صحف الانقلاب تشكو من جرائم ميليشيات الداخلية !
منذ 35 دقيقة
عدد القراءات: 675
تنكر الأذرع الإعلامية للانقلاب العسكري الدموي الفاشي جرائمه واستباحته للمواطنين الأبرياء وسفك دمائهم واختطافهم قسريا وترويعهم بالمداهمات في جوف الليل وإثارة الذعر والرعب بين الأطفال والنساء.
الصحفي محيى الدين عبد الرحمن من جريدة الأخبار الانقلابية كتب يوم 20/1/2016 يتحدث عن صورة من الممارسات الإرهابية الدموية لميليشيات الداخلية مؤكدا أن المباحث إذا دخلوا دارا أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة، فعند الاقتحام يفزع الأطفال لمنظر أبيه ممسوكا من قفاه ومسوقا أمام مخبر إلي حجرات البيت لتخرج المطاوي فتشق المراتب والوسادات وتمتد الايادي إلي الدواليب لتلقي بما فيها من ملابس خارجية وداخلية وتبعثر كل شيء وتكون الإجابة غالبًا: لم نجد شيئا يافندم!.
الصحفي محيى الدين عبد الرحمن من جريدة الأخبار الانقلابية كتب يوم 20/1/2016 يتحدث عن صورة من الممارسات الإرهابية الدموية لميليشيات الداخلية مؤكدا أن المباحث إذا دخلوا دارا أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة، فعند الاقتحام يفزع الأطفال لمنظر أبيه ممسوكا من قفاه ومسوقا أمام مخبر إلي حجرات البيت لتخرج المطاوي فتشق المراتب والوسادات وتمتد الايادي إلي الدواليب لتلقي بما فيها من ملابس خارجية وداخلية وتبعثر كل شيء وتكون الإجابة غالبًا: لم نجد شيئا يافندم!.
الصحفى محيى الدين يروي قصة قتل أحد الموظفين البسطاء فى قرية عرب أبوساعد التابعة لمركز الصف بالجيزة، حيث طرق زوار الفجر طرقات قوية علي باب منزل لموظف غلبان بإدارة الكهرباء الذي هبّ فزعا من نومه، وأسرع الرجل إلي الباب متسائلا: من بالباب؟ فكان الرد: حكومة افتح بسرعة؟ قال: وماذا تريد الحكومة مني؟ فعاد الرد: افتح ياولد احنا مباحث جئنا لتفتيش المنزل! سألهم: هل معكم إذن من النيابة؟ قالها مستفسرا لكنها وقعت كالصاعقة علي أذني معاون المباحث الذي نسي أنه في دولة يحكمها القانون- حسب وصف الصحفى - وأن له ربا سيحاسبه وأخذته العزة بالإثم.
فأزاح المخبرين من أمام الباب وأخرج مسدسه الميري وأطلق الرصاص علي الباب الخشبي ثم أمر مخبريه بكسر الباب فدفعوه بقوة ليجدوا أمامهم مصيبة، لقد أصابت الطلقة الرجل في بطنه فأردته قتيلا،استمر الضابط في غروره وقال: فيه إيه؟ مافيش حاجة حصلت.
وعندما صرخت زوجة القتيل وأبناؤه قال بصوت خشن: مش عاوز اسمع صوت الكل يخرس خالص، وأخذ مخبريه السبعة وترك الجثة في مكانها وانصرف إلي مكتبه وأخرج ورقة وقلما وكتب مخاطبا النيابة: وردتنا معلومات من مصادرنا السرية الموثوق بها وأكدتها التحريات أن فلان االفلان يدأب علي الاتجار في المخدرات والأسلحة غيرالمرخصة ونطلب الإذن بتفتيش منزله،أعطته النيابة الاذن بالتفتيش في ساعته وتاريخه، فعاد مع مخبريه إلي الجثة ووضع بجوارها فرد خرطوش وطربة حشيش. ويعد الصحفي أن للحديث بقية.
لا ندري هل سيكمل الصحفي بقية القصة الدامية لجبروت الميليشيات الإجرامية للعصابة الحاكمة ، أو إن الصحفي سيمنع من الكتابة تماما .
عموما الناس يعلمون جيدا أن القتل خارج القانون صار سلوكا معتادا من ميليشيات الانقلاب الدموي الفاشي الذي يبشر المصريين : وبكرة تشوفوا مصر ! ومصر كل يوم تسبح في الدماء وصحف الانقلاب تسبح بحمد الجنرال وتقدس له ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق