اللمبي يذرف دموع التماسيح على أذرعه الدموية !
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 2802
اهتمت صحف البيادة بالمشاهد التمثيلية التي أداها قائد الانقلاب – الجنرال اللمبي - مع أبناء القتلى من جنود الشرطة وضباطها . قال بعضها : الأب يطغى على الرئيس في أبرز لقطات احتفال عيدالشرطة.. السيسي يتنازل عن البروتوكول ويحتضن رضيعامن أبناءالشهداء..
تصفيق الحضور يعجز عن إيقاظه.. والأم تتبادل مع الرئيس حوارا جانبيا. طالما تصرف بتلقائيته خاصةإذا التقى بأبناء شعبه في المناسبات القومية وغيرها. اليوم،وخلال مشاركته تكريم سر شهداء الوطن الذين ضحوابالغالي والنفيس من أجل مصر، ظهر تصور الإنسان في أكثر من موقف،متخليًا عن كافةالبروتوكولات الرسمية،ليبدو أبًا تغالبه دموعه على أبنائه من شهداءالواجب ..سالت دموعه بعدحديث أب استشهد ثلاثة من أبنائه ....
فك الله أسر الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل حين وصفه بالممثل العاطفي ! وها هو يواصل تمثيل أدواره الرديئة في واقع دموي بشع وحالة من الخوف والرعب المدمر صنعته يداه الملوثتان بدماء الأبرياء الذين تجاوز عددهم أكثر من ثمانية آلاف بريء دون ذنب جنوه ، اللهم إلا مطالبتهم بالحرية والكرامة والعدل .
الدم المصري حرام . كله حرام . ولكن القتلة الانقلابيين يمارسون الحرام !
اللمبي يتجاهل وصحف البيادة تتجاهل أن القتلة والجلادين في الشرطة والجيش يقتلون المصريين الأبرياء حتى الآن في الشوارع والبيوت وسيناء الأسيرة ، وميليشيات الداخلية تقتحم البيوت الآمنة ، وتختطف الشباب وتخفيهم قسرا ، مع تكميم الأفواه ومصادرة الأموال وتزايد أعداد الأسرى الذين يخفيهم في مقابر العقرب وطره وابو زعبل والأبعادية والعزولي والحضرة وطنطا وبورسعيد وأسيوط وأقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز . ويعمل من أجل المزيد من بناء السجون ليسكت كل صوت يكشف جرائم العسكر وممارساتهم القمعية ، وحرمانهم للمصريين من حقوقهم الأساسية الإنسانية ، وفشلهم المزرى في إدارة الدولة مما ينذر بكارثة اقتصادية لن تبقي ولن تذر !
يوم ارتكب جريمة الانقلاب العسكري الدموي الفاشي زعم أنه جاء لينقذ البلاد من الانقلاب والانقسام والفوضى .. ولكنه رسخ الحكم العسكري والانقسام وقتْل الشعب المصري ، وراح يبكي بدموع التماسيح على أذرعه من القتلة والجلادين فقط ! أما شهداء الشعب الذين يقتلهم خارج القانون فيسميهم الإرهابيين !
وما زال اللمبي الممثل العاطفي يصنع الإرهاب ويفجر في الشوارع والمؤسسات ويعلق كل جرائمه على شماعة اسمها الإخوان ، وتردد ذلك أذرعه الإعلامية وأبواقه الكاذبة!
فك الله أسر الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل حين وصفه بالممثل العاطفي ! وها هو يواصل تمثيل أدواره الرديئة في واقع دموي بشع وحالة من الخوف والرعب المدمر صنعته يداه الملوثتان بدماء الأبرياء الذين تجاوز عددهم أكثر من ثمانية آلاف بريء دون ذنب جنوه ، اللهم إلا مطالبتهم بالحرية والكرامة والعدل .
الدم المصري حرام . كله حرام . ولكن القتلة الانقلابيين يمارسون الحرام !
اللمبي يتجاهل وصحف البيادة تتجاهل أن القتلة والجلادين في الشرطة والجيش يقتلون المصريين الأبرياء حتى الآن في الشوارع والبيوت وسيناء الأسيرة ، وميليشيات الداخلية تقتحم البيوت الآمنة ، وتختطف الشباب وتخفيهم قسرا ، مع تكميم الأفواه ومصادرة الأموال وتزايد أعداد الأسرى الذين يخفيهم في مقابر العقرب وطره وابو زعبل والأبعادية والعزولي والحضرة وطنطا وبورسعيد وأسيوط وأقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز . ويعمل من أجل المزيد من بناء السجون ليسكت كل صوت يكشف جرائم العسكر وممارساتهم القمعية ، وحرمانهم للمصريين من حقوقهم الأساسية الإنسانية ، وفشلهم المزرى في إدارة الدولة مما ينذر بكارثة اقتصادية لن تبقي ولن تذر !
يوم ارتكب جريمة الانقلاب العسكري الدموي الفاشي زعم أنه جاء لينقذ البلاد من الانقلاب والانقسام والفوضى .. ولكنه رسخ الحكم العسكري والانقسام وقتْل الشعب المصري ، وراح يبكي بدموع التماسيح على أذرعه من القتلة والجلادين فقط ! أما شهداء الشعب الذين يقتلهم خارج القانون فيسميهم الإرهابيين !
وما زال اللمبي الممثل العاطفي يصنع الإرهاب ويفجر في الشوارع والمؤسسات ويعلق كل جرائمه على شماعة اسمها الإخوان ، وتردد ذلك أذرعه الإعلامية وأبواقه الكاذبة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق