داخلية الانقلاب تغتصب معتقل لإجبارة على الاعتراف بتهم ملفقة
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 324
في مشهد يعيد للأذهان جرائم عصر مبارك، وتستدعي أداء وزارة الداخلية قبل ثورة 25 يناير، ومشاهد عماد الطبير وامتهان كرامة المواطن المِصْري، يتعرض المواطن المصري المهندس؛ جمال محمد البيومي رخا "51 عاما" المعتقل تعسفيا، ودون إذن من السلطات القضائية، منذ 6 يناير، للتهديد بالاغتصاب الجنسي هو وأسرته كي يدلي بأقوال واتهامات لم يرتكبها، تحت وطأة التعيب والضرب.
ويواجه رخا اتهامات بالانتماء لجماعة محظورة، والتظاهر دون ترخيص، بعد عرضه على نيابة طلخا، التي أمرت بحبسه 15 يوما.
وتقول أسرة المعتقل -التي تقطن بمساكن المهندسين بطلخا-: اعتقلت عناصر من مليشيات أمن الدقهلية، بزي رسمي، جمال رخا من أمام مقر عمله بشركة كهرباء طلخا، دون إبداء أي أسباب أو إذن قضائي".
وأضافت "في أول يوم من اعتقال "رخا" قامت عناصر من جهاز الأمن الوطنى، بضربة بقوة مبرحة على وجهه والضرب بالشوم في أجزاء متفرقة من جسده، وهددوه باالاغتصاب الجنسي، واغتصاب ابنته وزوجته، بجانب التعرض للسب اللفظى، وأجبروه على خلع ملابسه كاملة باستثناء الملابس الداخلية، حتى يعترف على أسماء من يعرفهم من أعضاء الإخوان المسلمين، ومشاركته في التظاهرات".
وشهدت عدد من السجون ومقار الاحتجاز المصرية حالات اغتصاب عدة بحق السجناء والمعتقلين، إلى جانب انتهاكات جنسية لكسر إرادة المعتقلين، وسط إدانات حقوقية لم يرعها الانقلاب العسكري الانتباه، ولجأ للتكذيب وتبييض وجهه القبيح بزيارات برتوكولية لأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان.
ويواجه رخا اتهامات بالانتماء لجماعة محظورة، والتظاهر دون ترخيص، بعد عرضه على نيابة طلخا، التي أمرت بحبسه 15 يوما.
وتقول أسرة المعتقل -التي تقطن بمساكن المهندسين بطلخا-: اعتقلت عناصر من مليشيات أمن الدقهلية، بزي رسمي، جمال رخا من أمام مقر عمله بشركة كهرباء طلخا، دون إبداء أي أسباب أو إذن قضائي".
وأضافت "في أول يوم من اعتقال "رخا" قامت عناصر من جهاز الأمن الوطنى، بضربة بقوة مبرحة على وجهه والضرب بالشوم في أجزاء متفرقة من جسده، وهددوه باالاغتصاب الجنسي، واغتصاب ابنته وزوجته، بجانب التعرض للسب اللفظى، وأجبروه على خلع ملابسه كاملة باستثناء الملابس الداخلية، حتى يعترف على أسماء من يعرفهم من أعضاء الإخوان المسلمين، ومشاركته في التظاهرات".
وشهدت عدد من السجون ومقار الاحتجاز المصرية حالات اغتصاب عدة بحق السجناء والمعتقلين، إلى جانب انتهاكات جنسية لكسر إرادة المعتقلين، وسط إدانات حقوقية لم يرعها الانقلاب العسكري الانتباه، ولجأ للتكذيب وتبييض وجهه القبيح بزيارات برتوكولية لأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق