"وحياة أمك" حلقة جديدة من الأسبوع فى كيس
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 1696
كوميديا سوداء تلك التي شهدتها مِصْر في الأيام القليلة الماضية، بعدما توالت الأحداث على رءوس الشعب المنكوب مصحوبة بـ«تاتش الانقلاب»، فجاء افتتاح الأذرع الإعلامية للعام الجديد الفج على عتبات قراءة الفنجان واستطلاع النجوم وفتح المندل والتنبوء بمستقبل الوطن المنكوب، دلالة فاضحة على حالة الانهيار التى وصلت إليها دولة الدجل.
الفنان المبدع أحمد بحيري عاد ليلخص حال مِصْر في عهد الانقلاب العسكري عبر الحلقة الـ 26 من برنامجه اللاذع «الأسبوع في كيس»، الذى افتتحه بالسخرية من الحديث عالم الفلك المزعوم أحمد شاهين حول تنبؤه باغتيال قائد الانقلاب فى العام الجديد، مستخدما أسلوبا علميا دقيقيا لرصد المشهد "أري سكين فى البتاعة، يعني هناك ذبح، وهتكون دي نهاية البتاعة".
وسخر بحيري من بطولات وزير خارجية العسكر المظفرة فى موقعة "ميكرفون" قناة "الجزيرة"، بعدما وضع القابع على رأس الدبلوماسية المصرية الفشل الفاضح فى مفاوضات سد النهضة وتلاعب إثيوبيا بالأمن المائي المصري ليتفرغ لمهمته المقدسة بملاحقة "المايك" العميل.
أما الطرف المصري الثاني فى مفاوضات السد الأزمة حسام المغازي وزير الري، فقرر ترك مائدة المباحثات على عجالة وتجاهل تحويل مجري النيل الأزرق ليمر عبر البناء الذى أوشك على الانتهاء على منابع النيل، من أجل ارتباط رئاسي، والذى تبين فيما بعد أنه كان حريصا على مرافقة السيسي فى "فنكوش" استصلاح المليون ونصف فدان رغم العطش المرتقب، من أجل التقاط الصور التذكارية إلى جوار الجنرال ومراقبة "الفراخ وهى بتبيض".
وتهكم بحيري من ملاحقة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة ببلاغات إلى النائب العام بتهمة إشاعة أخبار كاذبة، على خلفية كشف المستشار تفاقم الفساد داخل مؤسسات الدولة ليكسر حاجز الـ600 مليار جنيه.
وبلغت الكوميديا السوداء ذروتها على خلفية تعيين جمال شيحة –رئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد بجامعة المنصورة- وأحد شركاء المتاجرة بالوهم فى جهاز الكفتة لعلاج فيروس سي والإيدز، فى البرلمان بعد توصية من الأجهزة الأمنية، والذى أكد بدوره أن علاج مرضي إلتهاب الكبد الوبائي سيأتي على رأس أولوياته بمجلس العسكر.
الحلقة تناولت الأخبار المأساوية التى خرجت من رحم الانقلاب والتى تكشف عن استهداف حرس الحدود لشاب فلسطيني مختل عقليا، وحملة الاعتقالات العشوائية والمداهمات التى طالت دور النشر، وكشف الأذرع الإعلامية لرئيس برلمان الدم دون الحاجة لانتخابات داخلية، ضمن حزمة طويلة من الأخبار المضحكة المبكية فى دولة السيسي.
الفنان المبدع أحمد بحيري عاد ليلخص حال مِصْر في عهد الانقلاب العسكري عبر الحلقة الـ 26 من برنامجه اللاذع «الأسبوع في كيس»، الذى افتتحه بالسخرية من الحديث عالم الفلك المزعوم أحمد شاهين حول تنبؤه باغتيال قائد الانقلاب فى العام الجديد، مستخدما أسلوبا علميا دقيقيا لرصد المشهد "أري سكين فى البتاعة، يعني هناك ذبح، وهتكون دي نهاية البتاعة".
وسخر بحيري من بطولات وزير خارجية العسكر المظفرة فى موقعة "ميكرفون" قناة "الجزيرة"، بعدما وضع القابع على رأس الدبلوماسية المصرية الفشل الفاضح فى مفاوضات سد النهضة وتلاعب إثيوبيا بالأمن المائي المصري ليتفرغ لمهمته المقدسة بملاحقة "المايك" العميل.
أما الطرف المصري الثاني فى مفاوضات السد الأزمة حسام المغازي وزير الري، فقرر ترك مائدة المباحثات على عجالة وتجاهل تحويل مجري النيل الأزرق ليمر عبر البناء الذى أوشك على الانتهاء على منابع النيل، من أجل ارتباط رئاسي، والذى تبين فيما بعد أنه كان حريصا على مرافقة السيسي فى "فنكوش" استصلاح المليون ونصف فدان رغم العطش المرتقب، من أجل التقاط الصور التذكارية إلى جوار الجنرال ومراقبة "الفراخ وهى بتبيض".
وتهكم بحيري من ملاحقة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة ببلاغات إلى النائب العام بتهمة إشاعة أخبار كاذبة، على خلفية كشف المستشار تفاقم الفساد داخل مؤسسات الدولة ليكسر حاجز الـ600 مليار جنيه.
وبلغت الكوميديا السوداء ذروتها على خلفية تعيين جمال شيحة –رئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد بجامعة المنصورة- وأحد شركاء المتاجرة بالوهم فى جهاز الكفتة لعلاج فيروس سي والإيدز، فى البرلمان بعد توصية من الأجهزة الأمنية، والذى أكد بدوره أن علاج مرضي إلتهاب الكبد الوبائي سيأتي على رأس أولوياته بمجلس العسكر.
الحلقة تناولت الأخبار المأساوية التى خرجت من رحم الانقلاب والتى تكشف عن استهداف حرس الحدود لشاب فلسطيني مختل عقليا، وحملة الاعتقالات العشوائية والمداهمات التى طالت دور النشر، وكشف الأذرع الإعلامية لرئيس برلمان الدم دون الحاجة لانتخابات داخلية، ضمن حزمة طويلة من الأخبار المضحكة المبكية فى دولة السيسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق