وساخة" الأذرع الإعلامية للسيسي.. غضب واسع من مانشيت "المرشد اتفتق"
منذ 9 ساعة
عدد القراءات: 2860
خرجت علينا ثاني أكبر الصحف المصرية، المملوكة لحكومة الانقلاب , ويرأسها الصحفي المدلل المؤيد للانقلاب العسكري "ياسر رزق" ، بصورة للمرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، الدكتور محمد بديع، وتحتها عنوان يقول: "المرشد "اتفتق"، مع العلم أن للمصطلح إيحاءاته الجنسية في لغة الشوارع، في أبشع صورة لانتهاك لوائح ومبادئ مهنة الصحافة، ومواثيق الشرف الصحفي المحلية والدولية.
الصحيفة نشرت الصورة والعنوان، بطبعاتها جميعا، وصدرت بها الصفحة الأولى، ووضعتها إلى جوار مانشيتها، ويبدو فيها الدكتور محمد بديع بالزي الأحمر للسجن، باعتبار أنه صدر بحقه حكمان بالإعدام، وتحت الصورة العنوان السابق، في إشارة إلى خبر نشرته الصحيفة نفسها بصفحة "الحوادث والقضايا"، رقم 21، بعنوان "نقل بديع إلي قصر العيني لإجراء جراحة الفتاق".
وفي التفاصيل قالت الصحيفة إن قطاع مصلحة السجون نقل أمس المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع إلى مستشفى قصر العيني، تمهيدا لإجراء عملية جراحية له بعد شعوره بإعياء شديد.
و"الأخبار" جريدة مقربة من نظام حكم رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وهي ثاني أكبر جريدة قومية (حكومية) في البلاد بعد "الأهرام"، ووضعها السيسي في يد أحد أهم أذرعه الإعلامية، وهو ياسر رزق، فأصدر له قرارا برئاسة مجلسي إدارتها وتحريرها معا، في سابقة للجمع بين رئاسة الإدارة والتحرير، غير موجودة في الصحف المصرية، باستثناء "الأخبار".
هذا و قد أثار مانشيت جريدة الأخبار غضبا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" ، و علق الكاتب الصحفي ياسر الزعاترة قائلا : "هكذا "شمتت" صحيفة مصرية بمرض مرشد الإخوان السجين". قوم بلا مروءة ولا شرف.
الصحيفة نشرت الصورة والعنوان، بطبعاتها جميعا، وصدرت بها الصفحة الأولى، ووضعتها إلى جوار مانشيتها، ويبدو فيها الدكتور محمد بديع بالزي الأحمر للسجن، باعتبار أنه صدر بحقه حكمان بالإعدام، وتحت الصورة العنوان السابق، في إشارة إلى خبر نشرته الصحيفة نفسها بصفحة "الحوادث والقضايا"، رقم 21، بعنوان "نقل بديع إلي قصر العيني لإجراء جراحة الفتاق".
وفي التفاصيل قالت الصحيفة إن قطاع مصلحة السجون نقل أمس المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع إلى مستشفى قصر العيني، تمهيدا لإجراء عملية جراحية له بعد شعوره بإعياء شديد.
و"الأخبار" جريدة مقربة من نظام حكم رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وهي ثاني أكبر جريدة قومية (حكومية) في البلاد بعد "الأهرام"، ووضعها السيسي في يد أحد أهم أذرعه الإعلامية، وهو ياسر رزق، فأصدر له قرارا برئاسة مجلسي إدارتها وتحريرها معا، في سابقة للجمع بين رئاسة الإدارة والتحرير، غير موجودة في الصحف المصرية، باستثناء "الأخبار".
هذا و قد أثار مانشيت جريدة الأخبار غضبا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" ، و علق الكاتب الصحفي ياسر الزعاترة قائلا : "هكذا "شمتت" صحيفة مصرية بمرض مرشد الإخوان السجين". قوم بلا مروءة ولا شرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق