الشكر العميق لقادة المجلس العسكري المِصْري، لسماحهم له بالعمل على نشر التنصير والديانة المسيحية الإنجيلية (البروتستانتية) داخل مصر.
وأعلن "فاريل" -في الفيديو المصور- أنه ممتن للغاية لقادة مِصْر العسكريبن، الذين سمحوا له بإنشاء 18 مؤسسة، ما بين كنيسة ومدرسة لإعداد القساوسة، بل ساعدوه على بنائها وطلبوا منه نشر الديانة الإنجلية في ربوع مِصْر وبين المِصْريين، بزعم اعتدال الطائفة الإنجيلية، وسعيهم لتدعيم الديانات المعتدلة، حسب قوله!!
وأشار "هاريل" إلى أن لديه ما يقرب من 160 منصرًا حول العالم في 50 دولة، وأنه لأول مرة منذ دخول الديانة الإنجيلية في مِصْر منذ ما يزيد عن 150 عامًا، فقد أتيحت له أخيرًا الفرصة في نوفمبر الماضي لزيارة مِصْر، والاحتفال بإنجازات البعثة التنصيرية بها، التي سمح قادة المجلس العسكري لها بالعمل في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، وتوليتهم الحكم بعيد خلع الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وتابع "هاريل" قوله: "لقد عانينا كثيرًا مع كل الحكومات المصرية السابقة"، مشيرًا إلى "أنه قد أصيب بالدهشة حينما طالبه قادة المجلس العسكري بنشر الديانة الإنجيلية داخل مِصْر، بل منحته الأراضي لبناء الكنائس والمدارس المخصصة لذلك".
ولفت "هاريل" إلى أنه لولا مساعدة القادة في المجلس العسكري لما وصل عدد المنشآت التي شيدت لهذا الغرض 18 منشأة بين كنيسة ومدرسة.
واستطرد قائلا: منذ 150 عامًا على دخول الطائفة الإنجيلية مِصْر، لم يكن يسمح لمنصرينا بإنشاء معهد للتدريب وتعليم القساوسة الشباب، فأقاموا قاربا بالنيل وأرسوه في مرفأ بالقاهرة، وبدءوا تدريبهم للقساوسة من هناك، حتى أتت لهم تلك المنحة الكبيرة من بعض قادة المجلس العسكري، والذين تولوا حكم مصر في تلك الفترة (ولم يسمهم هاريل) وطالبوه بنشر الديانة الإنجيلية ومنحوه الأراضي من أجل هذا الغرض.
جدير بالذكر، أن المشير "عبد الفتاح السيسي" -أحد قادة المجلس العسكري ومدير المخابرات الحربية في أثناء ثورة الخامس والعشرين يناير والذي قاد فيما بعد، في الثالث من يوليو عام 2013 انقلابا عسكريا على أول رئيس مدني منتخب تشهده مِصْر الرئيس محمد مرسي- قد أعلن أكثر من مرة منذ بداية حكمه رغبته الجامحة في إقامة ثورة دينية، لهدم كل ما هو مقدس بالدين الإسلامي، ويدعو لنشر التطرف والإرهاب (حسب زعمه)، وخطا في هذا الشأن خطوات ضخمة، بدءا من دعوته لعدد من المفكرين العلمانيين والليبراليين لقيادة ما أسماه نشر الدين الإسلامي الوسطي، والسماح لهم بالطعن في رموز الدين الإسلامي وفقهائه ومفكريه ونصوصه المقدسة، إلى التأميم الكامل للعمل الدعوي الإسلامي، واعتقال عدد كبير من دعاة مصر وشيوخها والذين عرف عنهم عدم تأييدهم لسلطة الانقلاب العسكري في مِصْر.
كما عرف عن "السيسي" ترحيبه المبالغ فيه لإشراك رءوس الديانة المسيحية في مِصْر للعب دور سياسي بارز في الفترة التي أعقبت انقلابه العسكري.
وقد انتقد عدد من المراقبين للشأن المِصْري ما أسموه بالانحياز الكامل للديانة المسيحية ورجالها، على حساب الدين الإسلامي وعلمائه في مِصْر؛ وقارنوا بين التسهيلات الممنوحة من الحكومة لقساوسة الدين المسيحي لممارسة عملهم بكل حرية، والعصمة الكاملة التي تتمتع بها الكنائس والأديرة المصرية، التي لا تشمل ميزانيتها أي رقابة من أي نوع، ولا يمكن تفتيشها بأي حال من الأحوال، بينما يتم التضييق وشد الخناق على المساجد، بل اقتحام بعضها بين الحين والآخر، والتأميم الكامل للعمل الدعوي الإسلامي، ومصادرة أمواله، وإسكات كافة الأصوات الإسلامية التي لا تعلن تأييدها المطلق للنظام الحالي، واعتقال المئات من شيوخ الأزهر والدعاة والعلماء الذين يشتبه فقط في عدم تأييدهم للحكم العسكري بمِصْر.
كما يحرص السيسي على الذهاب للكنيسة في أعياد الميلاد، مبديا ارتياحه في أوساط الكنيسة، بينما وصفه قساوية بأنه رسول من السماء وكأنه عيسى ابن مريم عليه السلام، وتصلى الكنائس اليوم الأربعاء من أجل السيسي في عيد الغطاس!!
نشرت صفحة "كلنا خالد سعيد نسخة كل المصريين" مقطعًا مسجلا لـ"هانتر فاريل" مدير البعثات التنصيرية للمشيخة البروتستانية في العالم، وجه خلاله الشكر العميق لقادة المجلس العسكري المِصْري، لسماحهم له بالعمل على نشر التنصير والديانة المسيحية الإنجيلية (البروتستانتية) داخل مصر.
وأعلن "فاريل" -في الفيديو المصور- أنه ممتن للغاية لقادة مِصْر العسكريبن، الذين سمحوا له بإنشاء 18 مؤسسة، ما بين كنيسة ومدرسة لإعداد القساوسة، بل ساعدوه على بنائها وطلبوا منه نشر الديانة الإنجلية في ربوع مِصْر وبين المِصْريين، بزعم اعتدال الطائفة الإنجيلية، وسعيهم لتدعيم الديانات المعتدلة، حسب قوله!!
وأشار "هاريل" إلى أن لديه ما يقرب من 160 منصرًا حول العالم في 50 دولة، وأنه لأول مرة منذ دخول الديانة الإنجيلية في مِصْر منذ ما يزيد عن 150 عامًا، فقد أتيحت له أخيرًا الفرصة في نوفمبر الماضي لزيارة مِصْر، والاحتفال بإنجازات البعثة التنصيرية بها، التي سمح قادة المجلس العسكري لها بالعمل في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، وتوليتهم الحكم بعيد خلع الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وتابع "هاريل" قوله: "لقد عانينا كثيرًا مع كل الحكومات المصرية السابقة"، مشيرًا إلى "أنه قد أصيب بالدهشة حينما طالبه قادة المجلس العسكري بنشر الديانة الإنجيلية داخل مِصْر، بل منحته الأراضي لبناء الكنائس والمدارس المخصصة لذلك".
ولفت "هاريل" إلى أنه لولا مساعدة القادة في المجلس العسكري لما وصل عدد المنشآت التي شيدت لهذا الغرض 18 منشأة بين كنيسة ومدرسة.
واستطرد قائلا: منذ 150 عامًا على دخول الطائفة الإنجيلية مِصْر، لم يكن يسمح لمنصرينا بإنشاء معهد للتدريب وتعليم القساوسة الشباب، فأقاموا قاربا بالنيل وأرسوه في مرفأ بالقاهرة، وبدءوا تدريبهم للقساوسة من هناك، حتى أتت لهم تلك المنحة الكبيرة من بعض قادة المجلس العسكري، والذين تولوا حكم مصر في تلك الفترة (ولم يسمهم هاريل) وطالبوه بنشر الديانة الإنجيلية ومنحوه الأراضي من أجل هذا الغرض.
جدير بالذكر، أن المشير "عبد الفتاح السيسي" -أحد قادة المجلس العسكري ومدير المخابرات الحربية في أثناء ثورة الخامس والعشرين يناير والذي قاد فيما بعد، في الثالث من يوليو عام 2013 انقلابا عسكريا على أول رئيس مدني منتخب تشهده مِصْر الرئيس محمد مرسي- قد أعلن أكثر من مرة منذ بداية حكمه رغبته الجامحة في إقامة ثورة دينية، لهدم كل ما هو مقدس بالدين الإسلامي، ويدعو لنشر التطرف والإرهاب (حسب زعمه)، وخطا في هذا الشأن خطوات ضخمة، بدءا من دعوته لعدد من المفكرين العلمانيين والليبراليين لقيادة ما أسماه نشر الدين الإسلامي الوسطي، والسماح لهم بالطعن في رموز الدين الإسلامي وفقهائه ومفكريه ونصوصه المقدسة، إلى التأميم الكامل للعمل الدعوي الإسلامي، واعتقال عدد كبير من دعاة مصر وشيوخها والذين عرف عنهم عدم تأييدهم لسلطة الانقلاب العسكري في مِصْر.
كما عرف عن "السيسي" ترحيبه المبالغ فيه لإشراك رءوس الديانة المسيحية في مِصْر للعب دور سياسي بارز في الفترة التي أعقبت انقلابه العسكري.
وقد انتقد عدد من المراقبين للشأن المِصْري ما أسموه بالانحياز الكامل للديانة المسيحية ورجالها، على حساب الدين الإسلامي وعلمائه في مِصْر؛ وقارنوا بين التسهيلات الممنوحة من الحكومة لقساوسة الدين المسيحي لممارسة عملهم بكل حرية، والعصمة الكاملة التي تتمتع بها الكنائس والأديرة المصرية، التي لا تشمل ميزانيتها أي رقابة من أي نوع، ولا يمكن تفتيشها بأي حال من الأحوال، بينما يتم التضييق وشد الخناق على المساجد، بل اقتحام بعضها بين الحين والآخر، والتأميم الكامل للعمل الدعوي الإسلامي، ومصادرة أمواله، وإسكات كافة الأصوات الإسلامية التي لا تعلن تأييدها المطلق للنظام الحالي، واعتقال المئات من شيوخ الأزهر والدعاة والعلماء الذين يشتبه فقط في عدم تأييدهم للحكم العسكري بمِصْر.
كما يحرص السيسي على الذهاب للكنيسة في أعياد الميلاد، مبديا ارتياحه في أوساط الكنيسة، بينما وصفه قساوية بأنه رسول من السماء وكأنه عيسى ابن مريم عليه السلام، وتصلى الكنائس اليوم الأربعاء من أجل السيسي في عيد الغطاس!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق