أحمد الغرالي.. «أيقونة ثورة يناير» المحكوم عليه عسكريًّا بالإعدام
07/02/2016 08:26 م
أثار قرار المحكمة العسكرية بالإسكندريةاليوم الأحد 7 فبراير 2016 بإحالة أوراق 8 من معارضي حكم العسكر إلى المفتي، في الهزلية المعروفة إعلاميًا باسم "الخلية النوعية المتقدمة"، في القضية رقم 174 غرب عسكري، موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي وسط مخاوف كبيرة من تكرار نفس سيناريو قضية عرب شركس في تنفيذ أحكام الإعدام بحق المعتقلين الأبرياء.
يحاكم في تلك القضية 28 من معارضي انقلاب العسكر بالمحافظة، من بينهم 19 شخصًا محبوسًا بسجن طره شديد الحراسة، كما قررت المحكمة تأجيل الحكم على باقي المعتقلين لجلسة 13 مارس المقبل.
ومن بين هؤلاء المحكوم عليهم بالإعدام أحمد أمين الغزالي -26 عاما، ليسانس دار العلوم بجامعة القاهرة.
والغزالي شاب محبوب وسط زملائه تخرج من دار العلوم، وكان يعمل مساعدا لأمين الاتحاد في الكلية، كان زملاؤه يعتبرونه العقل المدبر للاتحاد لشدة نشاطه واهتمامه بخدمة الطلاب.
وكان الغزالي يتمتع باحترام كبير من كافة الطلاب والأساتذة بالكلية، كما يتمتع بثقافة عالية.
شارك الغزالي بقوة في أحداث ثورة يناير 2011، وكان صاحب فكرة مشروع محاكاة لميدان التحرير على أرض جامعة القاهرة بعد الثورة.. ساعتها، حتفت جامعة القاهرة بالمشروع، حيث إن عددا كبيرا من الزوار وكبار الدولة ظهروا في الإعلام وقتها مرحبين بالمشروع ومعاينة الفكرة على الطبيعة.
وكان «الغزالي» هو المكلف باستقبال الزوار، وشرح لهم معالم المشروع والفكرة، ولاقى ثناء كبيرا من الجميع، وأثمر ذلك عن تكريمه هو وفريق العمل بالكلية من قبل رئيس جامعة القاهرة وحصد على درع جامعة القاهرة.
اليوم يكافئ السيسي شباب الثورة بالحكم عليهم بالإعدام أملا في تثبيت انقلابه العكسري الدموي، ولكن الشعب له بالمرصاد ويوما قد دنا سوف يغضب الشعب ويخلع كل جذور الظلم والاستبداد.
إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا..
يحاكم في تلك القضية 28 من معارضي انقلاب العسكر بالمحافظة، من بينهم 19 شخصًا محبوسًا بسجن طره شديد الحراسة، كما قررت المحكمة تأجيل الحكم على باقي المعتقلين لجلسة 13 مارس المقبل.
ومن بين هؤلاء المحكوم عليهم بالإعدام أحمد أمين الغزالي -26 عاما، ليسانس دار العلوم بجامعة القاهرة.
والغزالي شاب محبوب وسط زملائه تخرج من دار العلوم، وكان يعمل مساعدا لأمين الاتحاد في الكلية، كان زملاؤه يعتبرونه العقل المدبر للاتحاد لشدة نشاطه واهتمامه بخدمة الطلاب.
وكان الغزالي يتمتع باحترام كبير من كافة الطلاب والأساتذة بالكلية، كما يتمتع بثقافة عالية.
شارك الغزالي بقوة في أحداث ثورة يناير 2011، وكان صاحب فكرة مشروع محاكاة لميدان التحرير على أرض جامعة القاهرة بعد الثورة.. ساعتها، حتفت جامعة القاهرة بالمشروع، حيث إن عددا كبيرا من الزوار وكبار الدولة ظهروا في الإعلام وقتها مرحبين بالمشروع ومعاينة الفكرة على الطبيعة.
وكان «الغزالي» هو المكلف باستقبال الزوار، وشرح لهم معالم المشروع والفكرة، ولاقى ثناء كبيرا من الجميع، وأثمر ذلك عن تكريمه هو وفريق العمل بالكلية من قبل رئيس جامعة القاهرة وحصد على درع جامعة القاهرة.
اليوم يكافئ السيسي شباب الثورة بالحكم عليهم بالإعدام أملا في تثبيت انقلابه العكسري الدموي، ولكن الشعب له بالمرصاد ويوما قد دنا سوف يغضب الشعب ويخلع كل جذور الظلم والاستبداد.
إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق