قارنة كاشفة بين أمير القلوب والسيسي.. قنديل لـ أبو تريكة: اثبت مكانك
27/01/2016 11:31 ص
كتب - هيثم العابدمقارنة كاشفة فى العروبة والإنسانية والقيم الدينية تلك التى عقدها الكاتب الصحفي وائل قنديل بين أسطورة الكرة المصرية محمد أبو تريكة وقائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، عبر حزمة من المواقف التى تصب جميعها فى صالح أمير القلوب وتفضح انبطاح الجنرال وتأييده إبادة الشعب السوري على يد حليفه الروسي المتوتر.
وتسائل قنديل –عبر مقاله على موقع "العربي الجديد"- اليوم الأربعاء، أيهما يعبر عن مصر "أبو تريكة الذي يوصي بأن يضعوا معه في قبره قميص التعاطف مع غزة، أم عبدالفتاح السيسي الذي يعتبر أن من أهم إنجازاته الجاكيت المضحك، ذا النجمة الحمراء الذي منحه له قاتل أطفال سورية، فلاديمير بوتين؟".
وتابع: "أيهما تعرفه مصر وتحبه أكثر: الرجل الذي منحه شهداء الكفاح الفلسطيني ميداناً يحمل اسمه في مدينة غزة الصامدة، أم الشخص الذي منحه المعتدي الروسي معطفاً، ثم حظر هبوط الطيران المدني المصري في المطارات الروسية، ومنع سائحيه من الذهاب إلى مصر الغارقة في مستنقعات فشل الجنرال المضحك وبلادته؟".
وواصل الكاتب الصحفي مقارنته الفاضحة: "أيهما ينتمي إلى الإنسانية وإلى العروبة وإلى المصرية الحقة، وإلى القيم الدينية والأخلاقية: الرجل الذي يكافأ معنوياً على انحيازه الإنساني والوطني المطلق للشهداء، ضحايا الهمجية الصهيونية، أم الشخص الذي يكافأ مادياً على استعماله في تمرير وتبرير ممارسة عمليات الإبادة ضد الشهداء ضحايا الجريمة الروسية في سورية الشقيقة؟".
ولأن المقارنة والمواقف تصب فى صالح أسطورة الكرة المصرية الخلوق والذى حظى بالتكريم فى كافة الأقطار العربية وعرف قيمته الفنية الاتحاد الدولي وتغني بها بينما يمارس عليه التضييق فى وطنه، أعاد قنديل التذكير بإنسانية أبوتريكة فى واحدة من اللحظات الفاصلة فى تاريخ الرياضة المصرية بعدما قرر الانحياز لشهداء مذبحة استاد بورسعيد على حساب مصاصي دماء كرة القدم المصرية.
وأعاد قنديل للأذهان ذكريات رفض تريكة المشاركة فى مباراة كأس السوبر والاحتفال الزائف بعودة هيبة الدولة على جثث شهداء بورسعيد وتحمله بذائات إعلام المخلوع وأراجوزات "الهانم" وحملات التشويه والجدال والطعن على فضائيات إقطاعي كرة القدم من أجل الانتصار لمبادئه وإنسانيته فى مواجهة فاشية دموية سيطرت على مجتمع العسكر، مختتما مقاله: "غير أن أكثر ما يلفت النظر في المسألة كلها أنهم يتلمظون ويشتعلون غيظاً وغضباً من رجلٍ قرّر أن يتخذ موقفاً أخلاقياً محترماً، اسمه محمد أبوتريكة، وعليه قرّروا أن يطردوه من جنتهم الزائفة، وينبذوه في العراء. فليهنأوا بتجرع كأس "سوبرهم" الملوثة حتى الثمالة.. والمجد لمحمد أبوتريكة والألتراس".
لقراءة المقال كاملاً
http://www.fj-p.com/ByVisitorPen_Details.aspx?ID=3553
http://www.fj-p.com/ByVisitorPen_Details.aspx?ID=3553
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق