بالفيديو.. "البحيرى" يكافح فيروس "الاستسخار" مع غسيل مخ

 منذ يوم

 عدد القراءات: 2007

تحت شعار «أحسن ما نبقى زي سوريا والعراق» ناقش الإعلامي الساخر أحمد بحيري فيروس الاستخسار الذى يلجأ إليها العسكر من أجل تمرير القبول بالحكم الفاشي وتباعته الفادحة لتجنب الخسارة التى ضربت دول الجوار أو حتى لا يتعمد هو إلحاق الأذي بك، فى الوقت الذى يرفض القطاع الأكبر من الشعب المِصْري حكم البيادة ويناضل من أجل رحيل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي ومعه قادة العسكر وعصابته.

وسخر بحيري -عبر الحلقة 20 من برنامجه "غسيل مخ" على موقع "يوتيوب"- من استعانة الانقلاب بفيروس الاستخسار من أجل إقناع المجتمع بالبقاء فى المستنقع.. وعدم التمرد على الأوضاع المأساوية المحيطة، عبر رفع العديد من اللافتات أبرزها "مش أحسن ما نكون زي سوريا والعراق"، مع إطلاق الأذرع الإعلامية لتبني الرسالة ذاتها حتى يحاصر بها المواطنون.

وضرب الإعلامي الساخر المثال بتصريحات الفنان المبدع وجدي العربي التى كشف فيها عن محاولات المخابرات الحربية استمالته فى أعقاب الانقلاب العسكري من أجل توجيه رسالة إلى الشعب بالقبول بالأمر الواقع، وإقرار دهس العسكر للتجربة الديمقراطية الوليدة من أجل صالح الدولة، وهو الدور الذى لعبه عمرو خالد وسالم عبدالجليل وغيرهما من أجل إقناع الناس بأن القبول بالخسارة الحالية هو الأفضل للأمة.

وأوضح الإعلامي الساخر أن تلك النظرية البائسة يحاول السيسي من خلالها إيهام الشعب بأن تلك الجرائم هى الحل الأمثل لتجنب خسائر أفدح منيت بها دول الجوار، أو خلق فزاعة بأن البديل المتاح لرحيل الحكم الديكتاتوري هو مزيد من الخسائر، وعليه يترسخ فى ذهن المتلقي أن النظام القائم هو الأفضل و"اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش"، بل يتردد على لسان العوام ذات الخطاب اللزج الذى يتبناه الإعلام ليل نهار

وتهكم بحيري من منظومة "الاستخسار" فى دولة السيسي والتى تشبه تمسك البعض بالبقاء فى دراسة لا يحبها لمجرد أنه أضاع فيها سنة من عمره، أو الاستمرار فى مشروع خاسر؛ لأنه استثمر فيه بالفعل، أو مواصلة العمل فى شركة لا تضيف له حتى لا يخسر سنوات الخبرة، ليجد الفرد نفسه يخسر المستقبل ولا يكسب الحاضر.