"السيسى" يدق المسمار الأخير فى نعشه بعد قرار التصفية
ننشر أسماء الدفعة الأولى من الوزارات المعنيه بتصفية موظفيها
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 9647
بعد أن انشغل جموع المصريين بهزليات برلمان الدم وما يحدث فيه، أعلن رئيس وزراء الانقلاب، شريف إسماعيل، عن بداية وضع المسمار الأخير فى نعش قائده عبدالفتاح السيسى، وذلك بعدما صدق على قرار البدأ فى تصفية موظفى الحكومة الذين هدأو بعدما تم وعدهم بالرجوع إلى البرلمان حال انعقاده فى أغسطس الماضى.
مصدر خاص بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أكد بأن الحكومة بدأت فعلياً بتنفيذ أولى خطوات برنامج التصفية، الذي يشمل إعادة هيكلة الجهات الإدارية والحكومية في الدولة، وفي هذا السياق أرسلت رئاسة الوزراء (حكومة الانقلاب) خطاباً رسمياً إلى مديريات التنظيم والإدارة في جميع المحافظات، بحيث ورد فيه قرار الحكومة بإنهاء خدمة العاملين الذين تنطبق عليهم الشروط الموجودة بالرابط التالي:
هذا وقد أشارالمصدر، إلى أن خطاب رئاسة الوزراء (حكومة الانقلاب) شمل إعادة هيكلة لـ5 وزارات بالمرحلة الأولى، بهدف تقليل عدد الموظفين بفصل ممن تنطبق عليهم شروط إنهاء الخدمة (التى طبخها رجال السيسى للتخلص من الموظفين)، ويشمل قرار إعادة الهيكلة الوزارات التالية:
وزارة التعليم العالي.
وزارة الصحة.
وزارة الزراعة.
وزارة الري.
وزارة الثقافة.
وزارة الصحة.
وزارة الزراعة.
وزارة الري.
وزارة الثقافة.
لافتاً إلى أن هذه الوزارات تعتبر كمرحلة أولى من مراحل إعادة الهيكلة، على أن تشمل المراحل القادمة وزارات أخرى، هذا وقد أوضح المصدر أيضًا بأن إعادة الهيكلة تتضمن:
** تسريح الموظفين وإنهاء خدمتهم إذا ثبت تحقيقهم لشروط معينة.
** إعادة تنظيم الهيكل الإداري للوزارات.
** تقليل وتبسيط المستويات التنظيمية للهيكل الإداري بإعادة توزيع العاملين داخل الوزارات.
** إعادة تنظيم الهيكل الإداري للوزارات.
** تقليل وتبسيط المستويات التنظيمية للهيكل الإداري بإعادة توزيع العاملين داخل الوزارات.
ويذكر بأن قرار حكومة الانقلاب هذا لا يشمل القطاعات الحكومية فقط، وإنما يشمل قطاع الأعمال العام والخاص.
وحسب محللون فإن "السيسى" يسعى فعليًا لتوفير أماكن لرجالة والموالين له فى كل قطاعات الدولة العسكريين منهم قبل غيرهم، فى محاولة لـ"عسكرة الدولة"، موضحين أن تلك الحجج الواهية تنطبق على من أشاروا على "السيسى" بالفكرة من الأساس فإن كان لابد من تطبيق ذلك القانون الاستعبادى فلابد أن ينطبق على "السيسى" ورجاله أولاً.
وأوضحوا أن الموظفين الآن فى حالة احتقان شديد ولن يصمتوا بجانب أنهم لن يكتفوا كما فى السابق برفع قضايا على حكومة الانقلاب و"السيسى" فحسب، بل إنهم يعتزمون الخروج فى تظاهرات ستطالب برحيل حكومة "السيسى" والعودة إلى أعمالهم، مستبعدين أنهم سيطالبون برحيل "السيسى" نفسه، حسب قولهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق