إعلام الانقلاب يحرّض قائد الانقلاب على قتل المصريين
25/01/2016 09:36 ص
في الذكرى الخامسة لثورة لثورة 25 يناير ومع غضب الشعب المصري ورعب الانقلاب من هبة الثوار في هذا اليوم، وانتشار الطائرات والمدرعات وإعلان حالة الحرب في الشوارع لإرهاب المصريين عن النزول، خرج الكاتب الموالي للانقلاب بحكايات "أبلة فضيلة" عن قصة "القط والفأر" ليحرض مجددا على المصريين أو كل مواطن يثور ضد ظلم وانقلاب وفاشية هذا النظام تحت عنوان "جماعة الإخوان المسلمين".
يطالب مجدي الجلاد بألا يتم التصالح مع جماعة الإخوان أو أي جماعة أخرى مستعيناً بقصيدة لـ"امل دنقل" بعنوان "لا تصالح" حيث قال في مقاله الموجه للسيسي: "أقول لك هذا الصباح: لا تصالح.. أقول لك ما قاله الراحل العظيم «أمل دنقل»: لا تصالح.. ولو منحوك الذهب.. أترى حين أفقأ عينيك.. ثم أثبّت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟!.. هى أشياء لا تشترى.. "بحسب قوله".
وتلبس الجلاد شخصية "أبلة فضيلة" وسرد قصة من قصص الأطفال لم يذكر مصدره في القصة ودليله عليها تماما كما تحكى قصص الأطفال ولكن هذه المرة يحكيها الجلاد للسيسي محرضا من خلاله على قتل المصريين.
تقول أبلة فضيلة "عذرا مجدي الجلاد" قصة تتحدث عن "القط والفأر" وجاء نص مقاله هكذا: " سأروى لك قصة: جلس قيادى إخوانى مع ضابط كبير بجهاز أمن الدولة.. كان ذلك قبل ثورة 25 يناير.. قال «الإخوانى» للضابط: نحن نمارس لعبة القط والفأر طول عمرنا؟! أجاب: نعم. - ما رأيك.. ماتيجى نبدل المواقع.. تلعب أنت دور الفأر.. وأنا دور «القط».. خلينا نجرب أسبوع مثلاً. نظر إليه «الضابط» ملياً.. ثم أطلق ضحكة هزت المكان.. وأجاب: - موافق.. نبدأ من بكرة. مرت أيام ثلاثة.. وفوجئ «القيادى الإخوانى» بضباط الشرطة فى منزله.. سألهم: خير.. فيه حاجة؟!.. أجابوا: لدينا أمر بالقبض عليك..! ظل «الإخوانى» فى الحبس أربعة أيام.. كان يضرب كفاً على كف: هل يُعقل أن يقبض «الفأر» على «القط».. كيف أكون ضابطاً فى «أمن الدولة» وأدخل السجن؟! لم تطل حيرة «الإخوانى».. إذ وجد نفسه ذات مساء أمام ضابط «أمن الدولة».. صرخ غضباً: هو ده اتفاقنا يا باشا؟!.. كان «الضابط» هادئاً للغاية.. طلب منه أن يجلس، وأمر بكوب شاى سكر زيادة.. ثم قال لـ«الإخوانى» الغاضب: - لقد أمرت بالقبض عليك لأنك «غبى».. أنت من نقض الاتفاق..! - إزاى.. والله ما حصل. - والله حصل.. هو يا راجل فيه «قط» محترم بيستخبى فى «جحر».. الجحور للفئران وليست للقطط..! - مش فاهم؟! - تمام.. خلينى أفهمك أكتر.. نحن اتفقنا أن تلعب دور «الضابط» أسبوعاً.. صح؟ - صح.. يا باشا. - طيب ينفع «ضابط أمن دولة» يعقد اجتماعات سرية.. ويصدر تعليمات سرية.. ويلتقى بمعاونيه تحت الأرض.. ويشتغل ضد الدولة؟! اتسعت حدقتا عين «الإخوانى».. وانعقد لسانه عن الكلام.. فأردف «الضابط» قائلاً: - كنت أثق فى ذكائك.. ظننت أنك ستلعب «سياسة» خلال هذا الأسبوع.. ولكنك لم تستطع التخلى عن «العمل السرى».. أنت لا ترى إلا فى الظلام.. ولا تنمو إلا تحت الأرض.. «قميص القط» واسع عليك..! واصل «الإخوانى» صمته ودهشته.. فاختتم «الضابط» كلامه: - شوف.. أنت لست قطاً.. ولن تكون.. لقد تربيت فى الظلام.. ولن تقوى على الحياة فى النور. ضرب «الضابط» الجرس.. وصرخ «خدوه»..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق