فضح أكاذيب صحيفة "اليوم السابع" أمام الكونجرس

 منذ دقيقة

 عدد القراءات: 45

واصلت صحيفة "اليوم السابع" المقربة من الأجهزة الأمنية حملة الأكاذيب المدعومة من الشئون المعنوية من أجل تشويه الحراك الثوري المناهض لحكم العسكر، رغم توالي الفضائح على رأس رئيس تحرير الصحيفة الصفراء خالد صلاح سواء من داخل معسكر الانقلاب على يد صحيفة "الوطن" أو تلك التى خرجت فى تسريبات الصحفي محمد الباز، أو من جانب الأحرار.
 
د. عمرو دراج -وزير التخطيط والتعاون الدولي فى حكومة الشرعية- سخر مجددا من رداءة فبركات صحيفة خالد صلاح الأمنية والتى لم يكلف المحرر الذى صاغ الخبر من العدم نفسه عناء حبك قصة يمكن أن تدخل عقل القارئ، ليقدم خبر كاذب يستثمر فى غباء المنبطحين تحت بيادة العسكر.
 
ونفي القيادى البارز بـ"تحالف دعم الشرعية" ما جاء فى جريدة الانقلاب حول التقدم بطلب خلال الأيام الماضية إلى عدد من أعضاء الكونجرس، لحضور إحدى الجلسات، وعرض الأوضاع التي تشهدها مصر داخل تلك الجلسات، وأنه لم يتلق استجابة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.
 
وأوضح دراج –في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك"- اليوم السبت: "استغرقت في الضحك عندما قرأت هذا المنشور في جريدة "اليوم السابع"، فرغم اعتيادي على نشر الأخبار المكذوبة في مثل هذه القنوات الإعلامية الانقلابية، إلا أن هذا المستوى من التأليف أدخلنا إلى مستوى كوميدي متدن هابط".
 
وأضاف الوزير فى حكومة د. هشام قنديل – تحت عنوان "استمرار وسائل الإعلام الانقلابية في ترويج الأكاذيب الكوميدية"-: "هذا كلام لا يستحق الرد عليه من الأساس، لكن فقط من باب التوضيح للقارئ الكريم حتى يضحك معي ويدرك مدى التدني الذي وصلت له وسائل إعلامنا في ظل الانقلاب، ووددت أن أضع عددا من الحقائق أمام القراء".
 
وأكد دراج "سافرت إلى الولايات المتحدة في زيارة عائلية خاصة، لظرف طارئ، في الجنوب الأمريكي، وانتهز القائمون على جمعية المسلمين الأمريكيين وجودي هناك، فدعوتي إلى مؤتمرهم السنوي في شيكاغو لمدة يومين، وهي جمعية مهتمة أصلا بالشأن الإسلامي للمسلمين الأمريكيين وليس القضايا الوطنية في العالم الإسلامي.
 
وتابع: "لمن لا يعرف جغرافية أمريكا، فالكونجرس الذي أدعو أنني طلبت مقابلته يقع في واشنطن، العاصمة التي تبعد ما لا يقل عن 1000 كيلومتر من مدينة شيكاغو"، مضيفا: "أيضا الوفد الذي أدعو أنني كنت أرأسه يتشكل من شخص واحد هو أنا، حيث أخذت بعضي (أي كل الوفد)، وقمنا بالواجب العائلي، ثم أخذت بعضي مرة أخرى وذهبنا لشيكاغو ومنها غادرت أمريكا".
 
واختتم دراج –تدوينته-: "ولك أن تدرك عزيزي القارئ ما ذهبت له هذه الصحيفة "المحترمة" من تأليفات أخرى أشفق عليك من أن تضيع وقتك في قراءتها، وأعتذر لاضطراري للتوضيح، ولكني وجدتها فرصة للتواصل مع القراء الأعزاء، وكل عام وأنتم بخير".
 
وكانت "اليوم السابع" قد واصلت السقوط المهني بفبركة تقرير بعنوان "الإخوان تتلقى ضربة قاضية من أمريكا قبل ذكرى يناير.
 
و"دراج" يفشل في عقد جلسة داخل الكونجرس"، زعمت خلاله أن الوفد الذي قالت إن د. عمرو دراج تزعمه كان يهدف من هذا الطلب إلى وقف أي مشروع تتم مناقشته بين أعضاء الكونجرس من الحزب الجمهوري لتصنيف الإخوان جماعة "إرهابية".