الأحد، 17 يناير 2016

مفيش مفيش.. والدولة تنفق المليارات على قمع المتظاهرين والغرب يشارك في الجريمة

مفيش مفيش.. والدولة تنفق المليارات على قمع المتظاهرين والغرب يشارك في الجريمة

 منذ 8 ساعة
 عدد القراءات: 1605
مفيش مفيش.. والدولة تنفق المليارات على قمع المتظاهرين والغرب يشارك في الجريمة
نشرت عدة صحف من ضمنها اليوم السابع وصحف قومية معروفة بالتعاون مع جهات الامن  فاتورة قمع المصرريين  نقلا عن مصدر امنى قوله إن الداخلية استوردت أجهزة وبدل واقية مضادة للمفرقعات تم تدعيم إدارات المفرقعات بها بتكلفة 250 مليون جنيه تشمل 50 جهاز ربوت للتعامل مع أخطار المفرقعات مع تدعيم بأجهزة كشفية للكشف عن العبوات الناسفة وإزالة أى أجسام غريبة يتم العثور عليها بالطرق والميادين واستيراد 150 بدلة واقية حديثة من اخطار المفرقعات من الولايات المتحدة و 110 مدافع مياه والذى يستخدم فى تشتيت العبوات الناسفة وتفجيرها عن بعد والتى يستخدمها خبراء المفرقعات، بالإضافة إلى أنه تم تطوير أجهزة المفرقعات بأحدث التقنيات والتطورات الميدانية ، حسب التقرير المصري. وذلك المبلغ الكبير في الواقع ليس مستغربا في وزارة ظلت ميزانيتها لعقود طويلة مثل ” الصندوق الاسود” الذي لايعرف محتواه سوى عدد محدود من عناصر النظام الامني الذي ساد في مصر بعد 23 يوليو 1952
اما حاليا فلا توجد بيانات دقيقة حول ميزانية الداخلية بسبب اعتماد نظام السيسي عليها بشكل كلى لقمع معارضيه فيما ارتفعت المبالغ المخصصة للإنفاق على “خدمات الشرطية” – والتي تشمل ديوان عام وزارة الداخلية ومصلحة الأمن والشرطة وخدمات الحماية ضد الحريق فقط إلى 26.933 مليار جنيه ولم يتسنى معرفة انفاق باقي قطاعات الشرطة وتسليحها وهو ما يتوقع معه ان تتضاعف هذه
القيمة ربما مرتين.
عموما لم يكن هذا خبر شراء السيسي بـ 250 مليون جنيه ادوات قمع غريبا فميزانية الدولة المصرية في ظل حكم العسكر تتحمل عادة اعباء كبيرة من اجل شراء معدات وقنابل لقمع مواطنيها ففي ديسمبر2011 كشفت صحيفة “روز اليوسف” المعررفة بولائها لنظام مبارك ان المجلس العسكرى الحاكم انذاك قام باستيراد مفرقعات وقنابل غاز بنحو 4 ملايين و200 الف دولار”بما يقترب من 38 مليون جنيه”.
ونقلت عن شركة «سي تي إس» الأمريكية ـ الإسرائيلية المصنعة لقنابل الغاز قولها أن وزارة الداخلية اتفقت معها على شراء 210 آلاف قنبلة غاز مسيل للدموع بمبلغ 4 ملايين و200 ألف دولار.
وأوضح مسئول بالشركة في اتصال هاتفي مع الجريدة أن سعر قنبلة الغاز نحو 20 دولاراً، وأن كل قنبلة مصنعة لتفريق 5 متظاهرين في محيط المتر المربع الواحد، وأن الـ210 آلاف قنبلة تكفي لتفريق مليون وخمسين ألف متظاهر في وقت واحد.
المثير أن الشركة الأمريكية الإسرائيلية اعترفت بأن هناك حوارا قانونيا قد بدأ مع الجانب المصري بشأن الشراكة مع هيئة تنمية الصناعات العسكرية الإسرائيلية «رافائيل» وأن عقد توريد القنابل لمصر مهدد بالإلغاء، وهو ما دفع الشركة إلى تعديل شروط الصفقة وخفض السعر حتى لا يقبل المنافسة مع شركات أخرى، حسب التقرير المصري.
إثارة أن الشركة الأمريكية الإسرائيلية كشفت عن قرب وصول وفد مصري إلى مقر الشركة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية للتفاوض على شراء أدوات وأسلحة حديثة لم تستخدم من قبل في فض المظاهرات في مصر، وكذلك التدريب على استخدامها وتجربتها.
وثائق خاصة بالتسليح
ورغم أن الدول اﻷوروبية ومن ضمنها فرنسا، قد وعدت بالامتناع عن بيع اﻷسلحة لمصر في حال وجود احتمال استعمالها للقمع الداخلي، وأن الاتحاد اﻷوروبي قرر في 2013 قطع تزويد مصر بالعدة العسكرية، إلا أن فرنسا امتنعت عن التنفيذ وخالفت هذا الالتزام علنا ومن المتوقع أن يكون هناك دولة اوربية عديدة تخرق الوعد سرا.
فمصر تعتبر زبونًا جيدًا جدًا بالنسبة لفرنسا، واصبحت شركة “رينولت تراكس ديفنس” (renault trucks défense ) أهم شريك للجيش المصري بفضل تسليم عديد من المدرعات الخفيفة والثقيلة من نوع “شاربا” والشاحنات المخصصة للحفاظ على النظام وهي نفس المدرعات والشاحنات التي اُستخدمت في المذابح التي اُرتكبت في حق الأقباط في 2001 وفي حق الإسلاميين في 2013.
ومع بداية انشاء المخابرات لحركة تمرد للاطاحة بالدكتور محمد مرسي وما كان يتوقع معها من تظاهرات لمؤيديه تم شراء نحو140 الف قنبلة مسيلة للدموع في صفقة بلغت نحو17 مليون جنيه.
مواد سامة
وذكر موقع صحيفة “الإندبندنت” البريطانية على شبكة الإنترنت إن عبوات غاز مسيل للدموع منتهية الصلاحية أطلقت على المدنيين خلال المظاهرات في الفترة من 19 إلى 24 نوفمبر 2014 هي من إنتاج الشركة العسكرية البريطانية تشيمرينج ديفينس والتي كانت تعرف سابقا باسم بي دبليو ديفينس.
وقالت الصحيفة إن المتظاهرين في مصر الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بقنابل الغاز المسيل للدموع عانوا من أعراض حروق وحكة في الجلد وصعوبة في التنفس وآلام بالصدر وعدم الشعور بأطرافهم وقام الكثير من المتظاهرين بجمع الطلقات الفارغة بعدما أطلقت عليهم خلال أكثر من 120 ساعة من الاحتجاجات ومن بين الفوارغ التي جمعت طلقات ذات شريط أحمر عيار 38 ملليمتر من إنتاج شركة تشيمرينج ديفينس.
وأضافت الصحيفة أن الأرقام التسلسلية التي شوهدت على العبوات أمكن تتبعها في رحلتها من بريطانيا إلى مصر.
وكان مكتوب على أحد العبوات صنعت عام 1995 .ونقلت الصحيفة عن شاب مصري اسمه أحمد (19 عاماً) يدرس القانون ورفض ذكر باقي اسمه إنه عثر على عبوة فارغة يوم 21 نوفمبر بعدما أطلقت عليه.
ونقلت عنه قوله “إنهم (قوات الأمن) أطلقوا الكثير من العبوات مثل التي معه في نفس الوقت. وإنها تسببت في تسييل الدموع وشعور بألم شديد في الصدر وارتعاش، حسب التقرير  المصري.
بينما قام مراقبون باعداد فيديو يتضمن معلومات عن شراء مصر قنابل غاز منتهية الصلاحية لإستعمالها لفض المظاهرات فى مصر. وهذه القنابل تعتبر محرمة دولياً لأن الجيش والحكومة الأمريكية منعت إستخدام هذا النوع من الغاز بعد تجارب عديدة تمت على الجنود منذ عام 2004.
فشل امنى
ومع ذلك استطاع الثوار التمحور حول اثار تلك القنابل والمواد الحارقة وابطال مفعولها بطرق متعددة وهو ما اعترف به خبراء امنيون انفسهم مثل اللواء خالد مطاوع الخبير الأمني الذى قال في تصريحات امنية ان القنابل المسيلة للدموع اختارع تم توظيفه امنيا لايجاد حالة بيئية غير مناسبة للتجمهر في اثناء المظاهرات وأحداث الشغب, وقد تم اختراع اكثر من نوع ولكن الناس مع تكرار استخدام الأنواع المختلفة أصبحوا يعلمون نوع الغاز للقنبلة وهل هو حمضي أم قلوي وعلي أساسه يقومون باستخدام المواد المضادة له سواء من الأسواق مثل الخل وغيره أو من الصيدليات مثل الاسم الطبي الميكوجيل.. لذا تسعى قوات الأمن في كل مره إلى تبديل نوع قنابل الغاز حتى تتمكن من السيطرة على المتظاهرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...