بالمستندات.. هشام جنينة يفجر مفاجأة آخرى بوجه "السيسى" وصدقى صبحى ورجال المخابرات ويستشهد بالرئيس "مرسى"
خطاب موثق يُثبت تعنت الجهات السيادية فى التعامل مع الجهاز بينما "مرسى" فتح الباب على مصرعيه للرقابه
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 8892
اشتد الصراع الدائر بين المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات وقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى ورجاله، بعدما تم فضح عمليات سرقة بالمليارات خلال العام المنصرم فى الجهات السيادية وعلى رأسها الرئاسة والدفاع والداخلية والمخابرات العامة، لكن قائد الانقلاب ورجاله لم يرق لهم الأمر خاصًة مع تواجد "الزند" الذى أقسم بالإطاحة وحبس جنينة من قبل، وقام بتشكيل لجنة برئاسة الجهات المتهمة للوقوف على صحة التصريحات.
اللجنة أقرت كما هو معروف بإن "جنينة" مخطئ ولابد من محاسبتة، فلم يكن هناك غير ذلك لتقوله الجهات المتهمة بالفساد، وتم شن حملة شرسة على رئيس الجهاز من قبل إعلام العسكر.
جنينة لم يتوقف بل خرج فى تصريحات متلفزة منذ أيام متوعدًا قائد الانقلاب ومن حوله بمفاجآت جديدة لكن بعد ذكرى الخامس والعشرين من يناير، دون أن يذكر أسباب أو طبيعة المفاجآت التى سيتحدث عنها والتى لخصها بإنها رد واضح على تقرير لجنة تقصى حقائق "السيسى".
لكن يبدوا أيضًا أنه لم يفى بوعده، فقد أفرج عن وثيقة تم إرسالها إلى قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، بتاريخ 31/ مايو/ 2015، يكشف فيها خطاب إلى "السيسى" يتحدث فيه عن تعنت صدقى صبحى وزير الدفاع ومجدى عبدالغفار وزير الداخلية ورجال المخابرات العامة والرئاسة فى مساعدة مراقبى الجهاز فى الاطلاع وتوضيح المخالفات الكبيرة الموجودة داخل تلك الأجهزة، سائلاً "السيسى" لماذا أنت صامت.
الوثيقة التى نُشرت على نطاق واسع أكدت أن الجهاز المركزى أرسل عدة خطابات سابقة إلى رئاسة الجمهورية والجهات المذكورة لتوضيح المخالفات الموجودة لكن دون رد خاصًة من الرئاسة.
واختتم "جنينة" قوله بإن الرئيس محمد مرسى، لم يكن يفعل ذلك بل أعطى الجهاز كل الصلاحيات لمراقبة أى جهة مهما كانت فى الدولة على رأسها مؤسسة الرئاسة وصدر ذلك بقرار جمهورى منه خص كلاً من" الرئاسة_ الدفاع_ الداخلية_ المخابرات العامة"، مختتمًا خطابة بالقرار الذى صدر من الرئيس الشرعى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق