زيارة منتصف الليل وحازم عبدالعظيم يكشفون اللعبة الكبرى التى تُرعب "السيسى"
زيارة المخابرات العامة بعد مقال حازم عبدالعظيم كشف توقيت كتابتة القديم
منذ يوم
عدد القراءات: 11944
كتب: محرر الشعب
أثيرت ضجة كبيرة سرعان ما اختفت عقب المقال الذى نشره منسق حملة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، السابق حازم عبدالعظيم، والذى كشف فيه مخططات "سُمح" له بنشرها من قبل أقوى الجهات السيادية المتواجدة فى البلاد والمتحكمة بها منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، بجانب إدارتها للأحداث ضد "السيسى" نفسه فى الوقت الحالى بمساعدة رجال أعمال وصحف وفضائيات والعديد من الأوجه التى تطل علينا يوميًا تحت مسمى "خبراء ومحللين".
مقال "عبدالعظيم" الذى وصف بالاعتراف الكامل حول الانتهاكات الكبيرة التى تتعرض لها البلاد من المخابرات العامة ونظيرتها الحربية، كشف العديد من النقاط الخفية لعل أبرزها، أن احدى الجهاتين هى من سمحت لـ"عبدالعظيم" نشر مقالة المزعوم فى إطار تصاعد حرب السيطرة بين الجهات أجمع.
فزيارة "السيسى" الثانية والتى وافقت منتصف الليل إلى مقر المخابرات العامة أظهر العديد من نقاط توضح ما خفى منها، خاصًة بعد الإطاحة بـ 12 وكيلاً لها منذ أسبوع تقريبًا.
مصادر مطلعة كشفت عن أن مقال "عبدالعظيم" كان مكتوب منذ فترة وتم تأجيل عرضة، بجانب أن الراعى لـ"عبدالعظيم" ليس المخابرات الحربية كما يزعم البعض، بل إنها المخابرات العامة التى تعرضت لفضائح وهجوم شرس فى المقال، حسب المصدر.
المفارقة التى أوضحها المصدر لم تكن الوحيدة، فقد أوضح أن المخابرات العامة جهزت كل شئ لـ" عبدالعظيم" حتى يشن هجوم ولو بسيط عليها كما ظهر فى مقالة الأخير، استعدادًا للهجوم المضاد الذى سُيشن على المخابرات الحربية فى الفترة القادمة وهو ما جعل "السيسى" يستعجل مرة ثانية اجتماع منتصف الليل لتهدائة الوضع الذى أكد المصدر بإنه خارج عن سيطرتة تمامًا ويسبب له رعب شديد، فكلًا من الجهازين يضغط عليه بطريقتة الخاصة، كلما رأوه انجذب لرجال الأعمال أو الخليج دون أن يكونوا طرفًا فى المعادلة.
النقاط التى أوضحها المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه لم تتوقف عند هذا الحد بل تطرقت إلى أمور عدة لم تتأكد "الشعب" منها حتى الآن، مؤكدين على نشرها فور التأكد منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق