سياسة التجويع في "العقرب".. عسكر السيسي يقلدون كفار مكة
منذ دقيقة
عدد القراءات: 54
أعاد ضباط سجن استقبال طره مشهد اجتماع "كفار" مكة الطارئ، الذي خرجوا منه في نهاية الأمر بوسيلة جديدة لحرب أهل الإيمان، وقرروا بالإجماع أن تفعيل سياسة التجويع الجماعي لهم، سواءٌ أكانوا كفارًا أم مسلمين. قانون "كفار" مكة كان يخالف كل أعراف وتقاليد وقيم الإنسانية، لكنه كان يلبي انقلاب جنرالات قريش على شرعية اختيار الناس للإيمان، ولا يهم أن يتغير الدستور؛ طالما أن ذلك لمصلحتهم الخاصة، وطالما أنه من عند أنفسهم، وفي الوقت ذاته هو في أيديهم، ولو أدى ذلك إلى إزهاق الأرواح أيضًا لا ضير.
في مكة من 1400 سنة كما في القاهرة في 2015، لا ضير أيضًا، المصالح عند العسكر تتقدم على الأعراف والقوانين، فليس هناك مبدأ يُحترم، ولا قانون يُعظّم، ولا عهد يبجل، فماذا صاغ جنرالات استقبال طره في هذا القرار؟!
الحرمان من الطعام
صادرت السلطات الأمنية في سجن استقبال طره بمصر، جميع ممتلكات المعتقلين، من ملابس وأغطية وأطعمة، على أثر تقديم بعضهم جزءا من طعامهم لمعتقلين في سجن العقرب، خلال تواجدهم في محكمة جنايات القاهرة للنظر في قضيتهم المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان" الخميس الماضي، في مشهد نقلته عدسات الصحف المحلية.
وقالت مريم، شقيقة المعتقل عبدالرحمن أبو سريع، إن الأهالي فوجئوا بحضور المعتقلين أثناء زيارة يومي الجمعة والسبت، بملابس صيفية خفيفة.
وأضافت على صفحتها في "فيسبوك": "كل معتقل في استقبال طره كان يسمح له بأخذ حقيبة تحتوي على بعض الأطعمة؛ لأن جلسات المحاكمة تكون طويلة، ويمر عليهم موعد وجبتي الإفطار والغداء"، مشيرة إلى أن معتقلي طره يتعمدون أن يزيدوا من طعامهم ليشاركوه مع معتقلي العقرب؛ لأنهم يعلمون التضييقات الممارسة عليهم.. ويوم الخميس الماضي تشاركوا معا، وتم تصويرهم".
وتابعت: "بعد عودتهم؛ قال لهم ضباط سجن الاستقبال إنه لن يخرج أحد مرة أخرى بأي حقيبة، وقاموا بتجريدهم من جميع ممتلكاتهم؛ من ملابس وأغطية وطعام، بالإضافة إلى أنهم صادروا الملابس التي أحضرها الأهالي في الزيارة الأخيرة"، حسب وراءالأحداث
وقالت مريم: "في هذا الجو القارس؛ أصبحوا يرتدون ملابس صيفية (نصف كم) ومن اعترض منهم أرسلوه إلى التأديب، والتأديب في
في مكة من 1400 سنة كما في القاهرة في 2015، لا ضير أيضًا، المصالح عند العسكر تتقدم على الأعراف والقوانين، فليس هناك مبدأ يُحترم، ولا قانون يُعظّم، ولا عهد يبجل، فماذا صاغ جنرالات استقبال طره في هذا القرار؟!
الحرمان من الطعام
صادرت السلطات الأمنية في سجن استقبال طره بمصر، جميع ممتلكات المعتقلين، من ملابس وأغطية وأطعمة، على أثر تقديم بعضهم جزءا من طعامهم لمعتقلين في سجن العقرب، خلال تواجدهم في محكمة جنايات القاهرة للنظر في قضيتهم المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان" الخميس الماضي، في مشهد نقلته عدسات الصحف المحلية.
وقالت مريم، شقيقة المعتقل عبدالرحمن أبو سريع، إن الأهالي فوجئوا بحضور المعتقلين أثناء زيارة يومي الجمعة والسبت، بملابس صيفية خفيفة.
وأضافت على صفحتها في "فيسبوك": "كل معتقل في استقبال طره كان يسمح له بأخذ حقيبة تحتوي على بعض الأطعمة؛ لأن جلسات المحاكمة تكون طويلة، ويمر عليهم موعد وجبتي الإفطار والغداء"، مشيرة إلى أن معتقلي طره يتعمدون أن يزيدوا من طعامهم ليشاركوه مع معتقلي العقرب؛ لأنهم يعلمون التضييقات الممارسة عليهم.. ويوم الخميس الماضي تشاركوا معا، وتم تصويرهم".
وتابعت: "بعد عودتهم؛ قال لهم ضباط سجن الاستقبال إنه لن يخرج أحد مرة أخرى بأي حقيبة، وقاموا بتجريدهم من جميع ممتلكاتهم؛ من ملابس وأغطية وطعام، بالإضافة إلى أنهم صادروا الملابس التي أحضرها الأهالي في الزيارة الأخيرة"، حسب وراءالأحداث
وقالت مريم: "في هذا الجو القارس؛ أصبحوا يرتدون ملابس صيفية (نصف كم) ومن اعترض منهم أرسلوه إلى التأديب، والتأديب في
استقبال طره يعني أن توضع لمدة شهر في زنزانة انفرادية، وليس لديك دورة مياه، أو أغطية، أو ملابس تدفئك، وتمنع من الزيارة لمدة
شهر".
تعذيب مستمر
وتقول تقارير حقوقية إن سجن العقرب يشهد انتهاكات عديدة في حق المعتقلين، منها منع إدخال الأطعمة والأدوية والملابس والأغطية،
تعذيب مستمر
وتقول تقارير حقوقية إن سجن العقرب يشهد انتهاكات عديدة في حق المعتقلين، منها منع إدخال الأطعمة والأدوية والملابس والأغطية،
وتوزيع أطعمة فاسدة بكميات قليلة، وتقديم مياه غير صالحة للشرب، في ظل انتشار الحشرات، ما أدى إلى تفشي الأمراض بين المعتقلين،
وازدياد حدتها لدى أصحاب الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى البرد القارس، والتعذيب المستمر.
يذكر انه رغم مرور عشرات السنين علي رواية الكاتب وحيد حامد والمخرج عاطف الطيب الممثل أحمد زكي "البريء"، الذي أرَّخ لفترة تمثل القهر والظلم في حياه المصريين، إلا أنَّ زيارة وفد المجلس القومي لحقوق إنسان لسجن العقرب، في وقت سابق جاءت متطابقة بصورة مدهشة مع مشاهد من الفيلم.
حيث كان أعضاء مجلس حقوق إنسان "السيسي" يجوبون السجن الأشرس في مصر، واستراحته مليئة بالمشويات واللحوم والطعام الطازج، والعصائر والمثلجات!
يذكر انه رغم مرور عشرات السنين علي رواية الكاتب وحيد حامد والمخرج عاطف الطيب الممثل أحمد زكي "البريء"، الذي أرَّخ لفترة تمثل القهر والظلم في حياه المصريين، إلا أنَّ زيارة وفد المجلس القومي لحقوق إنسان لسجن العقرب، في وقت سابق جاءت متطابقة بصورة مدهشة مع مشاهد من الفيلم.
حيث كان أعضاء مجلس حقوق إنسان "السيسي" يجوبون السجن الأشرس في مصر، واستراحته مليئة بالمشويات واللحوم والطعام الطازج، والعصائر والمثلجات!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق