صدقى صحبى يعُطى "السيسى" رسالة تهنئة وتهديد.. والمتحدث العسكرى يرفض نشرها
الرسالة تضمنت وقوف "الجيش" المنقلب مع الميدان ضد أى حاكم !
منذ دقيقة
عدد القراءات: 508
تهنئة بها العديد من الرسائل المبهمة تعُيد للذاكر التقارير المسربة فيما مضى والتى تؤكد صراع قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى ورفيق الانقلاب ووزير الدفاع صدقى صبحى اشتملت على العديد من الكلمات الغير مفهومة فى مناسبات كتلك، ولكن أبرز ما جاء فيها هو التهديد والوعيد.
رسالة التهنئة التى أرسلها "صبحى" إلى السيسى صباح اليوم لتهنئتة بثورة الخامس والعشرين من يناير لم يوجد بها أى شئ يدعو إليه قائده إلا تذكيرة بدور القوات المسلحة إبان الثورة والتى كان "السيسى" جزء من هذه المؤامرة الكبيرة، والذى يؤكد تلك الصيغة، هو عدم التطرق إلى تلك التهنئة فى الصحف القومية أو حتى الصفحة الرسمية للمتحدث بإسم القوات المسلحة.
ولكن صحيفة المصرى اليوم قام بنشر الخبر بصدر صفحتها الثانية والتى جائت تحت عنوان" الجيش يهنى بذكرى الثورة: يوم مجيد من أيام الوطنية"،
أرسل الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى (بحكومة السيسى ورفيق الانقلاب)، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى (قائد الانقلاب العسكرى)، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير.
أرسل الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى (بحكومة السيسى ورفيق الانقلاب)، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى (قائد الانقلاب العسكرى)، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير.
قال "صبحى" فى البرقية: "يسعدنى أن أبعث إلى سيادتكم فى ذكرى يوم مجيد من أيام الوطنية المصرية ، يوم 25 يناير، بأصدق آيات التهانى مع الذكرى الخامسة لثورة الشعب، التى حمتها القوات المسلحة وساندت مطالبها المشروعة فى الحياة الحرة الكريمة، ومع الاحتفال بهذه الذكرى فإن القوات المسلحة سوف تظل على إيمانها المطلق بأن رجالها هم أبناء كل المصريين، يتقدمون الصفوف حماية للوطن، ودفاعاً عن مقدساته وسلامة أراضيه".
ولعل الجزء الأخير من التهنئة والتى لم تعهدة المؤسستين خلال السنوات الماضية هو ما وراءة المغزى كما تحدث أستاذ العلوم السياسية الدكتور حازم حسنى، حيث قال كنت قد بدأت كتابة هذا البوست - والكلمات عاليه - قبل إذاعة كلمة الرئيس (قائد الانقلاب)، لأننى رأيت البرقية مهمة، تكاد تتخطى أهميتها البروتوكولية إلى كونها "بياناً غير مرقوم" من القوات المسلحة، ورأيت أن على الرئيس (قائد الانقلاب) أن يقرأها بعناية، ويبدو أنه قد فعل! ... فبعيداً عن النوايا، وبعيداً عن تجارب مريرة سابقة من انعدام الثقة، فإن تحديد المواقف فى هذه اللحظات المهمة هو ما يعنينى هنا، وحسناً فعلت القوات المسلحة وقائدها العام حين أخذوا زمام المبادرة بنزع فتيل أزمة طاحنة كادت أن تصل لمرحلة اللامخرج ... اقرأوا البرقية جيداً، ففيها ثلاث رسائل مهمة تتجاوز البروتوكول إلى ما هو أعمق من البروتوكول بكثير ... لكن عدم إشارة المتحدث العسكرى لها على صفحته إنما يثير فى نفسى كثيراً من التساؤلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق