قيادات ثورية: نرفض العنف وملتزمون بالسلمية.. واتهامات الداخلية مكررة وسخيفة
22/01/2016 09:25 ص
شدد عدد من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" على رفضهم بالكلية لأي عمليات عنف في مِصْر ضد أي مواطن، سواء كان من الجيش أو الشرطة أو المختلفين معهم في الفكر والسياسة، كما أدانوا الحادث الإرهابي الذي حدث في الهرم أمس الخميس، وراح ضحيته 6 من الشرطة وإصابة آخرين.
وقال الدكتور جمال حشمت -البرلماني السابق، وعضو مجلس شورى الإخوان المسلمين، فيما نقلته عنه وكالة أنباء "الأناضول"-: إن الجماعة ليس له علاقة بأي عنف، وإن ربطها من قبل وزارة الداخلية بحادث تفجير غربي القاهرة، مجرد اتهامات باطلة.
وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب: إن تفجيرًا بحي الهرم بمحافظة الجيزة غربي القاهرة، أسفر عن مقتل 6 أشخاص، بينهم 3 عناصر شرطة، وإصابة 13 آخرين، متهمةً كالعادة جماعة الإخوان بأنها وراءه.
وأكد حشمت أن الجماعة ترفض العنف، وليس لها علاقة به، ولا بما تزعمه الداخلية مرارًا من اتهامات سخيفة، ونفت ذلك أكثر من مرة.
وأضاف حشمت -الذي يترأس البرلمان المصري بالخارج-: "قبل كل حدث كبير، يستعين هذا الانقلاب بالتفجيرات والتضحية ببعض المِصْريين، من جنوده ليثير الخوف، ويقدم مبررات استخدام العنف، والقهر ضد الشعب بأكمله".
وخلال ثلاثة أيام، تحل الذكرى الخامسة للثورة المِصْرية، التي انطلقت أحداثها في 25 يناير 2011، وأطاحت بمبارك، وفيما تقول الداخلية إنها لن تسمح بمظاهرات احتجاجية، تصر قوى الثورة وجماهير الشعب المِصْري الغاضبة من سياسات الانقلاب على المطالبة بكسر هذا الانقلاب.
وفي السياق ذاته، قال عبد الموجود الدرديري -المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بحزب "الحرية والعدالة"-: "موقفنا واضح من التفجيرات والعنف، فكلاهما محل رفض جماعة الإخوان، وحزبها السياسي الحرية والعدالة".
وتابع الدرديري: لا تظن داخلية الانقلاب أنها بهذه الاتهامات الباطلة، سيستمر تدليسها على الرأي العام المحلي والدولي، فهي داخلية فاشلة أقحمت نفسها في الشأن السياسي، وفشلها الجنائي، لا يجب أن تعلقه على شماعة الإخوان.
وتابع: على الجميع النزول للتعبير عن آرائهم في ذكرى ثورة يناير، لرفض هذا الواقع المتردي أمنيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، وفي كافة مجالات الحياة، ومن أجل حماية مصر وحقوق المصريين.
ودعت قوى الثورة بالخارج، الشعب المصري، للمشاركة في الفعاليات المناهضة للنظام الانقلابي الحاكم، قبيل أيام من الذكرى الخامسة لثورة يناير 2011.
وقال الدكتور جمال حشمت -البرلماني السابق، وعضو مجلس شورى الإخوان المسلمين، فيما نقلته عنه وكالة أنباء "الأناضول"-: إن الجماعة ليس له علاقة بأي عنف، وإن ربطها من قبل وزارة الداخلية بحادث تفجير غربي القاهرة، مجرد اتهامات باطلة.
وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب: إن تفجيرًا بحي الهرم بمحافظة الجيزة غربي القاهرة، أسفر عن مقتل 6 أشخاص، بينهم 3 عناصر شرطة، وإصابة 13 آخرين، متهمةً كالعادة جماعة الإخوان بأنها وراءه.
وأكد حشمت أن الجماعة ترفض العنف، وليس لها علاقة به، ولا بما تزعمه الداخلية مرارًا من اتهامات سخيفة، ونفت ذلك أكثر من مرة.
وأضاف حشمت -الذي يترأس البرلمان المصري بالخارج-: "قبل كل حدث كبير، يستعين هذا الانقلاب بالتفجيرات والتضحية ببعض المِصْريين، من جنوده ليثير الخوف، ويقدم مبررات استخدام العنف، والقهر ضد الشعب بأكمله".
وخلال ثلاثة أيام، تحل الذكرى الخامسة للثورة المِصْرية، التي انطلقت أحداثها في 25 يناير 2011، وأطاحت بمبارك، وفيما تقول الداخلية إنها لن تسمح بمظاهرات احتجاجية، تصر قوى الثورة وجماهير الشعب المِصْري الغاضبة من سياسات الانقلاب على المطالبة بكسر هذا الانقلاب.
وفي السياق ذاته، قال عبد الموجود الدرديري -المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بحزب "الحرية والعدالة"-: "موقفنا واضح من التفجيرات والعنف، فكلاهما محل رفض جماعة الإخوان، وحزبها السياسي الحرية والعدالة".
وتابع الدرديري: لا تظن داخلية الانقلاب أنها بهذه الاتهامات الباطلة، سيستمر تدليسها على الرأي العام المحلي والدولي، فهي داخلية فاشلة أقحمت نفسها في الشأن السياسي، وفشلها الجنائي، لا يجب أن تعلقه على شماعة الإخوان.
وتابع: على الجميع النزول للتعبير عن آرائهم في ذكرى ثورة يناير، لرفض هذا الواقع المتردي أمنيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، وفي كافة مجالات الحياة، ومن أجل حماية مصر وحقوق المصريين.
ودعت قوى الثورة بالخارج، الشعب المصري، للمشاركة في الفعاليات المناهضة للنظام الانقلابي الحاكم، قبيل أيام من الذكرى الخامسة لثورة يناير 2011.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق