شاهد.. أردوغان يهين السيسي مجددا.. ويرسم خارطة طريق العلاقة مع مصر
08/02/2016 03:55 م
كتب - هيثم العابدوضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان النقاط فوق الحروف حول ما يسار عن مساع دولية من أجل إجراء مصالحة بين أنقرة وتركيا قبيل انعقاد مؤتمر القمة الإسلامية فى اسطنبول إبريل المقبل، ليقرر إهانة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي من جديد وأنه غير مرحب به فى بلاده.
أردوغان الذى لم يحيد عن موقفه الصلب تجاه الانقلاب العسكري فى مصر، أكد أن موقفه واضح بأنه لن يلتقي عبدالفتاح السيسي حتى بعد أن يتم إلغاء أحكام الإعدام بحق الرئيس الرئيس الشرعي محمد مرسي ورفاقه في السجون المصرية، مشيرا إلى أنه لم يكن قط ضد استمرار العلاقات مع الشعب المصري ويستطيعون لقاء الوزراء الأتراك فى أي وقت.
وردا على سؤال حول رأيه عقد لقاء بين رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو والسيسي، أكد أردوغان أنه "لا يرى لقاء رئيس الوزراء التركي بالسيسي قرارا صائبا، لأنه كان يحمل نفس القناعة عندما شغل منصب رئاسة الوزراء في بلاده"، مشددا على أن ما حدث فى مصر انقلاب عسكري مكتمل الأركان.
الإعلامي محمد ناصر وقف طويلا أمام كلمات الرئيس التركي للصحفيين، مشيرا إلى أن التصريحات حملت الكثير من الدلالات والرسائل الواضحة التى قرر أردوغان أن تصل واضحة للجميع دون تحريف أو تأويل، مع إزالة اللبس كاملا حيال الأنباء المتداولة حتى مصالحة تلوح فى الأفق المنظور.
وأوضح ناصر أن تصريحاته جاءت فى وقتها تماما قبيل القمة المرتقبة فى اسطنبول، خاصة أن مصر هى الرئيس السابق للقمة الإسلامية وعليها أن تسلم الراية إلى الرئيس الحالي للقمة "تركيا"، مشددا على انتقاء أردوغان عباراته جيدا بالتأكيد على دعم الرئيس "الشرعي" محمد مرسي، والحرص على العلاقات مع "الشعب" المصري، وثبات موقفه تجاه الانقلاب.
واختتم مذيع "مكملين" التعليق على تصريحات أردوغان، بمطالبة أنصار السيسي قبل أن يدخلوا فى وصلة سباب بحق الرئيس التركي أن يقطعوا تذكرة سفر إلى أنقرة أو اسطنبول ويري بعينه كيف أحال هذا الرجل بلاده إلى جنه، وحينها سيدرك كيف تحولت مصر إلى مستنقع تستحيل فيه الحياة تحت حكم العسكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق