أخطر شهادة من "حازم عبدالعظيم" عن المخابرات ورجال "السيسى" داخل القصر
والمؤامرة الكبرى التى نظمتها المخابرات فى انتخابات برلمان الدم
منذ دقيقة
عدد القراءات: 156
عبدالعظيم كشف تواطئ الإعلام الانقلابى مع أجهزة الأمن.. وحزب مستقبل وطن أسستة المخابرات الحربية من أجل دعم "السيسى" ومقاعدة محجوزة منذ البداية.
كشف الناشط السياسى ومنسق حملة قائد الانقلاب العسكرى السابق، حازم عبدالعظيم، ممارسات الاستخبارات فى اللعب ببرلمان الدم وتوجيهة لصالحهم، وأضاف أن تلك الممارسات لم تكن وليدة اللحظة بل تواجدت منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، حسب قولة.
وقال "عبدالعظيم" والمتواجد حاليًا بالخارج بعد توجيه عدة انتقادات لـ"السيسى" فى مقال له : نحن في مطلع 2016 ونحن على أبواب اول اجتماع لمجلس النواب (برلمان الدم) بعد 10 ايام استرجعت الخمس سنوات الماضية منذ انخراطي فيما يسمى النشاط السياسي بدءا من مارس 2010 عند قدوم د.البرادعي وتوقيعي على بيان التغيير ثم دخلت الدوامة منذ هذا اليوم اصبت احينا عندما تغلب العقل وأخطأت كثيرا عندما تغلبت العاطفة والانفعالات وتغيرت مواقفي كثيرا من مؤيد ثم معارض ثم مؤيد لاطراف وأشخاص واحداث سياسية كثيرة! كان يحركني دوما قناعاتي الشخصية التي أحسبها مجردة وتغيرت المواقف تبعا لتغير الاحداث والمعلومات والمستجدات ,احسب ان مبادئي ثابتة وهناك من يتعمد الخلط بين المواقف التي بطبيعتها متغيرة وبين المباديء المفترض ان تكون ثابتة.
وتابع : دار جدل كبير في الآونة الأخيرة عن نزاهة الانتخابات وتدخل أجهزة الدولة في العملية الانتخابية ما بين كوميديا سياسية من أحد الشخصيات الإعلامية المعروفة الذي بدأ يتكلم كلاما خطيرا كنت شخصيا أعرف صحة أجزاء كثيرة منه ثم يبدو أخد على دماغه وتراجع و بين تسطيح وغلوشة من اعلام النظام لتمييع القضية .
وأضاف"عبدالعظيم": كان لزاما عليا أن اكتب هذه الشهادة رغم خطورة تبعاتها من ردود أفعال لا ادري من أين ستأتي وقد تعرضت كثيرا لحملات تشويه سابقة بدءا من علاقاتي المزعومة بإسرائيل في 2011 ثم الفساد والتخابر ثم بعد ذلك الانتهازية وما خفي كان أعظم ! وقد قررت كتابة هذه الشهادة مؤرخة بكل ما فيها من تفاعلات إنسانية عايشتها بنفسي من لحظات شجاعة وترفع وتجرد وأيضا بكل ما فيها من ضعف انساني و خوف و كذب و نفاق وما أشهد به هنا هو كلام جاد وحقيقي وليس هزلا وليس اختبار عكاشيا للأجهزة السيادية ! !ترددت كثيرا جدا في كتابة هذه الشهادة ولكني في النهاية حسمت أمري و قررت منذ عدة شهور ان أتكلم وفكرت في التوقيت وقلت فليكن أول يوم في مطلع العام الجديد في 2016 !
وتابع : دار جدل كبير في الآونة الأخيرة عن نزاهة الانتخابات وتدخل أجهزة الدولة في العملية الانتخابية ما بين كوميديا سياسية من أحد الشخصيات الإعلامية المعروفة الذي بدأ يتكلم كلاما خطيرا كنت شخصيا أعرف صحة أجزاء كثيرة منه ثم يبدو أخد على دماغه وتراجع و بين تسطيح وغلوشة من اعلام النظام لتمييع القضية .
وأضاف"عبدالعظيم": كان لزاما عليا أن اكتب هذه الشهادة رغم خطورة تبعاتها من ردود أفعال لا ادري من أين ستأتي وقد تعرضت كثيرا لحملات تشويه سابقة بدءا من علاقاتي المزعومة بإسرائيل في 2011 ثم الفساد والتخابر ثم بعد ذلك الانتهازية وما خفي كان أعظم ! وقد قررت كتابة هذه الشهادة مؤرخة بكل ما فيها من تفاعلات إنسانية عايشتها بنفسي من لحظات شجاعة وترفع وتجرد وأيضا بكل ما فيها من ضعف انساني و خوف و كذب و نفاق وما أشهد به هنا هو كلام جاد وحقيقي وليس هزلا وليس اختبار عكاشيا للأجهزة السيادية ! !ترددت كثيرا جدا في كتابة هذه الشهادة ولكني في النهاية حسمت أمري و قررت منذ عدة شهور ان أتكلم وفكرت في التوقيت وقلت فليكن أول يوم في مطلع العام الجديد في 2016 !
مؤامرة المخابرات
التاريخ : الثلاثاء 3 فبراير 2015 – الساعة السابعة مساءا ..
المكان : قاعة اجتماعات داخل جهاز المخابرات العامة المصرية في دور أرضي
الغرض من الاجتماع : الإعلان عن قائمة انتخابية جديدة لخوض انتخابات مجلس النواب
الحضور : على رأس الطاولة وكيل من الجهاز مع أربعة من رجال المخابرات (ثلاثة منهم شباب بين ال30 وال 40 عاما) وعلى الطرف الآخر مستشار قانوني مقرب جدا من الرئيس (قائد الانقلاب العسكرى)، والده عضو مجلس النواب من المعينين – احد المساعدين في مكتب الرئيس برئاسة الجمهورية وهو صاحب الدعوة لي بالحضور – والباقون حوالي 15 من الشخصيات العامة المؤسسة لهذه القائمة وكنت أحدهم .
من كان يدير الجلسة و يوجهها هم وكيل جهاز المخابرات من ناحية والمستشار القانوني من ناحية أخرى . تم توزيع أوراق على جميع الحاضرين بها اسم القائمة و وثيقة مبادئ تعبر عن القائمة الانتخابية الجديدة ! وكانت "حب مصر" والأخت الكبرى دعم مصر هي المولود في هذا الاجتماع ! نعم داخل جهاز المخابرات العامة المصرية . وسبب حضوري الاجتماع كان بناءا على دعوة موجهة لي من رئاسة الجمهورية . واليكم القصة :
اتصال من رئاسة الانقلاب وكواليس لقاء الاتحادية
ففي مطلع يناير 2015 اتصل بي احد المساعدين المقربين لرئيس الجمهورية (قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى) ربما يكون الثالث في الرئاسة فالرجل الثاني الوسيم اختفى تماما ولا نسمع عنه شيئا ! وكنا سويا في حملة الرئيس وقال لي انه يريد مقابلتي لأمر هام جدا في الاتحادية مع رئيسه وهو الرجل الكبير في الرئاسة ! وذهبت الى الاتحادية في الساعة الخامسة يوم الأحد 4 يناير 2015 بحضور اثنين من مساعدي الرئيس واعتذر الرجل الكبير لان لديه ارتباطات مع الرئيس وابلغني تحياته نيابة عنه ! "نحن نريدك في موضوع في غاية الأهمية عن الانتخابات البرلمانية القادمة وهي على الأبواب" .. بدأ حديثه .. "لقد كنت في اجتماع على مستوى عالي وجاء الحديث عن أخطر لجنة في مجلس النواب القادم وهي لجنة الشباب وكان هناك شبه اجماع حولك" .."فأنت الأقدر على تولي رئاسة مجلس الشباب في مجلس النواب وستكون من المعينين في هذا المجلس" ! كان ردي بالرفض : وقلت لا احب ان أدخل المجلس بالتعيين مبدأيا وانه جرى العرف ان يأتي رئيس المجلس والوكلاء ورؤساء اللجان من الأعضاء المنتخبين وليس المعينين قانونا صح لكن شكلها وحش ولا اقبلها.. فقال لي سيتم انتخاب رؤساء اللجان داخل المجلس حسب القانون وسنضمن أغلبية مؤيدة لانتخاب رؤساء اللجان" فكان ردي الإصرار على رفض التعيين وكانت شاهدة على هذا الاجتماع سيدة دكتورة فاضلة أيضا من القريبين جدا من الرئيس وقت الحملة ثم الى رئاسة الجمهورية ! وقال لي ارجو ان تفكر جيدا فنحن متمسكين بك ونتحدث مرة أخرى .. فانتهى الاجتماع على ذلك ثم في اجتماع آخر في نفس الشهر في الاتحادية ..قال لي "انا تشاورت مع الجماعة وكان عندك حق ..أفضل ان تأتي بالانتخاب نحن نؤسس لقائمة جديدة للدخول للبرلمان وستكون انت أحد المؤسسين لهذه القائمة ".
اجتماعات أقوى جهة سيادية بالبلاد
وقلت : قائمة الجنزورى ! وقال : لا .قائمة الجنزوري لن تستمر .ولكن القائمة الجديدة بها أعضاء كانوا على قائمة الجنزوري .. ثم اتصل بي في نهاية يناير وقال لي ان اول اجتماع للقائمة سيكون في جهاز المخابرات العامة يوم الثلاثاء 3 فبراير 2015 واندهشت ! وقلت لماذا جهاز المخابرات العامة ؟ قال لي معلهش أول اجتماع لازم يكون هناك ! كنت مترددا الى حد كبير في الدخول في هذه القائمة ولكن كانت مسيطرة عليا في هذا الوقت فكرة اننا في حالة حرب والبرلمان القادم خطير والرئيس لا حزب وراؤه ويحتاج لمساندة لكن في نفس الوقت هذا تدخل سافر في العملية السياسية ..واستشرت بعض الأصدقاء المقربين وقالوا طبيعتك الثورية لن تؤدي الى شيء بل ستخسر الكثير ..هذه هي السياسة اذا كنت تريد ان تلعب سياسة .. أسلوب الصدام والمواجهة والمثالية خسرك الكثير سابقا وسيخسرك الكثير مستقبلا وطالما تريد ان تفعل شيئا إيجابيا للبلد فيجب ان يكون لك صوت داخل البرلمان وليس صوت عادي فرئاسة احد اللجان الهامة في المجلس منصب تشريعي مؤثر وهام ..وبعد كدة اعمل اللي انت عايزه .. وبعدين جرب مرة تلعب سياسة ! .. اقتنعت على مضض واستمريت مع القائمة .. ويوم الاجتماع التأسيسي للقائمة داخل جهاز المخابرات كان الكلام على ان القائمة هي العمود الفقري لبناء تكتل داخل مجلس النواب فالأهم هو التنسيق مع الفردي .ففهمت طبعا ان الثلثين هما الهدف (حوالي 400 عضو ) ولم نكن نعلم وقتها باقي أسماء القائمة وقالوا ستعرفوا في حينه ..
فضح عمالة "اليوم السابع" وحزب مستقبل وطن
والجدير بالذكر ان قبل الاجتماع في الجهاز بعدة ساعات قرأت على هاتفي خبر الإعلان عن القائمة الجديدة في اليوم السابع فقط واستغربت جدا رغم انه تم التأكيد على السرية الشديدة لهذا الاجتماع لحساسيته مما أكد لي ما استشعرته سابقا بعلاقة اليوم السابع تحديدا بأجهزة المخابرات سواء العامة والحربية والكثير ممكن ان يقال في هذا الصدد .. وخاصة ان ممولها هو احد رجال الاعمال المقربين جدا للرئيس والمخابرات وهو ممول حزب مستقبل وطن ! وسياتي الحديث عنه ! وتم تحديد يوم الأربعاء 4 فبراير لعمل مؤتمر صحفي في فندق سونستا للإعلان عن القائمة ثم بعد ذلك في فندق الماريوت ولا انسى عندما كانت تأتي الأسماء لسامح سيف اليزل بالتليفون من احد افراد المخابرات وهو شاب كان حاضر في جميع الاجتماعات وساعتها كنا بنسمع هذه الأسماء لأول مرة على مرأى ومسمع الجميع اثناء العشاء الفاخر ! بدأت أشعر بشعور سيء جدا
...لقد كانت الليلة الكبيرة في مسرح العرائس ولم اكن احد المتفرجين للأسف بل أحد العرائس .. وبدأ يتحول الشعور لصراع نفسي داخلي وعدم ارتياح شديد .. ثم في اول وآخر اجتماع لي مع اللجنة التنسيقية في مقر القائمة في 21 فبراير 2015 ..وكنا حوالي أربعة عشر عضوا وكان حاضرا معنا في هذا الاجتماع مندوب من المخابرات العامة فوجئت بإعلان ضم مصطفى بكري للقائمة في آخر لحظة وكان باقى على غلق تقديم الأوراق يومين للجنة العليا للانتخابات ! نزل علينا من البراشوت ولم يطرح اسمه سابقا ولكن تم تخزينه للحظة الأخيرة ..اصبت بحالة من القرف وقررت الانسحاب ..ولكن لكي أكون أمينا مع من يقرأ هذه الشهادة ..كنت خائفا من رد الفعل ..ومن الانسحاب في هذا الوقت الضيق قبل تقديم الأوراق بيومين وتداعيات قلب الترابيزة .. وتذكرت ما حدث لي في يوليو 2011 في قصة إسرائيل ومن كان وراءها وسيأتي وقتها ! فكانت لحظة خوف انساني ثم حدث تأجيل الانتخابات وصراحة كنت سعيدا بقرار عدم الدستورية والتأجيل .. وكنت اتحاشى الظهور والحديث في الاعلام عن القائمة قدر الإمكان خوفا من السؤال التقليدي: هل هذه قائمة مدعومة من أجهزة الدولة ؟ ولكن في مرة من المرات في احد البرامج جاوبت بالنفي المعتاد .. وبعد اللقاء لم اشعر في حياتي مثلما شعرت بالحقارة والنفاق ..فكانت لحظة كذب ونفاق ..وكانت مرة كالعلقم .. على آخر الزمن بقيت منافق وكذاب .. وباقنع نفسي اني كدة باخدم البلد و تذكرت كم كنت أهاجم الاخوان بشراسة أصحاب ميكيافيلية الغاية تبرر الوسيلة !!! لم اجد نفسي متوائما نهائيا مع توجه القائمة وهو الدعم المطلق للرئيس فشعرت بغربة سياسية ولم تصمد نصيحة صديقى بتاع السياسة هي كدة وشوف مصلحتك ! وقررت الا اخسر نفسي مهما كانت الأسباب والمبررات وأعلنت انسحابي منفردا من القائمة في 28 مارس 2015 في تغريدة على تويتر ... وقررت الابتعاد ! واسترحت كثيرا جدا !! وأشكر بعض الاعضاء من مؤسسي القائمة الذين اتصلوا بي وقابلوني للعدول عن قراري ولكنه كان نهائي ! ولكن رغم اعلاني بالانسحاب جاءني اتصال من احد افراد المخابرات يوم 12 يونيو 2015 الساعة 8:20 مساءا لطلب لعقد اجتماع تنسيقى للقائمة ..واندهشت فقلت له لقد أعلنت انسحابي ! فقال لي اعلم ذلك ولكن جائتني تعليمات من سيادة الوكيل لدعوتك.فاعتذرت نهائيا وقلت انني ابتعدت عن السياسة ... والملفت للنظر ان الدعوة لم تكن من القيادات السياسية للقائمة ولكن كان الأمر ليس بيدهم من أوله. وتزامن ذلك مع تراكم أمور كثيرة جدا لم تعجبني في سياسات الرئيس وأعلنت عنها بعدها بشهر في ال 70 تغريدة التي قلبت عليا الدنيا في يوليو 2015
عبدالعظيم: شهادتى صادمة لمجاذيب "السيسى" ولكن هذه هى الحقيقة
قد تكون هذه الشهادة صادمة لمجاذيب السيسي الذين أصيبوا بحالة هرمونية من الهياج الجماعي ضدي بعد ال70 تغريدة في يوليو 2015 وتم تلقينهم ان سبب هجومي على سياسات الرئيس هو اني لم احصل على منصب وكلام من نوعية عبدة مشتاق ..ولم يدري هؤلاء البؤساء البقريين منهم والجعارات منهن والاعلام البهلواني الامنجي ولا كابتن الاعلام المجاهد في سبيل السيسي ..ولا رئيس حزب متوحد على روحه لا اعرفه شخصيا داعم وعاشق لحب الرئيس ودعم الرئيس وتحت أمر الرئيس.. تم ايقاظه يبدو في احدى المداخلات في قناة فضائية وتلقينه للأساءة لي ووصفي بالانتهازية رغم اتفاقي مع معد البرنامج بعدم وجود مداخلات لأني فاهم اللعبة ولكن معد البرنامج عبد المأمور لحس كلامه فكما قلت في تغريدة ان أغلب الاعلام المصري تحركه الأجهزة بالتليفون ... قد تكون صادمة أيضا للمتحدث الرسمي باسم تمرد الذي وصفني بالانتهازية وما ادراك ما تمرد وكنت من أكثر المؤيدين والمدافعين عنهم وعن رموزهم ضد التشوية " ولكن للأسف على لسان متحدثهم الرسمي باعني عند أول ناصية (ولا اعمم على كل أعضاء تمرد) وعندما أقول مجاذيب السيسي لا اقصد بالطبع كل مؤيدي السيسي ..ولكنهم فصيل متطرف ينشر الأكاذيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق