«اجتماع سري» يكشف ذعر السيسي من 25 يناير
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1220
فى خطوة تفضح حالة الهلع المسيطرة على قائد الانقلاب مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير وتنامي موجة الغضب الشعبي ضد الحكم العسكري، حاول عبدالفتاح السيسي إعادة ترتيب الأوراق ومنح مليشيات الداخلية الضوء الأخضر لحماية النظام المركزي، فى ظل اعتراف الدوائر المقربة من الجنرال أن ميدان التحرير يتأهب لاستقبال ثورة حاشدة للإطاحة بالنظام الفاشي.
وعقد السيسي فى الساعات القليلة الماضية اجتماعا سريا موسعا، ضمن مستشارين وقيادات أمنية عليا لمراجعة "خطة تأمين ذكية" في ذكرى 25 يناير، بالتزامن مع إعلان مليشيات الداخلية حالة التأهب من أجل الانتشار فى الشوارع والميادين الرئيسية قبيل حلول ذكرى الثورة وفرض حصار مكثف على القري المناهضة لحكم العسكر للحيلولة دون انفجار الشارع فى وجه النظام الفاشل.
بدوره، نقلت –صحيفة "الشروق" عن مصدر مقرب من سلطة الانقلاب أن السيسي لا يعتزم الإفراج عن أي من النشطاء البارزين المحبوسين على ذمة قضايا مختلفة ضمن العفو المنتظر عن نحو 400 سجين بمناسبة ذكرى الثورة، لافتاً إلى وجود "اعتراضات حاسمة من جانب جهاز الأمن الوطني" على الإفراج عن أي نشطاء بارزين قبل 25 يناير.
وأضاف المصدر أن قائمة العفو المنتظرة ستشمل عدداً كبيراً من الأحداث المعتقلين، وعدداً من أصحاب الحالات الصحية المعقدة وبعض الشباب الذين أرسل ذووهم مناشدات للإفراج عنهم.
وشهدت محافظات مصر تظاهرات حاشدة فى جمعة "الوفاء للثورة" فى خطوة اعتبرها المراقبون بروفة لحراك حاشد فى الذكرى الخامسة لـ 25 يناير، فيما شنت الداخلية حملة اعتقالات عشوائية واسعة ضد الشباب تعاملت خلالها بوحشية مفرطة فى محاولة بائسة لتخويف الشعب من النزول ضد النظام العسكري.
وعقد السيسي فى الساعات القليلة الماضية اجتماعا سريا موسعا، ضمن مستشارين وقيادات أمنية عليا لمراجعة "خطة تأمين ذكية" في ذكرى 25 يناير، بالتزامن مع إعلان مليشيات الداخلية حالة التأهب من أجل الانتشار فى الشوارع والميادين الرئيسية قبيل حلول ذكرى الثورة وفرض حصار مكثف على القري المناهضة لحكم العسكر للحيلولة دون انفجار الشارع فى وجه النظام الفاشل.
بدوره، نقلت –صحيفة "الشروق" عن مصدر مقرب من سلطة الانقلاب أن السيسي لا يعتزم الإفراج عن أي من النشطاء البارزين المحبوسين على ذمة قضايا مختلفة ضمن العفو المنتظر عن نحو 400 سجين بمناسبة ذكرى الثورة، لافتاً إلى وجود "اعتراضات حاسمة من جانب جهاز الأمن الوطني" على الإفراج عن أي نشطاء بارزين قبل 25 يناير.
وأضاف المصدر أن قائمة العفو المنتظرة ستشمل عدداً كبيراً من الأحداث المعتقلين، وعدداً من أصحاب الحالات الصحية المعقدة وبعض الشباب الذين أرسل ذووهم مناشدات للإفراج عنهم.
وشهدت محافظات مصر تظاهرات حاشدة فى جمعة "الوفاء للثورة" فى خطوة اعتبرها المراقبون بروفة لحراك حاشد فى الذكرى الخامسة لـ 25 يناير، فيما شنت الداخلية حملة اعتقالات عشوائية واسعة ضد الشباب تعاملت خلالها بوحشية مفرطة فى محاولة بائسة لتخويف الشعب من النزول ضد النظام العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق