بالفيديو| أبرز مشاجرات في تاريخ برلمانات العالم
منذ 13 ساعة
عدد القراءات: 497
أثارت المشاحنات التي شهدتها الجلسلة الافتتاحية لمجلس نواب السيسي ردود أفعال واسعة، خصوصًا على مواقع التواصل الاجتماعى، التي أولت اهتمامًا كبيرًا للتعليق على تلك الجلسة.
وعلى المستوى العالمي فإن البرلمانات العالمية شهدت العديد من المشادات والاشتباكات التي وصلت إلى رفع السلاح.
و في رصد أبرز تلك الاشتباكات في برلمانات العالم المختلفة .. نعرضها في التقرير الآتي:
الأردن
وفي إحدى جلسات البرلمان الأردني في أكتوبر 2013، نشب خلاف بين نائبين حول مشروع قانون يتم مناقشته، وهو ما دفع النائب الأول إلى رفع سلاح ناري في وجه زميله، وهو ما اضطر النائب الآخر إلى إشهار سلاح أبيض "مطواة".
أوكرانيا
في شهر أبريل من عام 2014، تحولت قاعة البرلمان إلى حلبة مصارعة بعد أن هاجم نواب تابعون للحزب القومى الأوكرانى "سفوبودا" زعيم الحزب الشيوعي الأوكراني بيتور سيميونكو؛ بسبب الوضع في شرق أوكرانيا والموقف من روسيا، فتحول الهجوم اللفظي سريعا إلى اشتباكات عنيفة بالأيدي شاركت فيها النائبات أيضا.
اليابان
وفي فيديو انتشر على موقع "يوتيوب" عام 2014، ظهر نائبان يتعاركان من خلال استخدام الفنون القتالية المختلفة، وعلى رأسها فن "الجودو".
كوسوفو
وفي شهر أكتوبر 2015، استخدم نواب المعارضة في كوسوفو الغازات المسيلة للدموع، في إطار محاولاتهم لوقف مناقشة قانون تقدمت به الحكومة لعقد صفقة مع صربيا في إطار رعاية الاتحاد الأوروبي، لمنح المناطق الصربية التي تتمتع بحكم ذاتي صلاحيات أكبر.
ولجأ نواب المعارضة إلى استخدام الغازات المسيلة للدموع والقنابل الدخانية والصافرات، لعرقلة الجلسة؛ بحجة أن الموافقة على مشروع هذا القانون ستتسبب في أزمات عديدة.
وقد تسبب هذا الأمر في سقوط العديد من الإصابات في أوساط نواب برلمان كوسوفو، وهو ما تطلب استدعاء سيارات الإسعاف لتقديم المساعدة الطبية.
البرازيل
وفي برلمان البرازيل كان سبب الخلاف أقل كثيرا من الخلافات السابقة، فالسبب هذه المرة هو الجدل حول هوية الأعضاء الذين سيتم اختيارهم لتشكيل لجنة لنظر طلب الاستجواب ضد الحكومة، وتسبب الخلاف في اندلاع شجار عنيف انتهى في النهاية إلى التراشق بماكينات التصويت الآلية في البرلمان، وتدمير بعض تلك الآلات، إضافة إلى الاشتباك بالأيدي والتراشق اللفظي.
وزير الداخلية يضرب عضو مجلس الشعب
وتعتبر مشادة وزير الداخلية الأسبق زكي بدر، المعروف بلسانه السليط، واحدة من أشهر تلك "الخناقات" تحت قبة البرلمان؛ ففي أثناء مناقشة استجواب حول التعذيب داخل السجون عام 1990، سبَّ عددًا من أعضاء البرلمان المعارضين، وتلا بعض المكالمات التي قامت الداخلية بتسجيلها، ومنها مكالمة لفؤاد سراج الدين، رئيس حزب الوفد آنذاك، ثم ضرب النائب طلعت رسلان على وجهه، حين حاول منعه من إكمال حديثه، ولم يفوّت الفرصة لتوجيه السباب لعدد من الأعضاء.
الهند
لجأ أحد النواب إلى استخدام رذاذ الفلفل ضد نائب آخر بسبب الخلاف بينهما حول مشروع قرار جديد يناقشه البرلمان، وأعرب النائب الأول عن أسفه لوقوع الحادث ولجوئه إلى استخدام رذاذ الفلفل، ولكنه برر اللجوء إليه بأنه كان يحاول الدفاع عن نفسه وأنه ليس من بدأ بالهجوم.
لبنان
في شهر أكتوبر الماضي، تحول الجدل بين أعضاء لجنة الطاقة إلى مشاجرة يتم التراشق فيها بزجاجات المياه؛ حيث بدأت الأزمة التي تجسد التوتر السياسي في لبنان، برشق أحد النواب زميله بزجاجة مياه، وهو ما تسبب في اندلاع المشاجرة سريعا، بشكل أدى إلى هرب بعض النواب من قاعة الاجتماع خوفا من أن تطالهم الأزمة، خصوصا بعد أن باتت الاشتباكات لفظية وجسدية.
أفغانستان
خلال كلمة أحد نواب البرلمان الأفغاني في أكتوبر الماضي، اعترض نائب آخر على نص كلمة النائب الأول، وهو ما دفعهما إلى السباب والتراشق لفظيا، قبل أن يتدخل بعض النواب الآخرين لمحاولة وقف الشجار ومنعه من التحول إلى اشتباكات بالأيدي بين النائبين، ولحسن الحظ نجح النواب في منع تفاقم الخلاف بين النائبين.
تركيا
في فبراير عام 2015، اندلع شجار عنيف بين نواب البرلمان التركي وصل إلى حد التراشق بالمقاعد، وهو ما تسبب في إصابة 5 من نواب البرلمان التركي إصابات مختلفة بين شديدة وبسيطة.
الصومال
الخلاف هذه المرة كان غريبا إلى حد ما، فهو لم يندلع بين مجرد نائبين بسبب خلاف في وجهات النظر، وإنما بين رئيس البرلمان الصومالي نفسه ونائبه، وهو ما أثار حالة من الجدل في أوساط الصوماليين، بسبب لجوء رئيس المجلس ونائبه إلى تصفية خلافاتهما بهذا الشكل الذي وصل إلى الاشتباك بالأيدي في الجلسة التي انعقدت في 12 سبتمبر من عام 2015.
جنوب إفريقيا
في فبراير 2015، شهدت جنوب إفريقيا واقعة غريبة، حيث تم إلقاء بعض النواب خارج قاعة البرلمان من قبل الحرس الرئاسي، كنوع من العقاب على محاولة مقاطعة خطاب الرئيس الجنوب إفريقي جايكوب زوما عن حالة الأمة بمناسبة العام الجديد 2015 وقتها.
فنزويلا
يوم 2 مايو عام 2013، تحولت قاعة البرلمان في فنزويلا إلى ساحة استعراض قوى، بعد أن تحولت الجلسة إلى مشاجرة عنيفة يتبادل فيها النواب اللكمات والركلات ضد بعضهم بعضًا، وهو ما نتج عنه سقوط إصابات عديدة استدعت تدخل الطواقم الطبية لعلاج المصابين ونقلهم إلى المستشفيات.
إسرائيل
ف عام 2012، خرجت النائبة الإسرائيلية أنستاسيا ميخائيلي عن شعورها، وألقت بكوب من الماء في وجه زميلها الذي يجلس إلى جوارها بسبب الخلاف في وجهات النظر بين الإثنين.
كوريا الشمالية
وصل الخلاف بين النواب إلى حد إلقاء قنبلة غاز مسيلة للدموع، وهو ما تسبب في لجوء بعض النواب إلى استخدام الكمامات لمحاولة تجنب الإصابة بحالات الاختناق، بينما أصيب بعض النواب الآخرين بحالات اختناق بالفعل.
إيطاليا
لم يسلم البرلمان الإيطالي هو الآخر من الخلافات التي تصل إلى حد الاشتباك، ففي عام 2011، تسبب الخلاف حول مشروع قانون قدمته الحكومة، في اندلاع اشتباكات عنيفة بين النواب، وصلت إلى حد الاشتباكات بالأيدي والتراشق بأجهزة الصوت الموجودة داخل القاعة، بينما أخذ آخرون يشجعون هذه الاشتباكات من خلال التصفيق.
بريطانيا
خلال إحدى جلسات لجنة الإعلام بمجلس العموم البريطانى، تعرض إمبراطور صناعة الإعلام البريطانى روبرت مردوخ للرشق باستخدام "فطيرة" من قبل أحد الحاضرين من النشطاء المعادين له، وهو ما دفع زوجته التى كانت تجلس خلفه، إلى استعراض مهاراتها لإنقاذ زوجها من الهجوم عليه.
الأرجنتين
خلال إحدى جلسات البرلمان الأرجنتينى لمناقشة مشروع قانون، فوجئ النواب الحاضرون بإحدى النائبات تصفع زميلها بقوة على وجهه، وهو ما أثار حالة من الجدل والغضب فى أوساط النواب الآخرين، إلا أن النائبة التى صفعت زميلها ابتعدت عنه خوفاً من رد فعله تجاهها.
ألمانيا
فى أكتوبر عام 2010، وقعت اشتباكات عنيفة بين بعض النواب داخل البرلمان الألمانى، وصلت إلى حد الاشتباكات بين النواب داخل قاعة البرلمان الألمانى، إضافة إلى أن بعض النواب من اليسار الديمقراطى، قرروا سرقة الكابلات والأسلاك الخاصة بالطابعات لتعطيلها عن العمل، كنوع من التعبير عن رفضهم لمشاريع القوانين التى يتم مناقشتها.
روسيا
خلال جلسة عقدها البرلمان الروسى عام 2008، فقد النائب القومى المتشدد فلاديمير تشيرنوفسكى أعصابه خلال النقاش الذى كان يدور حول كوسوفو، وخلال النقاش تم منع النائب من الحديث من قبل رئيس الجلسة، وهو ما دفعه على الفور إلى القفز على منصة رئيس المجلس والبصق عليها، وبعدها أخذ زجاجات المياه وبدأ فى رشقها تجاه النواب الآخرين الذين حاولوا الاقتراب منه.
أميركا
في عام 2007، دخل السيناتور الجمهوري عن ولاية "ألاباما" الأميركية تشارلز بيشوب في مشاجرة مع النائب الديمقراطي لويل بارون، حيث لكم النائب الأول زميله الديمقراطي في وجهه، بعد أن زعم النائب الجمهوري أن زميله سبه بألفاظ خارجة في خطاب وجهه إليه. وفي عام 2011 خلال التصويت على ميزانية "كاليفورنيا"، اندلعت مشاجرة عنيفة بين نائبين في المجلس، وتطور الأمر إلى مشاجرة واشتباكات بالأيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق