خلاصات إحياء 25 يناير: الثورة باقية في الميدان والشعب يتطلع إلى التغيير
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 1514
اعتبر سياسيون وخبراء مصريون أن المظاهرات الرافضة للانقلاب، في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، أمس الإثنين، حققت عدداً من أهدافها، حيث جعلت الثورة باقية في الميدان، وأعادت طرح علامة استفهام حول النظام القائم ومدى نجاحه، في الانتقال بمصر على الأقل إلى ما هو أفضل من عصر الرئيس المخلوع، حسني مبارك.
ورصد مراقبو مظاهرات الأمس إصرار رافضي الانقلاب على الخروج رغم القمع والقتل وسوء الأحوال الجوية، مما اعتبره بعضهم مؤشراً يؤكد إلى أي مدى رفض الشارع النظام، بحيث بات هناك اقتناع لدى النسبة الأكبر من الشعب، بمن فيهم الذين لم يخرجوا للتظاهر، بأن ثمة ضرورة لاستمرار الثورة، معتبرين أن تمترس النظام حول الآلة العسكرية وزيادة الحشود الأمنية والعسكرية، يؤكدان أن النظام لم يعد يثق بأحد، وأنه يعتمد فقط العصا الأمنية لإسكات الشعب، حسب العربي الجديد.
ومن جانبه يرى اللواء، عباس القلا، أن "اعتماد الأداة الأمنية سيزيد من حدة الأزمة في مصر، لا سيما أن هذه الحشود الهائلة، التي تم حشدها لمواجهة التظاهرات المتوقعة تدفع باتجاه تخصيص مزيد من الميزانيات، واقتطاع جزء من ميزانية البلاد المهدرة لمواجهة أية مخاوف أمنية"، معتبرا أن "الدلائل لم تكن تشير إلى توقعات بارتفاع وتيرة التظاهر، التي تستوجب هذه الحشود، ولكن الهاجس الأمني أصبح يسيطر على القائمين على النظام، كما أنه مبرر للاستمرار في هذه السياسات، التي تنتقص كل يوم ممن كانوا يؤيدون الانقلاب من قبل"، حسب العربي الجديد.
من جهته، قال خبير في مجال الحريات في مركز الأهرام للدراسات: "أعتقد أن يوم أمس حقق أهدافه، حيث جعل الثورة باقية في الميدان، فهناك علامة استفهام حول النظام القائم ومدى نجاحه، في الانتقال بمصر على الأقل إلى ما هو أفضل من عصر حسني مبارك، بل هناك شعور سائد بأن مصر عادت إلى الوراء كثيرا، وهو ما يمثل الوقود الحقيقي لتطلع الشعب المصري نحو التغيير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق