الأمنجى الكبير يُرهب "سيف اليزل" ومخابراته ويهدد بكشف المسكوت عنه
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1206
"إذا اختلف اللصوص ظهرت المسروقات".. تلك هى الحقيقة المجردة التى تعكس واقع الحرب المستعرة بين أذرع المخابرات داخل البرلمان العسكري على خلفية الخلاف الحاد حول نصيب الفرد فى تورتة مناصب المجلس، وهي الأزمة التى تكشفت على إثرها تلاعب أجهزة الأمن بتشكيل واختيار القابعين تحت القبة وضمان بقاء كافة السلطات فى يد قائد الانقلاب ورسم خريطة المعارضة الديكورية فى مكتب عباس كامل.
قائمة "حب مصر" والتى تحولت فيما بعد إلى "دعم مصر" حملت سفاحا طوال الانتخابات المسرحية لبرلمان العسكر فى كافة الوجوه المدعومة من الأجهزة الأمنية وفلول دولة المخلوع، حتى نجحت فى انتزاع نصيب الأسد داخل البرلمان، إلا أن أعضاء الائتلاف الذين ظنهم الشعب جميعا وتكشف أن قلوبهم شتى، انقلبوا على بعضهم وتبادلوا الاتهامات على نحو يفضح توغل الحكم العسكري على كافة مؤسسات الدولة.
وعلى خلفية حرمان الصحفي المقرب من الأجهزة الأمنية مصطفى بكري من منصب وكيل البرلمان، قبل أن يتم الإطاحة به من عضوية الائتلاف، شن النائب الحنجوري هجوما لاذعا على شريك الأمس اللواء سامح سيف اليزل، لعدم استدعاء الأخير له في الاجتماع الذي جمع أعضاء "ائتلاف دعم مصر"، لمناقشة القوانين التي سيقوم الائتلاف بعرضها خلال الجلسات القادمة للبرلمان.
واعترف بكري -خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هنا العاصمة” المُذاع عبر فضائية (cbc)- مساء السبت، أن اليزل لا يرغب في بقائه عضوا بالائتلاف الذى تحركه الأجهزة الأمنية، مشددا على أن "لن أترك «دعم مصر» لأني شاركت في تأسيسه ومش ملك حد"، مهددا اللواء السابق بفضح المسكوت عنه إذا تمسك بمنهجه الديكتاتوري.
وأضاف الصحفي المثير للجدل أن اليزل أخذ هذا الموقف تجاهه منذ انتخابات وكيلي المجلس، حيث دعم نائب حزب الوفد وهدان سليمان، مشيرا إلى أن أحد محرري البرلمان أبلغه أن اليزل قال له: "إن بكري خارج الائتلاف".
وطالب النائب المقرب من الأجهزة الأمنية، بضرورة محاسبة اللواء سامح اليزل، لاتخاذه إجراءات ديكتاتورية تجاه أعضاء الاتجاه دون أخذ رأي بقية الأعضاء، مضيفا: "لو الأعضاء سكتت اليزل هيطرد كل يوم عضو مش على مزاجه".
وكان ائتلاف «دعم مصر» -المصنوع فى الأجهزة الأمنية- قد شهد انقساما حادا خلال اجتماع مساء أمس السبا، بأحد فنادق القاهرة، بعد قرار فصل مصطفى بكري من الائتلاف بشكل منفرد من جانب اليزل دون الرجوع إلى باقي الأعضاء.
واعتبر قيادي بـ"الائتلاف" –فى تصريحات صحفية- أن "اليزل كان اتخذ قرارا بتجميد نشاط مصطفى بكري من الائتلاف، تمهيدًا لإعلان فصله خلال الأيام المقبلة، بعد قيادة الأخير معركة ضد الائتلاف لخوضه حربا ضدهم تمثلت في قيامه بترتبيطات مع نواب خارج الائتلاف لدعم سليمان وهدان مرشح حزب الوفد على منصب وكيل مجلس النواب، ضد علاء عبدالمنعم مرشح الائتلاف".
واعترف بكري -خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هنا العاصمة” المُذاع عبر فضائية (cbc)- مساء السبت، أن اليزل لا يرغب في بقائه عضوا بالائتلاف الذى تحركه الأجهزة الأمنية، مشددا على أن "لن أترك «دعم مصر» لأني شاركت في تأسيسه ومش ملك حد"، مهددا اللواء السابق بفضح المسكوت عنه إذا تمسك بمنهجه الديكتاتوري.
وأضاف الصحفي المثير للجدل أن اليزل أخذ هذا الموقف تجاهه منذ انتخابات وكيلي المجلس، حيث دعم نائب حزب الوفد وهدان سليمان، مشيرا إلى أن أحد محرري البرلمان أبلغه أن اليزل قال له: "إن بكري خارج الائتلاف".
وطالب النائب المقرب من الأجهزة الأمنية، بضرورة محاسبة اللواء سامح اليزل، لاتخاذه إجراءات ديكتاتورية تجاه أعضاء الاتجاه دون أخذ رأي بقية الأعضاء، مضيفا: "لو الأعضاء سكتت اليزل هيطرد كل يوم عضو مش على مزاجه".
وكان ائتلاف «دعم مصر» -المصنوع فى الأجهزة الأمنية- قد شهد انقساما حادا خلال اجتماع مساء أمس السبا، بأحد فنادق القاهرة، بعد قرار فصل مصطفى بكري من الائتلاف بشكل منفرد من جانب اليزل دون الرجوع إلى باقي الأعضاء.
واعتبر قيادي بـ"الائتلاف" –فى تصريحات صحفية- أن "اليزل كان اتخذ قرارا بتجميد نشاط مصطفى بكري من الائتلاف، تمهيدًا لإعلان فصله خلال الأيام المقبلة، بعد قيادة الأخير معركة ضد الائتلاف لخوضه حربا ضدهم تمثلت في قيامه بترتبيطات مع نواب خارج الائتلاف لدعم سليمان وهدان مرشح حزب الوفد على منصب وكيل مجلس النواب، ضد علاء عبدالمنعم مرشح الائتلاف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق