القوى الشبابية تعلن بدء تحركاتها لإحياء ذكرى الثورة
14/01/2016 09:04 ص
أعلنت القوى الشبابية المناهضة للانقلاب العسكري، عن بدء انطلاق تحركاتهم لإحياء ذكرى الثورة تحت شعار "يناير البداية"، داعين كل القوى والحركات والتحالفات والائتلافات إلى المشاركة في تحركاتهم تحت أهداف 25 يناير.
وقالت القوى الشبابية -في بيان نشرته "الصفحة الرسمية لحركة طلاب ضد الانقلاب"-: إن خمسة أعوام مرت عانت ثورتنا فيها كثيرًا من التفرق، وغياب الرؤى، كما عانت أيضًا من نخب فاشلة لم تنجح إلا في إضعاف ثورتنا وشق صفها.. وها نحن الآن ندفع الثمن جميعًا جراء تلك الممارسات، ولكن نظن أن الجميع قد تعلم الدرس وحانت لحظة المراجعة".
وأكد البيان أن الثورة لن تموت وشبابها ما زالوا مستمرين في نضالهم مهما كانت التحديات، داعيين كل أبناء الثورة لمراجعة مواقفهم وبناء رؤية مشتركة لكسر الثورة المضادة وبناء وطن مستقر يستوعب كل أبنائه ويحاكم كل المجرمين.
وأشارت القوى الشبابية إلى أن "يناير 2011 كان بداية الحلم، أن تصبح مصر دولة قوية ينعم كل شعبها بحياة كريمة، بمؤسسات قوية، وخدمات متكاملة ترفع المعاناة عن كل أبناء الوطن، دولة عادلة ننعم في ظلها جميعا بالحرية الكاملة في التعبير عن أرائنا وأفكارنا".
وتابع البيان: "خمس سنوات مرت على بداية ذلك الحلم كانت تلك السنوات مليئة بالأحداث بعضها حققت فيه الثورة انتصارات جزئية حينما تحرك كل أبنائها كجسد واحد خلف أهدافها المشتركة، وفي بعضها استطاعت الثورة المضادة أن تستجمع قوتها تنفذ خطتها في شق صف الثورة والانقضاض على أبنائها، وما زالت الأحداث تتسارع.
وشددت بيان القوى الشبابية على أن الذكرى الخامسة لبداية ذلك الحلم أرادوا أن يعلنوها واضحة -كقوى شبابية- أن الحلم لم يمت وأن عزائمها لم تضعف، ولكن من أخطائهم تعلموا وعلى ثورتهم وأهدافها أصبحوا أكثر حرصًا.
ووجهت الحركات الشبابية التحية لدماء الشهداء التي تسيل كل يوم على مدار الأعوام الماضية، التي اعتبروها أنها تروي شجرة النضال وجعلتهم أكثر حرصًا على إكمال الطريق، وصمود آلاف المعتقلين في السجون حتم عليهم أن يتعلموا الدرس وأن ينطلقوا انطلاقة جديدة.
وقالت القوى الشبابية -في بيان نشرته "الصفحة الرسمية لحركة طلاب ضد الانقلاب"-: إن خمسة أعوام مرت عانت ثورتنا فيها كثيرًا من التفرق، وغياب الرؤى، كما عانت أيضًا من نخب فاشلة لم تنجح إلا في إضعاف ثورتنا وشق صفها.. وها نحن الآن ندفع الثمن جميعًا جراء تلك الممارسات، ولكن نظن أن الجميع قد تعلم الدرس وحانت لحظة المراجعة".
وأكد البيان أن الثورة لن تموت وشبابها ما زالوا مستمرين في نضالهم مهما كانت التحديات، داعيين كل أبناء الثورة لمراجعة مواقفهم وبناء رؤية مشتركة لكسر الثورة المضادة وبناء وطن مستقر يستوعب كل أبنائه ويحاكم كل المجرمين.
وأشارت القوى الشبابية إلى أن "يناير 2011 كان بداية الحلم، أن تصبح مصر دولة قوية ينعم كل شعبها بحياة كريمة، بمؤسسات قوية، وخدمات متكاملة ترفع المعاناة عن كل أبناء الوطن، دولة عادلة ننعم في ظلها جميعا بالحرية الكاملة في التعبير عن أرائنا وأفكارنا".
وتابع البيان: "خمس سنوات مرت على بداية ذلك الحلم كانت تلك السنوات مليئة بالأحداث بعضها حققت فيه الثورة انتصارات جزئية حينما تحرك كل أبنائها كجسد واحد خلف أهدافها المشتركة، وفي بعضها استطاعت الثورة المضادة أن تستجمع قوتها تنفذ خطتها في شق صف الثورة والانقضاض على أبنائها، وما زالت الأحداث تتسارع.
وشددت بيان القوى الشبابية على أن الذكرى الخامسة لبداية ذلك الحلم أرادوا أن يعلنوها واضحة -كقوى شبابية- أن الحلم لم يمت وأن عزائمها لم تضعف، ولكن من أخطائهم تعلموا وعلى ثورتهم وأهدافها أصبحوا أكثر حرصًا.
ووجهت الحركات الشبابية التحية لدماء الشهداء التي تسيل كل يوم على مدار الأعوام الماضية، التي اعتبروها أنها تروي شجرة النضال وجعلتهم أكثر حرصًا على إكمال الطريق، وصمود آلاف المعتقلين في السجون حتم عليهم أن يتعلموا الدرس وأن ينطلقوا انطلاقة جديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق