نور فرحات يشرح الأسباب الحقيقية لرعب الجهات الأمنية من الشعب المصرى بعد قراره
ويؤكد: الشعب المصرى لن يستئذن ليثور
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1243
فى طرح جديد يكشفه أستاذ القانون الدكتور محمد نور فرحات عن الوضع القائم فى البلاد وتعامل "السيسى" والجهات الأمنية التابعة له مع الوضع، قال أن ثورة الشعب المصرى التى ترعب الانقلاب العسكرى وأمنه المتخصص فى تفتيتها ستكون دون استئذان من احد وفى أى وقت، وهذا هو السبب خلف رعب الجميع من الحراك المنتظر، والذى لم يتقرر حتى الآن.
حديث فرحات جاء قبيل تصاعد صوت الدعوات التى تطالب بالنزول للشوارع والميادين لاسقاط حكم العسكر والتى يعول عليها الكثيرين فى ذكرى الخامس والعشرين من يناير الحالى، موضحًا أن الجميع يخاف تلك اللحظة (سلطات الانقلاب)، لكن الشعب المصرى لم يقرر حتى الآن، وهذا لا يمنع أن الشعب بالفعل ثائر مما يحدث مؤيدين للانقلاب ومعارضين.
وأوضح"فرحات" في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك": "محاولة بعض الدوائر المدعومة رسميًا ومنها وزارة الأوقاف وبعض الإعلاميين، التهويل مما هو منتظر في 25 يناير المقبل محاولة مقصودة وتهدف إلى تجهيز ذكرى 25 يناير رسميًا للدفن فى مقابر الصدقة".
"وقال : " لن ينزل أحد في 25 يناير اللهم إلا بعض العشرات والكل يعلم ذلك حتى قتلة "شيماء، الشعب يثور وقتما يريد وفي أي تاريخ ودون استئذان من أحد، والشعب لم يقرر الثورة بعد، الكل ما زال يترقب".
وأختتم تدوينته قائلاً : "أيامنا هذه ليست أيام الثورة ولكنها أيام مصطفى بكرى وأحمد موسى وتوفيق عكاشة ومرتضى منصور والعشرات الذين دخلوا البرلمان من الحزب الوطني والمئات غيرهم فى رعاية الأمن، ما زال للسيناريو بقية تستحق المشاهدة لم تنتهِ بعد ولكل حدث حديث، نحن نعيش الآن أيام (من أجلك أنت".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق